|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]()
قال الدكتور إبراهيم غنيم، وزير التربية والتعليم، إن "كل ما تضخه المؤسسات التعليمية على مدار العهد البائد هو سبب ما نراه في الشارع المصري الآن، فكل من قاموا بأعمال التخريب التي رأيناها في مدارس التحرير كانوا في الأصل من طلاب المدارس".
جاء ذلك خلال كلمة الوزير في الملتقى الأول لقيادات نقابة المهن التعليمية الذي ينعقد في المدينة العلمية بالسادس من أكتوبر. وأضاف غنيم أن "النظام السابق كان يغش حتى في التعليم، ولذا فأنا أرى أنه لابد من العمل في التعليم وفقا لميثاق شرف للمعلم يحدد الواجبات ثم تحدد فيها الحقوق إعمالا لمقولة "اعطوا الأجير حقه قبل أن يجف عرقه". وتابع: "أرفض من المعلمين أن يثوروا من أجل مطالبتنا بحقوقهم قبل أن يقوموا أصلا بواجباتهم، فلابد للمعلم أن يضيف للاقتصاد المصري يوميا أولا". وأضاف الوزير: "أبسط مثال أزمة الدروس الخصوصية، التي في رأيي لن تحل إلا إذا اقتنع المعلم من داخله، فالحكومة ما أسهل عليها أن تصدر تشريعا بتجريم الدروس، ولكن هذا التشريع ليس له قيمة إلا إذا نفذه المعلم، وفي رأيي أنه عند صدور القانون 155 هرب المعلمون من التعليم الابتدائي إلى الثانوي والإعدادي لأن السبوبة كبيرة هناك، وبالتالي لم يجد التلاميذ من يركز معهم ويمنعهم من التسرب، مع أن المفروض أن التعليم الابتدائي هو الأساس الذي يتم بناء الطالب عليه". وأوصى الوزير بضرورة أن يعود المعلم صاحب رسالة وليس صاحب وظيفة، وقال: "ووقتها أنا أعد المعلمين بأنني سأحرق كل من يضر بمصلحة المعلم، فهم بالنسبة لي خط أحمر لأن المعلم يبني وطنا بأكمله". http://www.el-balad.com/382445
__________________
الكلمة الطيبة صدقة ![]() ![]() |
العلامات المرجعية |
|
|