اشتباكات بالأيدى وتراشق بالألفاظ بنقابة المعلمين بالأسكندريه

[هشام الضبع]

شهدت مديرية التربية والتعليم بمنطقة ابيس معركة واشتباكات بالأيدى وتراشق بالألفاظ بين بعض أعضاء نقابة المعلمين المنتمين الى جماعة الإخوان المسلمين وبعض اعضاء النقابة المستقلة بعد التنازع والإدعاء بالفضل فيما بينهم على انهاء عقود مجلس الامناء بمما أثار اشمئزاز وسخط أولياء الأمور الذين كانوا متواجدين لقضاء مصالح أبناءهم . هذا ما أثار غضب وكيل الوزارة الذى قام بطردهم من المكتب حفاظا على كرامة المعلمين أمام أولياء الأمور . فى الوقت الذى اكد فيه وكيل أول وزارة التربية والتعليم محمود العرينى بان تعيين 1800 معلم بالإسكندرية وتحويلهم من نظام العقود المؤقتة إلى وظيفةمعلم مساعد.جاء طبقًا للقرار الوزارى رقم 155 لسنة 2007 بتحويل معلمى العقود المؤقتة المحلية إلى عقود معلم مساعد واضاف ايضا أن العقود المؤقتة بالإسكندرية التى كانت تابعة لمجلس الأمناء بالمدارس وبعد قرار تحويلها إلى وظيفة معلم مساعد تم إدراجها داخل ميزانية الدولة.اى ان ما تم هو مجهودات دولة ووزير وليس لاى من النقابات والحركات التابعة للتعليم اى فضل فيها .
ومن جهة اخرى قامت حركة معلمون صامدون فى الاسكندرية باصدار بيان , مؤكدة من خلاله ان مطالب المعلمين سقطت من فوق مائدة المفاوضات بين نقيب اخوانى ووزير على شاكلته ولن تنالو حتى الفتات ففى لقاء الثلاثى الاخوانى وزير التربية والتعليم مع رئيس الوزراء ونقيب المعلمين وفى غيب وزير المالية لم يتم التطرق الى مطالب المعلمين التي أتفقت عليهاجميع روابط وائتلافات المعلمين وعلى رأسها حد أدنى للمعلمين 3000جنيها.و زيادة ميزانية التعليم إلى 15%من الدخل القومي.وتثبيت المتعاقدين لمن مر عليهم ستة أشهر وإعادة التكليف لخريجي كلية التربية للدفعات السابفة والحالية وأصحاب المعاشات تتقاضى معاشها على أخر مرتب شامل ومعالجة الرسوب الوظيفي للتثبيت والتسوية. وقد قامت حركة معلمون صامدون بتوجية الدعوة الى كافة المعلمون الشرفاء بالثبات ووطرق كل الميادين والأبواب والطرقات بحثا عن الحق وأنتم في رباط ( فمن ترك حقه وهو حي فهو في أعين الناس قد مات ) آليات وفاعليات تحقيق المطالب من خلال شحذ الهمم والجهود للسفر إلى القاهرة أمام مجلس الوزراء يوم10/9 .والأضراب العام يوم 10/10/2012على مستوى الجمهورية حتى تتحقق مطالبنا بعيد عن نقيب المعلمين واعضاء نقابة يحبون ان يحمدوا بما لم يفعلوا .