#1
|
|||
|
|||
![]() مع آخر يوم فى شهر رمضان تقبل الله منا و منكم الصيام و القيام و أعتق الله رقابنا من النار . ينتشر حديث على ألسنة الناس و بعض الخطباء حتى أن البعض يردده كثيرا حتى لا تهجر المساجد ليلة العيد بعد أن كانت تمتلأ بالمصلين شهر بأكمله . الحديث مَنْ قَامَ لَيْلَتَيْ الْعِيدَيْنِ مُحْتَسِبًا لِلَّهِ لَمْ يَمُتْ قَلْبُهُ يَوْمَ تَمُوتُ الْقُلُوبُ) . فهل الحديث الوارد فى فضل قيام ليلة العيد صحيح ؟ و هل صح حديث عن فضل قيام ليلة العيد ؟ الحمد لله هذا الحديث رواه ابن ماجه (1782) عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (مَنْ قَامَ لَيْلَتَيْ الْعِيدَيْنِ مُحْتَسِبًا لِلَّهِ لَمْ يَمُتْ قَلْبُهُ يَوْمَ تَمُوتُ الْقُلُوبُ) . وهو حديث ضعيف ، لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم . قال النووي في "الأذكار" : وهو حديث ضعيف رويناه من رواية أبي أمامة مرفوعاً وموقوفاً ، وكلاهما ضعيف انتهى . وقال الحافظ العراقي في تخريج أحاديث إحياء علوم الدين : إسناده ضعيف . وقال الحافظ ابن حجر : هذا حديث غريب مضطرب الإِسناد . انظر : "الفتوحات الربانية" (4/235) . وذكره الألباني في ضعيف ابن ماجه وقال : موضوع . وذكره في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" (521) وقال : ضعيف جدا . والحديث رواه الطبراني عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من أحيا ليلة الفطر وليلة الأضحى لم يمت قلبه يوم تموت القلوب ) . وهو ضعيف أيضاً . قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" : رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه عمر بن هارون البلخي والغالب عليه الضعف ، وأثنى عليه ابن مهدي وغيره ، ولكن ضعفه جماعة كثيرة . والله أعلم . وذكره الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" (520) وقال : موضوع . وقال النووي في المجموع : قَالَ أَصْحَابُنَا : يُسْتَحَبُّ إحْيَاءُ لَيْلَتَيْ الْعِيدَيْنِ بِصَلاةٍ أَوْ غَيْرِهَا مِنْ الطَّاعَاتِ ، وَاحْتَجَّ لَهُ أَصْحَابُنَا بِحَدِيثِ أَبِي أُمَامَةَ عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ أَحْيَا لَيْلَتَيْ الْعِيدِ لَمْ يَمُتْ قَلْبُهُ يَوْمَ تَمُوتُ الْقُلُوبُ ) وَفِي رِوَايَةِ الشَّافِعِيِّ وَابْنِ مَاجَهْ : ( مَنْ قَامَ لَيْلَتَيْ الْعِيدَيْنِ مُحْتَسِبًا لِلَّهِ تَعَالَى لَمْ يَمُتْ قَلْبُهُ حِينَ تَمُوتُ الْقُلُوبُ ) رَوَاهُ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ مَوْقُوفًا , وَرُوِيَ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي أُمَامَةَ مَوْقُوفًا عَلَيْهِ وَمَرْفُوعًا كَمَا سَبَقَ , وَأَسَانِيدُ الْجَمِيعِ ضَعِيفَةٌ . انتهى . وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : " الأَحَادِيثُ الَّتِي تُذْكَرُ فِي لَيْلَةِ الْعِيدَيْنِ كَذِبٌ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم" انتهى . وليس معنى ذلك أن ليلة العيد لا يستحب قيامها ، بل قيام الليل مشروع كل ليلة ، ولهذا اتفق العلماء على استحباب قيام ليلة العيد ، كما نقله في "الموسوعة الفقيهة" (2/235) ، إنما المقصود أن الحديث الوارد في فضل قيامها ضعيف . والله أعلم . الإسلام سؤال وجواب
__________________
|
#2
|
|||
|
|||
![]()
جزاكم الله خيرا
__________________
![]() |
#3
|
||||
|
||||
![]()
موضوع جميل شكرًا ع الموضوع
__________________
من وجد الله ماذا فقد ومن فقد الله ماذا وجد ؟؟ ![]() ![]() امحي ذنوبك في دقيقتين
|
#4
|
|||
|
|||
![]()
جزاك الله خيرا و شكرا جزيلاً
|
#5
|
|||
|
|||
![]()
موضووووووع رااائع جزاك الله كل خير
|
#6
|
||||
|
||||
![]()
جزاك الله خيراًَ
__________________
|
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|