النائب العام... ووائل الأبراشي.. بقلم: د محمد عباس

[أ / طارق عتمان]

النائب العام... ووائل الأبراشي.. بقلم: د محمد عباس





د محمد عباس


12/27/2012



أناشد عقلاء القضاة..
لاتجعلوا الغراب دليلكم وإلا قادكم للخراب..
دعوني أصارحكم.. لقد خسر القضاة في العامين الأخيرين جل سمعتهم.. سواء بالحق أو الباطل.. وتحول بعضهم من قمم متجردة سامقة إلى رؤساء قبائل متخلفة..
أنا مذهول من درجة التدني التي وصل إليها البعض.. ومن إجرام وكلاء النيابة الذين هاجموا النائب العام .. ولا يمكن أن يكون موقفهم إلا خوفا من تطبيق العدل عليهم واكتشاف جرائمهم وعزلهم ومحاكمتهم..
يا معشر القضاة كفوا عن مؤازرة البذاءة والسوقية والإجرام وانصروا الحق والعدل

ثمة نقاط خاطفة أوجزها فيما يلي:

1- كنت غاضبا من التائب العام الجديد بسبب تقديم استقالته..إلى أن شاهدت الفيديو الذي يوجد رابطه.. وأيضا تعليقات عصام سلطان..
عار على من يطالبه الآن بالاستقالة..
عار أن يتعرض الرجل لهذه الإهانة دون أن ينتفض القضاة الشرفاء لمساندته..
عار عليهم..
عار عليهم.
لم يكن من أهان النيابة والقضاء هو من عزل عبد المجيد محمود بل من وضعه في مكانه ليمارس الظلم بكل درجاته و أنواعه ومن سكتوا عليه ومن يدافع اليوم عنه .. وأخشى أن تكون كلمة الجرائم هي الأنسب.. من كلمة الظلم
عار على من أشرفوا على تزوير الانتخابات ولم ينطقوا..
عار على من صمتوا على ضرب زميلهم بالأحذية وتكسير ضلوعه وسحله أمام نادي القضاة..
عار على من حصلوا على ثمن صمتهم..
أما ظني فيمن يطالبون بعودة السابق وإقالة اللاحق.. فإن السبب الوحيد هو أن السابق لن يفتح ملفات جرائم تشيب لها الرؤوس.. وسيعري هيئات ومنظمات تدرعت زورا برداء الشرف..
ثم..
كل من تمعر وجهه بالغضب من أجل الاعتداء المزعوم على الزند وأهمل الاعتداء الحقيقي على القضاه .. منافق..
أما من يبصق على الثوار فأولى له وأولى ثم أولى له فأولى أن يبصق.. في المرآة..

لا أكاد أتخيل .. أن هذا هو نادي القضاة.. الذي رأسه ذات يوم المستشار العظيم الجليل يحيى الرفاعي.. لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.. وحسبنا الله ونعم الوكيل..

2- موقف وائل الأبراشي من هذه القضية وغيرها رهيب..
كلما رأيته تذكرت سيدنا بلال بن رباح
وهو يصيح
قائلا: رأس الكفر، أمية بن خلف لا نجوت إن نجا
أما أنا فأصيح: رأس الفتنة: وائل الأبراشي..
أما الغلمان والجواري فهم تابعون له
ولن أطمئن على الثورة إلا بعد أن تتصدى الأجهزة الرقابية لكشف انحرافات المنحرف منهم.. على الأقل نيابة الأموال العامة وبوليس الآداب ونيابة المخدرات..

3- الآن أصبحت أضحك كلما رأيت حسين عبد الغني.. نفس الضحك الذي يمكن أن يضحكه أي واحد منكم عندما ينظر إلى شخص باحترام ثم يكتشف أنه معتوه لا يؤبه له..
أيضا .. لا أكف عن الابتسام كلما رأيت وحيد عبد المجيد!


المصدر

http://www.alarabnews.com/show3.asp?NewId=30984&PageID=34&PartID=4