اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > ركن الغـذاء والـدواء

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 24-07-2014, 01:50 AM
الصورة الرمزية حمدى حسام
حمدى حسام حمدى حسام غير متواجد حالياً
الفائز بالمركز الأول لأحسن موضوع فى ركن الأقسام المميزة ( مارس 2015 )
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 3,718
معدل تقييم المستوى: 16
حمدى حسام is on a distinguished road
افتراضي أطباء: تغيير التوقيت يؤثر سلبيا على الساعة البيولوجية


مع منتصف ليل الخميس 31 يوليو، يقدم المصريون ساعتهم 60 دقيقة ليعود العمل مجددا بالتوقيت الصيفي، للمرة الرابعة في 133 يوما، بدأت 15 مايو الماضي وتنتهي في 25 سبتمبر المقبل، الأمر الذي قد ينعكس سلبا على الساعة البيولوجية لجسم الإنسان، وفقا لتأكيدات أساتذة الطب النفسي.

ومن المقرر أن يستمر العمل بالتوقيت الصيفي لمدة 56 يوما، حتى الخميس الأخير من شهر سبتمبر، ليعود حينها العمل بالتوقيت الشتوي .
وقال هشام رامي، أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، إن تكرار تغيير الساعة في فترة زمنية قصيرة، يؤثر سلبيا على الساعة البيولوجية الموجودة في مخ كل إنسان، لأنها التي تنظم النوم والاستيقاظ والنشاط والقدرة على التركيز والقيام بالمهام الحياتية .
وأضاف: «تغيير التوقيت يتطلب بعض الوقت لتتأقلم تلك الساعة مع التوقيت الجديد، لأن تكرار التغيير يعد تحديا أساسيا للساعة البيولوجية لأنها لا تستطيع التأقلم معه، ومن ثم يترتب على ذلك زيادة الحالة المزاجية الاكتئابية، وزيادة التوتر والقلق وصعوبة التركيز».
فيما قال الدكتور مصطفى شاهين، أستاذ الطب النفسي وأمين عام الجمعية المصرية للطب النفسي، إن «الإنسان لديه مجموعة من الهرمونات والمؤثرات العصبية والمواد الكيميائية يتغير تركيبها مع تغير ساعات اليوم، وهذه التغييرات الفسيولوجية هدفها المحافظة على تركيز الإنسان وقدرته على التحصيل وتثبيت المعلومات والنوم العميق خلال فترة الليل» .
واعتبر «شاهين» أن تغيير الساعة والعودة مرة أخرى للتوقيت الصيفي، لن يؤثر تأثيرا مبالغا فيه على الساعة البيولوجية، لأنه لا يقلب الليل نهارا، ولكن يمكن اعتبار تحريك الساعة أمرا إيجابيا، لأن الإنسان يتعرض للضوء فترة أطول وهذا ينعكس على الحالة المزاجية، حيث تؤكد الدراسات الطبية أن الإنسان الذي يتعرض للضوء فترة طويلة، تكثر مضادات الاكتئاب لديه ويكون أكثر إشراقا وإقبالا على الحياة .
وتابع: «من يتعرض للظلام فترات أطول، يكون عرضة للاكتئاب والإحباط وتراجع النشاط، وهذا ما يحدث في فترة الشتاء، في حين تكون أفضل الفترات نشاطا هي التي يوجد بها توازن بين الليل والنهار ومناخها معتدل».
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 12:02 PM.