صاحبة الصورة السحريه ((قصه قصيرة))

[فارس الأحزان/ضياء الدين سعيد]

أولا السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
جيت ليكم اليوم بحاجه مختلفه شويه
هى قصه ولكنها قصه قصيره
سأعرضها لكم على حلقات بسيطه
أرجو أن تنال إعجابكم

بدايه المشوار

إستيقظت من نومى فى هذا اليوم مبكرا ,إستيقظت على صوت ظننت بأنه ينادينى ويد تمد إلى ولكن ياااااااة كم هو صوت عزب,خرج لكى أصلى الفجر ورجعت إستلقيت بجسدى على سريرى أفكر وأتمعن فى صاحبه هذا الصوت الفاتر.كانت تريد أن تنقذنى ولكن من ماذا؟.وإذ بى فجأة أخلد فى النوم وإذ بها تقترب منى فتاه سبحان من أجمل منظرها ترتدى فستاناً أبيضاً جميلاً مرصه بالجواهر ولكن إستعجبت لها فإنها تبكى بكاءاً شديد ولكن سبحان الله عندما رأتى توقفت عن البكاء وسمعت صوت ضحكاتها الجميله وإحمر وجهها ليشبه الوردة القرمزيه اللون .ومدت يدها إلى وهى تقول لى:
(( إما أن تقترب منى وإما أن تأتينى))
فأجبتها

((آتيكى مهرولاً آتيكى حبواً وزحفا على وجهى ولكن ....)) ورسم الصمت على لسانى وعجزت عن الكلام وما كان لى إلا أن أنظر إليها, أن أجعل نبضات قلبى تنقش صورتها عليه.نعم تلك الفتاه أتزكرها جيداً نعم تلك من أتمناها وأتمنى لياها,ولكن كيف عرفت طريقى؟ كيف وصلت إلى؟ وما دعاها لتنادينى؟............ كل تلك الأسئله دارت فى زهنى فجأة. ولكنها إستعدت للرحيل وأن أشير إليها بيدى
((إلى أين))
فأجابتنى ((سأعود إليك ولكنى الأن عندى مشوار أهم من أى شىء))
فقلت ((فمن أنتى ولكنى رأيتك قبل ذلك)) فإبتسمت وأجابتنى فى خجل (( ياااااااااه ألم تتزكرنى بعد كل هذا)).
وفجأة تركتنى وذهبت وهى تلوح لى بيدها وتقول لى فى صوت بدأ يتخافت ويتضائل ((سأعود....سأعود....فهل ستنتظرنى))

الصورة السحريه

وفجأة إستيقت من نومى لقد ظللت الشمس على وجهى وإذ بى أرى أشياء غريبه فى حجرتى ما هذا....ما تلك الأوراق المتناثرة بجوارى.....وما تلك الصورة الملقيه على سريرى ...وما هذا القلم الموجود بين أناملى .........وقلت لنفسى:
((أّنا فى حلم, أما ذال الحلم يراوضنى ويتدارك قواى. ما كل تلك الأشياء الغريبه)).
كل تلك الكلمات وأنا أتلاعب بالأوراق المتناثرة من جانبى ولكنى أمسكت بالصورة المرسومه .........(( يالله هى تلك الفتاه التى رأيتى فى حلمى ...يالله من الذى رسمها لى ومن ألقاهى إلى....)). ولكنى تذكرت القلم الموضوع بين أصابعى فحينها تيقنت بأنى رسمتها وأنا نائم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.
ولكن كيف كان لدى القدرة على ذلك فأخذت ألملم فى الأوراق المتناثرة فى كل مكان وأخذت الصورة ونزلت مهرولا إلى الشارع أبحث عن صاحبه تلك الصورة السحريه...وبعد مرور عدة ساعات من التعب والإرهاق والبحث المتواصل.ولكن بلا جدوى...فرجعت إلى البيت وفتحت باب حجرتى الخاصه ووجدت كل شىء فى الحجرة منظم ليست كما تركتها أكيد هى والدتى التى فعلت كل هذا هى من قامت بترتيب أوراقى وتنظيف تلك الحجرة .وّن بالساعه تدق تمام الثالثه حان موعد الغداء ولكنى كنت لا أشتهى أى طعام قط رغم أنى لم أتزوق أى شىء من الطعام منذ أمس....لم يكن تفكيرى سوى فى صاحبه تلك الصورة السحريه فدعتنى والدتى للطعام فأجبتها (( ليس الأن))..........

وللقاء بقيه ياترى ماذا سيحدث......؟
............................
...........
...
إلى اللقاء مع
تكرار الحلم
بصاصه أمل