اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الركن الإجتماعي > ركن العائلة

ركن العائلة منتدى يهتم بكل ما يخص الأسرة ( زوج - زوجة - أبناء )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 31-08-2012, 09:45 AM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,687
معدل تقييم المستوى: 29
abomokhtar is just really nice
New الأفلام ال*****ة و تأثيرها على الحياة الزوجية و الأسرة

من منا لم يشاهد وهو يتصفح النت نوافذ خاصة تدعوك لرؤية فتيات مثيرات او أفلام *****ة مع تحميل مجاني, حتى ونحن نتصفح مواقع الأطفال قد نجد مثل هذه النوافذ .
من منا لم يسمع بالقنوات الفضائية ال*****ة ؟ أو لم يصادف مشهدا *****ا في احد الأفلام العربية أو الأجنبية التي شاهدها. أسئلة كثييرة تخطر على البال من المستفيد و لماذا؟ .........
ففي خضم هذا البحر المتلاطم من الإثارة ال***ية القادمة عبر الأفلام و المشاهد ال*****ة في الفضائيات و النت وشاشات السينما و المسلسلات المدبلجة و من مشاهدة النساء المثيرات في المجلات الفنية وفي الشوارع و الأسواق زادت حدة الغريزة ال***ية اشتعالا و أصبح لدى الكثير منا مفاهيم و عادات خاطئة عن ال*** و اللذة مما انعكس سلبا بشكل عام على مفهوم العلاقة بين الرجل و المرأة وبالتالي الزوجين. في دراسة امريكية للطبيب النفسي جيفري ساتينو (جامعة بنسلفانيا) يقول: إن المشاهد ال*****ة و ما يتبعها من استثارة ***ية تستحث الجسم على افراز أشباه الأفيون الطبيعية والتي لها تأثير أقوى من تأثير الهيروين، و يؤكد أن هذه الأفلام تؤدي الى اتباع بعض العادات الخاطئة لأنها تخلق نوع من أنواع الإرتباط بين النشوة و الاستثارة بشكل معين فتكون العلاقة الحميمية عند حدوث زواج غير مشبعة بالنسبة للزوج او الزوجة أو كليهما.
في كتاب fit for *** fantasy يقول جون كنيوتيلا أن الخيال ال***ي يشكل 90% من عوامل الإثارة ال***ية حيث يحرض تدفق هرمونات التستسترون و الأندروجينات مما يزيد من حدة الهياج ال***ي و ينمي الرغبة ال***ية العارمة و يجعل للممارسة ال***ية مذاقا شهيا، لذلك فالذين يشاهدون هذه الأفلام من الممكن أن يتخيل أنه يعاشر أو يمارس ال*** مع شخص آخر بالفعل غير الزوج وهو أو هي في سرير الزوجية. إن الذين يشاهدون هذه ال*****ات و ماتعرضه من القوة و فرط الاستثارة ال***ية غير الواقعية علميا في الغالب يطورون توقعات غير منطقية و واقعية لشكل و سلوك الشريك مما يجعل من الصعوبة الرضا عن العلاقة ال***ية معه.
دراسة قامت بها جامعة تكساس المسيحية عام 2003 بينت أنه كلما زادت فترة مشاهدة الرجال للمواقع ال*****ة كلما تدهورت نظرتهم للمرأة و أصبحت لديهم كائنا موجود لتلبية الرغبات ال***ية فقط, و أصبحوا يعرفون النساء على أساس أجسامهن. و للأشخاص الذين يجدون في هذه الأفلام و المواقع متنفسا ***يا نورد أهم المخاطر:
1- إدمان العادة السرية و الاستنماء و مالهما من اضرار خطيرة. فالشباب يصابون باحتقان البروستات و الحويصلات المنوية, و سرعة القذف, و القيلات المنوية والمائية، و دوالي الخصية والتي قد تؤدي الى العقم. اما الفتيات فيصبن بالبرود ال***ي المزمن و الى جفاف المهبل وقد تؤدي المماسات الخاطئة الى فقد العذرية و العقم. كما يؤدي الإدمان على العادة السرية إلى التعب المزمن و الميل للنوم و الأرق و القلق و الإكتئاب و الإحساس بالذنب و الندم و تحقير الذات وقد تحدث اضطرابات نفسية أخطر كالوسواس القهري.
2- مشاهدة الزوجين للأفلام ال*****ة قد يجعلهم غير مقتنعين لأداء الطرف الاخر و ينتظرون ردود فعل و استجابة مفرطة.
3- الشعور بعدم الثقة بالنفس لأن أبطال هذه الأفلام يكونون بشروط و قدرات و أشكال مثالية غالبا و أحيانا قدرات فوق العادة فيصاب الزوجين بعقدة النقص.
4- يثير رؤية الأفلام ال*****ة الفضول فيبدأ الزوجان باتباع حركات و أساليب شاذة للحصول على المتعة اللذة ال***ية.
5- إصابة أحد أو كلا الزوجين بالبرود ال***ي.
6- انعدام نظرة الاحترام المتبادلة بين الزوجين سواء في المجتمعات المتحفظة أو غير المتحفظة.
7- الانعكاسات السلبية على المجتمع حيث تزداد حوادث العنف و جرائم الإغتصاب.
8- وفق لدراسة بريطانية فإن مدمني هذه الأفلام من الرجال ترتفع لديهم معدلات الوفيات في سن 20- 40 خاصة لأسباب قلبية. ما الحل لهذه المشكلة؟؟
برأي الشخصي الحلول متوافرة و لنبدأ من ذاتنا بأن نكون قدوة حسنة لأولادنا و أن نجعل نساءنا و بناتنا محط احترام و تقدير بتجنب اللهاث و السعي وراء هذه الأفلام و المواقع ال*****ة، و أن تكون هناك ثقافة ***ية هادفة تتم بإشرافنا و تحت أنظارنا فليس هذا حراما أو عيبا برأيي طبعا.
و أن نعلمهم معنى الفضيلة و العفة وأن مالا ترضاه لنفسك عليك ألا ترضاه للآخرين. وأن نعزز فيهم الثقة بالنفس وأن الحشمة ليست عيبا و اللباس الفاضح ليس حضارة وتطور فلا ضير من المظهر الجميل والهندام الأنيق مادام لايؤذي مشاعر الآخرين و لا يتنافى مع قيمنا و عاداتنا الأصيلة القائمة على حب الخير و الفضيلة.
و الأهم أن نخضع أولادنا و شبابنا للرقابة الخفية غالبا و الموجهة أحيانا و خاصة في سني المرهقة. كما يجب أن يكون للحكومة دورها بالرقابة على دور العرض و السينما و على مقاهي النت. و أن تكون هناك مناهج تربوية تهتم بتعليم اولادنا و شبابنا الثقافة ال***ية وفق أسس علمية و أخلاقية مدروسة.

منقول
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 01:41 AM.