اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > حي على الفلاح

حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-02-2013, 12:49 PM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,687
معدل تقييم المستوى: 29
abomokhtar is just really nice
New الجارديان : الشريعة الإسلامية ذات تعاليم تنموية أخلاقية


نشرت جريدة الجارديان موضوعا عن تعاليم الدين الإسلامي التي تتناغم مع أهداف الحركة الإجتماعية في جميع أنحاء العالم من حيث تمويل المشروعات الإجتماعية .

فعلى الرغم من أن خلق الثروة هو الهدف الأساسي من قبل كبار الأعمال ، ولكن ضمن تعاليم الدين الإسلامي هي إشباع الأخرين فالمال ليس فكرة خالدة بالنسبة للمسلمين ، ولكن الخالد هو ما يفعله المال من أثر لتحقيق الإشباع مثل تقديم دواء لمريض أو طعام لفقير لعلاجه من سوء التغذية .

فمفهوم المشاريع الإجتماعية ليس وليد اليوم ، ولا يبدأ ظهوره من التغطيات الصحفية الداعية إليع ، فهو موجود منذ القرن السادس عند المسلمين .

وكما تذكر الجريدة فإن المسلمين يعيشون حياتهم وفقا لتعاليم مؤسس دينهم محمد – صلى الله عليه وسلم – الذي بدأ حياته كتاجر متواضع جدير بالثقة من قبل كل من عرفوه في مجال التجارة .

وارتبطت تجارته بالتعاملات التجارية وأيضا بالقيم الإنسانية مثل كفالة ورعاية الأسر المحتاجة فهو من أنشأ نظام يكفل الفقراء والمرضى والأيتام حتى بعد وفاته .

ويعترف لنبي المسلمين الفضل في بث روح السعى لديهم لتكوين ثروات ، وفي نفس الوقت دعم فكرة وجود علاقة بين قطاع الأعمال التجارية والمشاريع الإجتماعية الإسلامية .

فهناك في الشريعة الإسلامية فريضة تفرض على رأس المال تسمى " الزكاة " ويتم انفاقها على القطاعات الأكثر فقرا في الدولة الإسلامية .

وتعتبر المؤسسة القائمة على الزكاة هي مؤسسة اجتماعية تضمن تداول الثروات في المجتمع بين القادر والمحتاج .

فالهدف من الاعمال التجارية هو تعظيم ثروة المساهمين في حين أن الهدف من المشروع الأجتماعي هو تعظيم القيمة الإجتماعية ، وهذا هو الجسر الذي يربط بين المنظمات غير الربحية والشركات التجارية .

ومن أمثلة هذه المؤسسات مؤسسة غرامين التي تقدم الخدمات والفرص الفريدة من نوعها لتحسين حياة الفقراء في السنوات الخمسة عشر الماضية ، فقد ساعدت ما يقرب من 9400000 من فقراء العالم .

ومثل ذلك ما تقدمه المؤسسات الخيرية والإجتماعية بالمملكة العربية السعودية والتي أحدثت تأثير إيجابي من خلال مساعدة أصحاب المشاريع الإجتماعية بتوفير المعدات ومساعدتهم لنمو أعمالهم الأجتماعية من قبل رجال الأعمال السعوديين .

وكذلك مؤسسة شيزا أحمد التي تسمى " المساعدة بي " والتي تعمل على خلق بيئة محيطة بالمرضى تساعدهم على الشفاء من خلال خلق روابط تقربهم وتربطهم بذويهم ، وهو مؤسسة إجتماعية تعمل على الانتشار عبر العالم .
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 09:26 PM.