اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > حي على الفلاح

حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-12-2012, 05:48 AM
مسلمة22 مسلمة22 غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Nov 2012
المشاركات: 368
معدل تقييم المستوى: 13
مسلمة22 is on a distinguished road
افتراضي حكم دخول المدارس

حكم دخول المدارس


طبعا سلام الملك ميفرقش عن السلام الجمهورى في حاجة هو زيه بالظبط



اقتباس:
شيخنا الغالي أبو مريم
من البديهي والمتعارف عليه أن مناهج التعليم في بلدان المسلمين هي مناهج كفرية شركية
تقتل الإسلام في نفوس أبناء المسلمين وتخرج أجيالا من الكفرة يتنكرون لمبادئ الدين
وتصبح سمتهم المميزة هو الانسلاخ منه والتنكر له ويصبحون الأداة الفعالة التي يستخدمها
أعداؤه ويتسترون وراءها من أجل الإجهاز عليه
وفي بلاد المغرب كما في سائر بلدان المسلمين يتكرر نفس السيناريو وبل بوتيرة اشد في إقحام
المناهج الكفرية في مراحل متقدمة هو ديدن القوم فبدل أن يعلمونهم أمور دينهم وحبه
والتفاني من أجله يلقنونهم حب الوطن وروح المواطنة وبدل تلقينهم مبادئ الشريعة
الإسلامية يلقنونهم مبادئ الديمقراطية العفنة إما عن تمجيد الطواغيت فحدث ولا حرج فمند
سلك الابتدائي يحضونهم على حب الطاغوت والإخلاص له مع إقحام وثن الدستور الذي تقول أهم
بنوده أن الملك هو السلطة العليا في البلاد هدا يدرس في المراحل الإبتدائية كما أسلفت
كما ينزعون من قلوبهم عقيدة الولاء والبراء بحضهم على حب الآخر وان جميع أبناء البشر
سواسية لا فرق بين بودي ولا صليبي ولا مسلم
كذلك شيخي الكريم يلزمونهم على اللهج بالكفر الصريح من خلال أدائهم للسلام الوثني الذي
يتضمن التثليث الكفري / الله الوطن الملك /
شيخنا الفاضل من خلال ما تقدم هل يجوز للمسلم الموحد إرسال أبنائه إلى قلاع الكفر هذه
وما حكم المسلم الذي يقتني لأبنائه تلك المقررات المليئة بالكفر الصريح المتضمنة
للديمقراطية والانتخابات ولا للإرهاب وما إلى دلك من الكفريات والنواقض الصريحة هل يكفر
بذلك
هل المسلم معذور بتعلله بأن إرسال الأبناء إلى مدارس الكفر أهون من الجهل والأمية
البعبعين الشرسين
أفتونا ماجورين شيخنا الفاضل فهده المسالة قد احدثت شرخا في صف المسلمين ما بين مؤيد
ومعارض وما بين غال ومتساهل وما بين مكفر ومتهم بالغلو والخارجية والله من وراء القصد
وهو يهدي السبيل .




الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
فإنه ما من شك أن من علم حقيقة الإسلام و علم حقيقة واقع الناس اليوم يجزم بأن هذا الواقع من أعظم ما يناقض حقيقة الإسلام و لم يمر على الناس سواء المنتسبين للإسلام و غير المنتسبين للإسلام حال يناقض الإسلام كما هو الحال اليوم فإن أصل الديانات و الإيمان بالكتب و الرسل اليوم لا يؤمن به الناس و المقصود بالإيمان هو اعتقاد صحته و العمل به فإن كتب الله اليوم لا يعمل بها سواء كانت محرفه أو غير محرفه و حقيقة الإيمان بها هو اعتقاد صحتها و العمل بها فلم يمر على اليهود و النصارى و المسلمين أن نبذت كتب الله كما نبذت اليوم بحيث لا يعمل بها حتى اليهود و النصارى من حقيقة إيمانهم الإيمان بالتوراة و العمل بها فكان سبب كفرهم تحريف كتب الله و تعطيل بعض أحكامها فلم يكن فيهم تعطيل التوراة و الإنجيل كما هو الحال اليوم لذا من اعتقد أن هذا الحال يجتمع مع الإسلام هذا لا يعرف حقيقة الإسلام فمن حكم على الناس بالإسلام مع عمله بأنهم ينبذون كتب الله وراء ظهورهم كما هو الحال اليوم هذا من أجهل الناس بحقيقة الإسلام .
و من أعظم ما يرسخ هذا الدين الباطل تعليم هذا الدين في مدارس الطواغيت فتعليم دين الطاغوت من أعظم أسباب انتشاره كما أن تعليم دين الإسلام من أعظم أسبابه انتشاره .
فإدخال الأبناء في مدارس الطاغوت من أعظم الأسباب لانتشار الكفر فلا يجوز للمسلم المحقق للإسلام المتبرء من الشرك و المشركين أن يرسل أبناءه إلى هذه المدارس و هذا أمر لا يخالف فيه مسلم .
أما مسألة تكفير من يرسل أبناءه إلى المدارس فهذا فيه تفصيل :
الحال الأولى : من يرسل أبناءه لتعلم دين الطاغوت و العمل به فهذا كافر بإجماع كل مسلم و هو حال أكثر الناس الذين يعتقدون أن دين الطاغوت لا يخالف دين الإسلام .
الحال الثانية : من يعتقد كفر الطاغوت و البراءة من أهله لكن يرسل أبناءه و لا نعلم عنه الكفر بالطاغوت و أهله فهذا نحكم عليه ظاهرا بحكم الكفار .
الحال الثالثة من علمنا عنه الكفر بالطاغوت و أهله لكنه يرسل أبناءه إلى المدارس إذا لم يثبت عندنا كفره بقول و فعل صريح لا يجوز لنا تكفيره لأن مجرد الإرسال لا يدل صراحة على أن يريد أن يعلم أولاده دين الطاغوت و العمل به فالمسلم الأصل أنه يأمر أبناءه باجتناب الطاغوت و الكفر به و بأهله حتى يتبين لنا خلاف ذلك و سبب قولنا أنه لا يكفر بمجرد الإرسال لأن معرفة الكفر ليست بكفر حتى يعتقد المسلم صحتها و يعمل بها فدراسة دين النصارى ة اليهود و غيرهم من الكفار بل و تعلم السحر في ذاته ليس بكفر حتى يعتقد صحته أو يعمل بها كذلك دين الطاغوت لا يكون كفرا حتى يعتقد صحته فلو تعلمه من غير اعتقاد صحته و لا العمل بالكفر الصريح لا يكون كفرا .
السبب الثاني و هو الجلوس مع الكفار حين كفرهم و هذه مسألة كذلك اختلف السلف فيها فكثير من السلف يرى أن المسلم إذا كان يجلس بين الكفار و يسمع الكفر و لا ينكر عليهم يأثم و لا يكفر و أنه لا يتحمل إثمهم بالكفر .
قال تعالى {وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ }الأنعام68
قال ابن كثير في تفسيره ( وقوله: { وَمَا عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ } أي: إذا تجنبوهم فلم يجلسوا معهم في ذلك، فقد برئوا من عهدتهم، وتخلصوا من إثمهم .
قال ابن أبي حاتم: حدثنا أبو سعيد الأشَجّ، حدثنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن السُّدِّي، عن أبي مالك وسعيد بن جُبَيْر، قوله: { وَمَا عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ } قال: ما عليك أن يخوضوا في آيات الله إذا فعلت ذلك، أي: إذا تجنبتهم وأعرضت عنهم .
وقال آخرون: بل معناه: وإن جلسوا معهم، فليس عليهم من حسابهم من شيء. وزعموا أن هذا منسوخ بآية النساء المدنية، وهي قوله: { إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ } [النساء: 140]. قاله مجاهد، والسُّدِّي، وابن جُرَيْج، وغيرهم. وعلى قولهم، يكون قوله: { وَلَكِنْ ذِكْرَى لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ } أي: ولكن أمرناكم بالإعراض عنهم حينئذ تذكيرا لهم عما هم فيه؛ لعلهم يتقون ذلك، ولا يعودون إليه . ) .
قال ابن تيميه رحمه الله ( الوجه الثاني : أنهم قد ذكروا أن المعفو عنه هو الذي استمع أذاهم و لم يتكلم و هو مخشي بن حمير هو الذي تيب عليه و أما الذين تكلموا بالأذى فلم يعف عن أحد منهم يحقق هذا أن العفو المطلق إنما هو ترك المؤاخذة بالذنب و إن لم يتب صاحبه كقوله تعالى : { إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا و لقد عفا الله عنهم } [ آل عمران : 155 ] و الكفر لا يعفى عنه : فعلم أن الطائفة المعفو عنها كانت عاصية لا كافرة ـ إما بسماع الكفر دون إنكاره و الجلوس مع الذين يخوضون في آيات الله أو بكلام هو ذنب و ليس هو كفرا أو غير ذلك ) .
فإذا كان المكلف إذا جلس مع الكفار و هم يكفرون بالله و هو يسمع الكفر لا يكون كافرا من باب أولى أن لا يكفر إذا أرسل أولاده غير المكلفين لا لسماع الكفر إنما لتعلم ما ليس بمحرم و نصحه لأولاده باجتناب الكفر و البراءة منه .
فمثل هذا قد يكون آثما و قد يكون معذورا إذا كان مضطرا كأن يسجن إذا لم يرسل أولاده أو يقطع رزقه الذي يصرف من الدولة .
فإرسال الأولاد من أعظم أسباب الكفر بالله و السبب و الذريعة غير المقصد و حكم الذريعة و السبب ليس هو حكم المقصد و المطلوب من كل وجه .
لكن هذا السبب من أعظم أسباب الكفر لمن كان قادرا فالواجب على المسلم اجتنابه ما استطاع قال تعالى ( لعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (78) كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (79) تَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ (80) وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ فَاسِقُونَ (81) المائدة .
و في الحديث عن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لما وقعت بنو إسرائيل في المعاصي، نهتهم علماؤهم فلم ينتهوا، فجالسوهم في مجالسهم -قال يزيد: وأحسبه قال: وأسواقهم-وواكلوهم وشاربوهم. فضرب الله قلوب بعضهم ببعض، ولعنهم على لسان داود وعيسى ابن مريم، ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون"، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم متكئًا فجلس فقال: "لا والذي نفسي بيده حتى تأطروهم على الحق أطرا".
فلا يجوز للمسلم التساهل في إرسال أبناءه إلى المدارس فإنه من أعظم أسباب الكفر في هذا العصر و هي وسيلة الطواغيت لنشر دينهم .
المسألة الأخرى التي يجب التنبه لها و هي أنه لا يجوز للمسلم تكفيره أخاه المسلم إذا اعتقد أن إرسال المدارس في ذاته ليس بكفر أكبر لأن من يعتقد أنه ليس بكفر أكبر لأنه يرى أنه لا يدل على الرضا بدين الطاغوت و هو يعتقد أن الرضا بدين الطاغوت كفر لكنه يرى أنه لا يدل صراحة على الرضا بدين الطاغوت و هذه المسألة من *** الخلاف في حكم تارك الصلاة الذي يموت على ترك الصلاة فإن من حكم بإسلامه لأنه يعتقد أنه لم يتحقق فيه الكبر عن طاعة الله و أنه لو تحقق فيه الكبر عن طاعة الله لكان كافرا فالخطأ في هذه المسألة من *** الخطأ في تحقيق المناط لا من *** جهل أصل دين الإسلام فكثير من الإخوة يقع خطأ في تكفير إخوانه المسلمين إذا خالفوه في مسألة و قالوا أنها ليست بكفر لظنه أنهم خالفوا أصل دين الإسلام و في الحقيقة خطأهم في تصور مسألة معينه لا في تحقيق أصل دين الإسلام فالخطأ في المسائل التي قيل أنها كفر كالخلاف في المسائل التي قيل عنها بدعة أو فسق قد يخطئ المسلم فيقول عن مسألة كفر و هي ليست بكفر و قد يقول عن مسألة هي ليست بكفر و هي في حقيقتها كفر .
و الله أعلم .
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-12-2012, 11:30 AM
مسلمة22 مسلمة22 غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Nov 2012
المشاركات: 368
معدل تقييم المستوى: 13
مسلمة22 is on a distinguished road
افتراضي

كتاب مهم (تجديد الدارس في حكم المدارس )


www.tawhed.ws/dl?i=n3nidkex
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 08-12-2012, 11:32 AM
مسلمة22 مسلمة22 غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Nov 2012
المشاركات: 368
معدل تقييم المستوى: 13
مسلمة22 is on a distinguished road
افتراضي

كشف الخفاء والتلبيس في مدارس ابليس

http://up2.m5zn.com/download-2009-4-9-05-9gbffnb9r.doc
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 03:22 PM.