النيابة: الشرطة دبرت مذبحة بورسعيد

[Soaad-532]

النيابة: الشرطة دبرت مذبحة بورسعيد

استمعت محكمه جنايات بورسعيد المنعقده في التجمع الخامس برئاسه المستشار صبحي عبد المجيد، الي مرافعه النيابه العامه والمدعين بالحق المدني في قضيه قتل متظاهري بورسعيد.

وبدات النيابه العامه مرافعتها بـ "بسم الله الحكم العدل وباسم الرساله العظيمه وباسم المجتمع.. لقد حملت النيابه العامه امانه الدعوي الجنائيه وهي امانه خطيره.. منحنا المجتمع تمثيله فان الواقعه المطروحه ليست من الوقائع العاديه بل هي واقعه انتفض لها الشعب باكمله في احداث يندي لها الجبين، ويشيب لها الولدان فهي ليست قضيه قتل عاديه بقصد السرقه او الاخذ بالثار لكنها قضيه حفظه الامن الذين زين لهم الشيطان قتل النفس التي حرم الله الا بالحق والتخلي عن الرساله بحمايتهم.

وتابع ممثل النيابه: حاول المتهمون الخروج من تلك القضيه بقولهم ان القضيه لا تخرج عن كونها روايه دُبرت وقائعها وانهم دخلوا فيها كرها عنهم وانهم لو استحلفوا باغلظ الايمان بانهم لم يقترفوا تلك الجريمه فلا تصدقوهم فالمتهمون هم العقل المدبر واليد المنفذه والجرائم التي وقعت كانت من فكرهم وسلطانهم.

واثبتت النيابه العامه ان اقراراتهم المسجله عليهم في التحقيقات سليمه 100%، فقد اتي المتهمون افعالا قطعت الشك باليقين علي ارتكابهم لتلك الجريمه البشعه وتضافرت في الدعوي الادله حتي اصبحت عامره ووافره بوسائل الاثبات الجنائي وفي مقدمتها اقرار المتهم الاول بانه صاحب الامر بالتعامل مع المتظاهرين وما قرره من علمه المسبق بان المظاهرات سلميه.. فلماذا وقعت اصابات وقتلي؟؟ وهذا يعني مسئوليته عما حدث، وايضا ما قرره المتهم الثالث برئاسته تشكيلين وتسليحهم بخرطوش وغاز بتعليمات من المتهم الاول بالتعامل مع المتظاهرين, وكذلك ما اقر به المتهم الرابع من قيادته الفرعيه للتشكلين الخاصين بالمتهم الثالث وتاكيده لاقوال سابقه.

واضاف ممثل النيابه انه يوم عشيه يوم 28 يناير جاء جواب الشرطه علي المتظاهرين باطلاق الرصاص الحي الذي اودي بحياه ارواح طاهره بريئه، وتحول يوم 25 يناير من يوم عيد للاحتفال ببساله وشجاعه رجإل ألشرطه في الدفاع عن الوطن الشعب الي يوم يقفون فيه في قفص الاتهام بعد ان تجراوا علي قتل الابرياء بوجشيه، واعتادوا ضرب النار، وتاصل الاجرام بعقلهم وحواسهم حتي اصبح يجري في عروقهم مجري الدم، واشارت اصابع الاتهام الي من هم كانوا حماه الوطن، اصبحوا كل همهم هو المحافظه علي عرش السلطان.

وناشد المحكمه بان تضرب بيد من حديد دون ان تاخذها شفقه ولا رحمه بهؤلاء المتهمين حتي تكون رادعه لكل من تسول له نفسه الاستهتار بامن وامن الشعب حتي تحافظ علي ما تبقي من قيم في المجتمع ولتعيد السكينه الي القلوب المتضربه وناشدها بالقصاص العادل لعل ذلك يكون عوضا لاهالي المجني عليهم علي فقدهم قره عيونهم وانهت مرافعتها بقوله تعالي "ولكم في القصاص حياه يا اولي الالباب".

كما استمعت المحكمه بعدها الي مرافعه هاني الجبالي المدعي بالحق المدني والذي اكد انه لم يات مطالبا بتعويض مدني للضرر الذي وقع علي موكليه، لكنه جاء مدافعا عن كل قطره دم اريقت وكل عين انفجرت للخلاص من الوحشيه والاستبداد، واضاف ان ما حدث من خروج المتظاهرين في هذا اليوم مطالبين بالحريه والعدالة الاجتماعية لا يخص بور سعيد وحدها لكن يخص شعب مصر باكمله.

واكد ان المحضر الذي تقدم به الرائد هاني الشافعي ادعي ان هناك اصابات في صفوف الضباط والمجندين ولم يقدم اي دليل او ورقه تثبت اصابه اي من هؤلاء الضباط والمجندين، وكذلك ان المتظاهرين اطلقوا النار علي الشرطه دون اي دليل.

واضاف المحامي ان اقوال المجندين تناقضت مع اقوال المتهمين حيث اكدوا ان المتظاهرين لم يطلقوا اعيره خرطوشيه علي الشرطه وانهم اطلقوا طوبا فقط.

واشار الي ان شاهد الاثبات تعرف علي المتهم الرابع وهو داخل قفص الاتهام رغم محاوله المتهم التخفي وتغيير ملامحه بحلق شاربه الطويل وتغيير بطاقه الرقم القومي التي كانت تحمل صورته بالشارب مما يؤكد ارتكاب المتهم الجريمه

http://www.akhbarak.net/news/2012/06...www.alwafd.org

[أبوبسملة ياسر خليفة الطحاوى]

حسبنا الله ونعم الوكيل