|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() كشفت وثائق سرية مسربة عن قيام السفارة الأمريكية بالقاهرة بتمويل عدد من النشطاء سرًا ، وعقد اجتماعات سرية مع أخرين بينهم شخصيات عامة تدعي أنها من رموز ما يعرف بالتيار المدني ومنهم اثنين من مرشحي الرئاسة الخاسرين للتخطيط لتفجير المشهد المصري من الداخل بمعاونة هؤلاء النشطاء. وأظهرت البرقيات الدبلوماسية التي تم تسريبها أن عددا من هؤلاء تلقوا دعمًا مباشرًا في سرية تامة ليس في اللقاءات فقط ولكن سرية بعض الأسماء التي أمدت السفارة بمعلومات وقراءات لمستقبل مصر السياسي، بعد ثورة 25 يناير ومنهم من يعمل علي تمرير مخطط أمريكي صهيوني لضرب الأغلبية الإسلامية, وإحداث وقيعة بين الشعب وبين الحكومة الحالية التي شكلها الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية. وجاء في إحدي البرقيات الصادرة من القاهرة والتي كتبتها السفيرة: "السفارة في القاهرة مستمرة في تنفيذ أجندة الرئيس الأمريكي للحرية، نحن على اتصال وثيق مع نطاق واسع من المعارضة السياسية ونشطاء الديمقراطية وحقوق الإنسان والصحفيين من الصحافة المستقلة والمعارضة، علاوة على الرموز الذين يروجون للديمقراطية ومدنية الدولة" وبحسب الوثيقة التي تم تصنيفها على أنها “سرية”، فإن من بين الشخصيات العامة التي حضرت لقاءات أخرى غير معلنة مع السفيرة الأمريكية المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة والمستشارة تهاني الجبالي والدكتور السيد البدوي وحمدين صباحي وعمرو موسي وعدد من الإعلاميين وأصحاب القنوات الفضائية وآخرها الإجتماع الذي تم عقده في مقر حزب الوفد باعتبار أنه دراسة الأزمة الحالية للإعلان الدستوري في حين أكد عدد من السياسيين أن الإجتماع كان عبارة عن تنظيم إرهابي مصغر لوضع خطط بث الفتنة وإشاعة الفوضي في المجتمع المصري من خلال مسيرات ومظاهرات الثلاثاء القادم بما أطلقوا عليه "الإنذار الأخير". ووجه عدد من النشطاء والعلماء رسائل تحذير لوزير الداخلية تؤكد أن اجتماع السفيرة الأمريكية آن باتروسون مع القيادات المدنية بالوفد تم الإتفاق فيه علي إراقة الدماء من المعتصمين والمتظاهرين ولصق التهم بالإسلاميين والحكومة الحالية بغرض استنفار الشعب المصري كله ضد حكم الرئيس مرسي. وأكدت المذكرة أن هؤلاء جميعا تيقنوا أن النصر آت لمرسي وحكومته ونقلت المذكرة نصا أنهم قالوا: "أن مرسي فاز بالقاضية من خلال مليونية الشريعة والشرعية ولن يستطيع أحدهم أو مجتمعين منافسته شعبيا وجماهيريا وأن الحل الوحيد هو الدم فلن يهيج الشعب إلا بالدم". واضافت المذكرة الرسمية أن المشكلة أن هؤلاء مضللون ويحسبون أنهم يحاربون الحكومة الحالية ولكنهم مستدرجون جميعا لتنفيذ مخطط صهيوني كبير برعاية أمريكية مارسته السفيرة في أكثر من دولة ومع أكثر من حكومة وثبت نجاح تلك الخطط علي أرض الواقع, ولا سيما أن معظمهم متورطون في المبالغ المالية التي حصلوا عليها بتوقيعاتهم المباشرة , أو من خلال علاقات مشبوهة "نسائية" تم تصويرهم في أوضاع مخلة للضغط عليهم وقتما شاءت أمريكا والصهاينة.
__________________
أبو عبد الله |
العلامات المرجعية |
|
|