قرأت لك عن كادر المعلمين وأعجبنى
لا أتحدث كثيراً عن الزيادات بأي رقم ، وإنما أتحدث عن واقع العدل ، والمساواة ، وطرد المستشارين .. النهابين لأموالنا . . . الأهم لا أقارن نفسي بأحد مهما كان ، وهذا ليس غروراً ، وإنما بالحق . كيف أقارن نفسي بالقاضي ، وأنا نعلمه ، أو المهندس البترولي ، وهو تلميذي ، أو الضابط بالجيش ، وأنا مسلحه بالعلم ؟ أرفض أكون مثلهم بل معلمهم فقط ، والذي يكون أحسن حالاً منهم ... ثم نجد البعض يطالبنا بالنزول إلى أمناء الشرطة !!! نعم هم تلاميذنا ، وأبناءنا ، ولكننا لا نتشابه بأحد مهما كان كبيراً ، أو صغيراً للحصول على حقوقنا ؛ فنحن معلموهم ... ويكفينا هذا ، والمفروض نكن أحسن منهم حالاً ... هذا هو المعلم . فهل وصلنا لأن نكون معلمين ؟
__________________

|