قبل النطق بالحكم فى قضية مجزرة بورسعيد وبدون سابق إنذار تظهر أدلة جديدة فى القضية ونحن على يقين أنه لا توجد أى أدلة جديدة هو فقط سيناريوا جديد وضعه الإخوان لمحاولة المماطلة وتهدئة الوضع قبل 25 يناير ويبدوا انهم على علم بالحكم ويخشون من تأثير هذا الحكم على الآحداث الجارية ولديهم رغبة شديدة فى تأجيل أمد القضية والنطق بالحكم فيها يوم السبت القادم الموافق 26 يناير , فلماذا لم تظهر هذه الآدلة الجديدة طوال هذه الشهور الماضية , ولماذا لم يعلن النائب العام بشكل واضح عن هذه الآدلة !؟ بكل تأكيد هي مسرحية هزلية صنعها الإخوان خصيصاً خوفاً من بطش وغضب جماعة الألتراس خاصتاً وان النطق بالحكم يتزامن مع احداث يناير المقبلة , هكذا يكون الإخوان عندما يشعرون بخطر يهدد مصالحهم يمنعون الاحكام التي تضرهم ويسارعون فى الآحكام التى تحقق مصالحهم