السلام عليكم أعزائي الكِرام والغير كِرام, السلّام رمزّ و مُصطلح غير موجود إلا في عالم المُثل, مش مُهم. وعليكُّنْ السلّام إخواتي في اللات, مافيش أدني شك إن أول سطرين ملهمش أي تلاتين لازمة مما دعي الأمر إنِّي أكمل الموضوع, اللي هو أساساً مش موضوع, لأن بالتأكيد دِراسة الفلسفة في ثانوية عامة بالمنهج اللي إحنا بندرسة و بهذة الطريقة جعل التلاميذ يكرهون الفلسفة بالفلاسفة بل بأي شئ يتصل بأي كَلِمة تبدأ بحرف "ف", بشتي الطُرق والوسائل البرجوازية البتِنجانية,
لأننا بالطبع موجودين مع كائنات شرق أوسطية -مصرية- تحديداً, المفروض يكونوا كائِنات أرقي بسبب طفرات حدثت من أسلاف مُشتركة في نفس السلسلة التطور, لكن العكس إن التطور توقف عِند الكائنات المصرية, بل لم يحدُث أي طفرات في الجينات بالتأكيد, فأصبح المصريوّن كائنات شبة بشرية تحمل صفة الإنسانية, برضوا مش مهم, لكن المهم طول ما إحنا بندرس في مصر يبقي هانكره كلّ شئ في العلم, توضيح أكتر؟ من أمتي الفلسفة و هيّ بتتحفظ في مُذكرات؟ من أمتي الفلسفة و هيّ كِلمتين بيتحفظوا قبل الإمتحان؟ مِن إمتي الفلسفة بقت كُفر وإلحاد؟ مِن إمتي الفلاسفة مجانين أو كائنات فضائية؟ من إمتي الفلسفة بتثبت وجود فرضية الإله؟ من أمتي الفلسفة مجموعة من الأقوال مصحوبة ببعض الأشخاص و أخذ العِبر منها فقط؟ ما أحب أن أقول هوّ أن محاولة تلقين الفلسفة بهذا الشكل للطُلاب كمثل محاولة الإتيان بشيمبانزي من أسرة الهومينيد وتعلِّيمة كيف يُفكر عن طريق تحفيظة بدون أن يفهم.
كل ما يعرفُّة الطالب عن الفلسفة بعيداً عن الخراء اللي همّ بيدرسوة, فيلو-صوفيا, سواءً صوفيا لورين, صوفيا بنت الحج أحمد, مُحب للحكمة, لا يعرف شيئاً آخراً, حتي المنطق الذي يكون فية تفكير, يتم تحفيظة للطُلاب والطالبات, هُناك فقط صوت غليظ يخرُّج من مُنتصف الحلق هوّ ردِّي علي كل ما سبق.
إخواني و إخواتي, اللي مش إخواني و مش إخواتي, أرجوكم وأرجوكن, لا تفشخنّ عقول الطُلاب, لا تملئن عقول الطالبات, الفلسفة ليست مجموعة من الأقوال تهدُف إلي قراءتها وأخذ العِبر منها فقط, بالعكس, الفلسفة ليست مُجرد كام حدوُّتة بتتسمع وكأنك قاعد مع خالتك علي المصطبة و بتقولك "هاتتفلسف علِّيا" ؟
الفلسفة هي كلّ شئ, الوجود عِبارة عن فلسفة, سواءً مثالية أو مادية, بأي إتجاة, كلّ شئ يتفرع من الفلسفة, لا تقديس فيها, محاولة قِراءة مناهج الفلسفة حالياً شبية بالخراء المُفتعل, دا غير الأبواب اللي فيها تحريفات, و هذا إن دل علي شئ فهوّ يدل علي أن وزير التربية والتعليم و جميع العاملين بمجال التعليم, لا يخرجون عن حيز أطفال في كي جي 2, مفكرين نفسهُم بيلعبوا صلَّح,
كفي فشخاً لعقولنا, و إلي الله المُشتكي.