اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13-01-2014, 02:31 PM
الصورة الرمزية mhz2000
mhz2000 mhz2000 غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 180
معدل تقييم المستوى: 16
mhz2000 is on a distinguished road
New طريقك إلى الامتياز – النجاح

طريقك إلى الامتياز – النجاح

إخواني الفضلاء أخواتي الكريمات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته و أهلا وسهلا بكم مع هذه الدورة التي أتمنى أن تكون مفيدة لكم وتكون خطوة تقودكم الى طريق الامتياز باذن الله

المحاضرة الأولى :


** اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا و أنت تجعل الصعب إذا شئت سهلا ، اللهم سهل أمورنا **


إن كل واحد منا يحاول أن يبحث لنفسه عن طريق الامتياز و النجاح ، و معرفة الإنسان لقدر نفسه هي منبع ثقته بذاته ، و من ثم لابد أن يتجنب الإنسان المبالغة في تقدير ذاته أو المبالغة في التقليل من شأنها ، و عندما نحاول الحكم على أنفسنا لابد أن نستند إلى معايير ثابتة متفق عليها و إلا أصبحت أعمالنا و أحكامنا عشوائية تفتقر إلى النظام و إلى الموضوعية .


إن معرفة الإنسان لقدر نفسه هي منبع ثقته بذاته و من ثم لابد أن بتجنب الإنسان المبالغة في تقدير ذاته أو المبالغة في التقليل من شأنها .


ما هي صفات الشخص الذي يتمتع بتقدير عال لذاته ؟


فيما يلي أهم الصفات التي يتمتع بها الشخص الذي يقدر ذاته تقديرا عاليا و هو يبدو في مظهره و سلوكه :

1- هادئ : يبدو هذا الشخص مسيطرا على انفعالاته و مشاعره عندما يواجه الصعوبات و المخاطر و التحديات .


2- متوازن : لا ينخرط هذا الشخص في الإفراط في أي عادة كالملبس و المشرب و المأكل ، و هو يميل إلى البساطة و العملية و يتجنب التدخين أو تعاطي المنبهات .


3- حيوي و ذو عزم : إن الإنسان الذي يقدر ذاته يعشق العمل و سيتمتع به مهما شاقا و يتسم بالحماس و الدافعية و الميل إلى التغيير و التطوير، و يتميز بوضوح الهدف .


4- صريح و يجيد التعبير عن ذاته : يتميز بأنه مباشر و واضح و يتحدث بوضوح و صراحة و لا يميل لاستخدام الإشارات عند الحديث مع الآخرين .


5- إيجابي و متفائل : يتوقع الأفضل دائما من الآخرين و عندما يواجه عوائق في طريق تقدمه لا يتملكه الإحباط أو اليأس و يتجاوز ذلك بسرعة .


6- يعتمد على ذاته : يتمتع هذا الشخص بالقدرة على التصرف باستقلالية و اتخاذ القرارات دون الرجوع للآخرين أو انتظار وصاية أو نصيحة .


7- اجتماعي و متعاون : يجيد التعامل مع الآخرين و الاستماع إليهم أو يشعر بالسعادة إذا اشترك في عمل جماعي ، و هو لا يحسد الآخرين أبدا على نجاح أو سعادة بل يشجعهم و يعاونهم .


8- يطور ذاته : يتفحص الإنسان الذي يقدر ذاته أفكاره و تصرفاته و ينتقد ذاته من أجل تطويرها و لا يميل لإهدار وقته و جهده ، بل يسعى دائما نحو أهداف تحقق له التطور و النماء .


نريد أن نعرف ما هو السب لوجود الفراغ بين القدرات و الأداء .


* أخي الفاضل إذا أردت أن تقرأ كتابا ما ، ثم تتوقف فجأة عن القراءة ،يا ترى ما هو السبب الذي جعلك تتوقف عن القراءة ، إنها الحالة النفسية (حالتك النفسية) التي توحي لك بأن تتوقف عن القراءة فهي تحول بين القدرات التي تملكها و بين الأداء الذي تريد أن تقدمه .

إذا الحالة النفسية هي التي تجعل منك إنسانا ناجحا أو إنسانا فاشلا و هي السبب في السعادة أو التعاسة .


بعد أن تعرفت عن الأمور التي تقدر بها ذاتك ، و توصلت إلى الحالة التي تقف بين قدراتك و أدائك ، فلماذا لا تبحث على نموذج الإمتياز و النجاح ، و لكن قبل أن تصل إلى هذا الهدف يجب أن تكون شخصا إيجابيا ، و تنبذ السلبية من حياتك ، لأن الإنسان الإيجابي هو الذي يأخذ بزمام المبادرة في حياته و يعترف بمسؤولياته الكاملة عن أفعاله و تصرفاته ، و ليس معنى الإيجابية أن تكون هجوميا أو لحوحا أو عديم الذوق عند التعامل مع الآخرين بل يعني أن يكون تفكيرك خلاقا و مقداما فتؤثر في الناس و تتأثر بهم .


* - إذا ما هي سمات الشخص الإيجابي ؟

1- يبحث دائما عن البدائل .

2- يتحكم في ردود أفعاله

3- يبذل قصارى جهده كي يفوز بثقة الآخرين و حبهم و رعايتهم .

4- يبذل قصارى جهده ليتعاون مع الآخرين و يمد لهم يد العون و المساعدة .

5- يمكنه أن يختار بحرية .

6- يجرب أساليب كثيرة تقربه من الناس .



و يمكن تطوير عادة الإيجابية من خلال معاملاتنا الحياتية مع الناس ، فلتكن متعاطفا مع الآخرين فمهما كانت تصرفاتهم فإن ذلك لن يضرك في شيء إذا كان لديك شجاعة كافية و ثقة بالنفس و حكمة و اتزان و صبر و سعة صدر .


*- إذا كيف نصل إلى نموذج الامتياز ؟1-


1- الإتزان الروحي : كثير من الناس يتعذر بكثرة الأمراض سواء الجسدية أو النفسية أو المشاكل بأنواعها ، لعدم وصوله إلى الهدف أو النجاح المطلوب ، و لكن نسي أن يكون لديه اتزان روحي ، بأن لا ملجأ و لا منجى من الله إلا إليه ، فيجب أن يكون لديك لجوء إلى الله تعالى و الإستعانه به في كل أمورك و أنه هو الذي أضحك و أبكى و هو الذي أمات و أحيا ، و هذا هو الجزء الروحي في الإنسان .


2- التسامح المتكامل : و هو الجزء الحسي و المنطقي و يجب أن تتسم بالتسامح مع الجميع حتى تخفف عن نفسك مشاكل الحياة ، و هذا التسامح يجعلك تسير في الحياة و أنت سعيد ليس في قلبك شيء على أحد ، فتعفو عن من ظلمك و تصل من قطعك .


3- تحمل المسؤولية : أنت الذي تتحمل المسؤولية لا تنتقد أحد و لا تلوم أحد و لا تضيع وقتك في هذه الأمور ، و من أول يوم يجب أن تتحمل المسؤولية فحاول أن تستبدل التفكير السلبي بالتفكير الإيجابي .


4- الاعتقاد الذاتي : يجب أن تعتقد في قدراتك و إذا اعتقدت تبدأ تتحرك ، و اعتقد دائما أن الله تعالى سيكون معك و لن يتركك و ستنجح بإذن الله تعالى ، فالمؤمن القوي خير و أحب إلى الله من المؤمن الضعيف .


5- السمات : و هي أبعد من الأخلاق ، سماتك تصرفاتك مع الناس ، هي طريقك إلى النجاح و الإمتياز ، فتعاملك مع الناس قد يأخذ بك إلى النجاح أو إلى الخسارة .


6- الوضوح : لا يمكن أن تقوم بأي عمل ما ، و أنت لا تعرف الهدف من هذا العمل لا تكن عشوائيا بل إجعل لنفسك منهجا تسر عليه حتى تصل إلى الهدف المنشود و هو النجاح و الإمتياز ، فأنت تريد الإمتياز ، لماذا تريد هذا الإمتياز ، و هل تستفيد من هذا الإمتياز ؟ 0


نتوقف هنا ، في المحاضرة الثانية إن شاء الله تعالى سنواصل الطريق إلى النجاح و إلى الإمتياز .

كما عودنا إخواننا المشاركين في الدورات السابقة أننا بعد نهاية كل محاضرة نقدم لهم أسئلة حتى تتم المشاركة من الجميع وباب الحوار مفتوح و تعم الفائدة 0


1- هل التفكير الإيجابي وحده يوصلك إلى طريق النجاح ، أم أن هناك أمور أخرى حسب رأيك ؟

2- كثير من الناس يرى أن الفشل في أي عمل يفقدك مهاراتك و قدراتك و لا يمكن أن تنجح مرة أخرى ، عنده النظرة الانهزامية ، هل توافقهم في ذلك ؟

3- هل جربت مرة في حياتك أن أقدمت على عمل ما ، و نجحت فيه ، عشوائيا دون تخطيط و وضع منهج تسير عليه ؟


وبالله التوفيق

والآن ...الى المحاضرة الثانية


طريقك إلى الامتياز – النجاح –

المحاضرة الثانية :


على بركة الله نبدأ المحاضرة الثانية

طريقك إلى النجاح و إلى الامتياز ، يحتاج منك خطوات أخرى ، من خلالها تستطيع أن تصلك إلى هدفك .

1- الزمن : لا يكن عملك عشوائيا ، بل يجب أن تضع زمنا محددا ، و تنظيم وقتك ، فالمسلم محاسب على وقته ، و كل يوم يمر عليك ينقص من عمرك ، و اجعل الوقت هو الحياة .


2- المصادر : لا تكن أنانيا في عملك ، اجعل لنفسك مرجعية و مصدر ، تستشير في عملك و لا تنفرد برأيك .


3- الرؤية : يجب أن تكون لديك رؤية واضحة لا غموض فيها و أي يعمل فيه رؤية سيصل بك إلى النجاح بإذن الله .


4- القرار : و هو الذي يتحدد به مصيرك ، و حاول أن تقرر حاجات بسيطة ، و ابتعد عن الأمور المعقدة ، و حاول أن تتعلم خطوة خطوة ، ستصل إلى النجاح ، و تتعلم من قراراتك .


5- الرغبة : و هو ما يسمى بالاتزان الداخلي و مدى رغبتك في الشيء الذي تقدم عليه ، لا تكره نفسك على عمل شي ما و أنت لا ترغب فيه ، فالإكراه سيولد لديك البغض .


و اعلم أخي إن أثناء طريقك إلى النجاح تحتاج فيه أيضا إلى بعض المهارات ، و من هذه المهارات ما يسمى بالمهارة المتكاملة و تتمثل في :


1- الابتكار : تحتاج في حالة الابتكار إلى حضور الشخص بنفسه ، فيجب أن تستعمل المهارة البصرية و السمعية و الحسية و الشخصية .


2-التحسن المستمر : تحتاج منك إلى التحسن المستمر المتقدم ، فكل يوم يمر عليك إلا و يكون عملك أفضل من الذي مضى ، و تدعو الله تعالى أن يجعل يومك خير من أمسك ، و غدك خير من يومك .


و يكون هذا أيضا بالتقسيم اليومي ، و تضع مخطط أو منهاج فردي ، و تكتب فيه ما أنجزت اليوم ، و تعدل خطأك إذا أخطأت ، ثم تقول غدا إن شاء الله تعالى سأستمر في الإنجاز ، و سأتجنب الخطأ .


3- الفعل الإستراتيجي : لا تنسى التخطيط مع الفعل و التحرك السريع للعمل الذي خططت له .


4- حاول أن تقوي ثقتك بنفسك ، و تحرر من القلق و الإحباط و التفكير السلبي .


5- الشجاعة : يجب أن تكون لديك شجاعة في معالجة الأخطاء ، و تعترف بخطئك ، فالاعتراف بالذنب فضيلة .


6- الانضباط : الانضباط يكون في النجاح و الفشل ، و تحاول أن تكتب (3) أسباب لماذا لم أفعله ، و (3) فوائد ماذا تريد أن تفعله ، و ابدأ بالخطوة الأولى .

و لا تنسى الدرج في النجاح ، و حاول أن تصعد سلما سلما و لا تستعجل ، خطوة خطوة ستصل إلى النجاح .


و طريق النجاح يحتاج إلى شخص يتمتع بصحة جيدة إلى أبعد الحدود ، و تخلص من جميع العادات السيئة ، و كن مميزا في حياتك و اشكر الله على نعمه ، فشكر النعمة يزيدك قوة و صلابة " لئن شكرتم لأزيدنكم " ، و كن كالضوء الذي يضيء للعالم لكي تستمر و تصل إلى طريق الامتياز و أحب للآخرين كما تحب لنفسك ، و لا تنفرد برأيك فيد الله مع الجماعة .


اخوتي المشاركين بهذا كون قد أنهينا هذه الدورة ، أرجو من الله أنكم استفدتم منها ، و إلى دورات أخرى بإذن الله تعالى .


الأسئلة :

1- هل قدومك على عمل ما كان برغبتك أم مكره ، و في الأخير تصل إلى النجاح ؟

2- هل التخطيط الإستراتيجي مطلوب في كل عمل ؟

3- ما رأيك في القول الذي يقول كن كالشمعة تحترق لتضيء الآخرين ، أم الأصح أن تكون كالمصباح يضيء للجميع دون أن يحترق ؟

و الله الموفق
(( لا تنسونا من خالص دعائكم ))
  #2  
قديم 15-01-2014, 12:37 PM
الصورة الرمزية libero
libero libero غير متواجد حالياً
معلم أحياء
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
العمر: 38
المشاركات: 2,697
معدل تقييم المستوى: 17
libero is on a distinguished road
افتراضي

جزاك الله خيراً
__________________
سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم

 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 07:01 AM.