اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية

قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 21-01-2013, 10:17 PM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,687
معدل تقييم المستوى: 29
abomokhtar is just really nice
New تحذير من مخطط حرق مصر 25 يناير 2013م


لاشك أن ما مرت به مصر من أحداث منذ قيام ثورة 25 يناير المباركة وما تم من خطوات إيجابية نحو التحرر من أغلال ماضٍ أليم قد زرع الحقد في نفوس ثلة اعتادت الاقتيات من دماء المصريين والاستعلاء على رقابهم والصعود على أكتافهم.

هذه الثلة استطاعت الاتحاد مع قوى ليبرالية معادية لدين الشعب تريد فرض أفكارها على إرادة الشعب المصري من خلال أبواق إعلامية وسياسية فاسدة بمعونة غربية حاقدة ومباركة رموز قضائية وشرطية لا تستطيع الحياة في واقع نظيف.

هذه الوجوه الشوهاء تريد الاستبداد بالصدارة تحت مسمى النخبة الوهمي الذي يزرع المهابة في القلوب الضعيفة وهي في الحقيقة نخبة وهمية وتلميع إعلامي موجه لأشخاص ليس لهم بضاعة سوى معاداة الدين ورموز الإسلام قديمًا وحديثًا ومحاولة تركيع مصر للنظام العالمي تحت الرعاية الأمريكية التي يستظلون بظلها ويستقوون على شعب مصر بها تحت مسميات عديدة سواء كان المسمى (أقباط المهجر) على المستوى الخارجي أو (جبهة الإنقاذ) أو (الليراليين ودعاة المدنية) على المستوى الداخلي.. الهدف واحد وواضح هو الحيلولة بين الشعب المصري والخروج من الهيمنة الأمريكية وهيمنة النظام الدولي القائم على مص دماء الشعوب الفقيرة لمصلحة راعي البقر الأمريكي أو قل لمصلحة الرجل الأبيض الغربي عمومًا وهي نظرية عنصرية تدعمها فلسلفة براجماتية تنكر وجود الإله وتنكر الدين وتؤمن بما يحقق المصلحة واللذة وفقط وإن كان ما يحقق اللذة ربا أو شذوذًا أو دعارة أو حتى كفرًا بواحًا.

لذا لما وجد الغرب وأعوانه بالداخل أن الشعب المصري قد اختار الإسلام وانحاز إليه في شتى الاستفتاءات والانتخابات التي جرت منذ قيام ثورة 25 يناير.. لم يعد أمامهم بد من تصعيد الأحداث والمؤامرات والتهويل من أي خطأ بل واختراع الكذب لتشويه الإسلام والإسلاميين وتبغيضهم إلى الشعب المصري.
استغل الغرب وأعوانه من الداخل منابرهم الإعلامية التي تحولت إلى أبواق رخيصة ل*** مصر وشعبها ورئيسها المنتخب.


محاولة تشوية لمجرد التشوية ولو بالكذب.. حملة تخويف مسعورة من كل شيء.. محاولة اغتيال الرموز سياسيًا و إعلاميًا.. الدفاع المستميت عن رموز الفساد واستغلال الفساد القضائي في إحراج الرئيس بإصدار أحكام البراءة لشتى رموز الفساد وقاتلوا الثوار.

الاستهزاء المتعمد للرئيس وللرموز الإسلامية للتقليل من أي إنجازات يفعلها أو حتى سيفعلها مستقبلًا.. حتى أضحي حالهم يذكرنا بسحرة فرعون {فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ} [الأعراف:116].

إن خيوط المؤامرة واضحة والتعاون الخارجي والداخلي واضح لكل ذي عينين.


السفارة الأمريكية أصبحت راعية الأحداث وحاضنة النخبة الخائنة وعلى رأسها محمد البرادعي راعي الدعوة لانفصال جنوب مصر وإعلان دولة النوبة.. والمستجير بأمريكا والغرب لفرض عقوبات على مصر وشعبها باستمرار ونسمع أصوات أخرى تحاول الوقيعة بين أبناء سيناء والنظام وفي النهاية قد نسمع أبواق تنادي بفصل سيناء (لضمان حماية الكيان الصهيوني).

تابع معي بعض ما مر من أحداث لتصل إلى أن هذا التحذير ليس تهويلًا ولا نظرية مؤامرة بل هذا ما يتم التخطيط له بالفعل.. مرة بادعاء أن الانتخابات الرئاسية مزورة لإرجاع شفيق ومرات بالسخرية من مرسي والتندر بأنه دمية في يد العسكر وبعد خلع العسكر من الحكم تحولوا علي التأسيسية والشوري في محاولة لهدمهما وعندما أراد الرئيس تحصين ما بقي من كيان شرعي اتهموه بالديكتاتورية بعد أن قالوا عليه دمية! عجيب هذا التناقض في الوصف.. هل الرجل دمية ضعيفة يحركها غيرها أم ديكتاتور (ياله من نتاقض الغرض منه التشويه لمجرد التشويه)!!

ثم تشكيك مقدمًا في الدستور (الكلام عن قانون تزويج الفتيات في سن التاسعة وجماع الوداع) ثم تشكيك في القضاة القائمين عليه دون أدنى تحري للصدق (حادثة القاضي الذي ادعوا أنه منجد خير شاهد) ومرات بنشر الرعب من الوضع الاقتصادي والمالي وأيضا التخويف من تردي الوضع الأمني بمساعدة ومباركة الكثير من المتقاعسين من وزارة الداخلية والقضاة الفاسدين.


ما هدفهم:
الهدف من كل ما يحدث وببساطة هو أن تعود مصر لتبعيتها للهيمنة الأمريكية والنظام العالمي المستفيد من خيرات مصر والممتص لمقدراتها وثرواتها.. وبالرغم من أن النظام الجديد لم يخرج بمصر فعليًا حتى الآن من هذه الهيمنة نظرًا لما يعترضه من عراقيل ومعوقات إلا أن الرعب من خروج مصر من هيمنة النظام العالمي الظالم يسيطر على المتآمرين الدوليين وأتباعهم المحليين داخل مصر.
وبالتالي فإرادة الخراب لإفشال أي نظام إسلامي ناشيء تسيطر على المشهد..



السبيل من الخروج من المأزق:
أولًا: التمسك بالهوية الإسلامية والثقة في رموزنا الإسلامية من العلماء والمصلحين والسياسيين الذين لا يريدون بمصر ولا يريدون لشعبها إلا الخير.

ثانيًا: العمل الدؤب للصعود بالاقتصاد المصري بلا كلل ولا ملل مع مراعاة الصبر على النتائج المرجوة نظرًا لحجم الكارثة التي خلفها الفساد السابق.

ثالثًا: دعم التيار الإسلامي في الانتخابات البرلمانية القادمة لضمان الحفاظ على مكتسبات الثورة وتطوير منظومة التشريعات بما يوافق الشريعة الإسلامية وتحقيق اتجاه إيجابي نحو التحرر من الهيمنة الغربية.

رابعًا: أنت الإعلام البديل: فلا تقدم عقلك على طبق من فضة لمن يعبث به, بل ميز الحق وعرف به وكن أنت الإعلام النظيف الحريص على مصلحة دينه ووطنه.

خامسًا: علينا أن نحذر من محاولة حرق مصر تحت دعوي إحياء الثورة والتي بدأت إرهاصاتها بتخريب بعض السجون وتهريب من فيها وإشاعة البلطجة والخراب.. اللهم احفظ مصر وشعبها ومصلحيها من كل سوء ومكروه.


أبو الهيثم محمد درويش




__________________
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 12:54 AM.