"الغضب الثانية" تعلن الحرب على "الانقاذ" وتقول لا تواصل بينهم وبين الشارع و لايبحثون إلا عن مناصب
وجهت ما يسمى "حركة ثورة الغضب الثانية"، الأحد، انتقادات عنيفة إلى جبهة الإنقاذ، وقالت إنها ترقص فوق دماء الشهداء.
وقالت الحركة في بيان لها، الجبهة بالتقاعس عما يجب أن يقوموا به من توفير "الغطاء السياسي" لتحركات الشباب في الشارع و "تهيئة الرأي العام العالمي" و "تبصيره بحقيقة المشهد السياسي في مصر" .
واتهم البيان الجبهة بالتخلي عن التواصل مع رجل الشارع العادي في بيته، وتفضيل النقاش في صالونات الأحزاب، وإدمان الاجتماع حول موائد الحوار المستديرة.
وأضاف البيان أن سقف مطالب الجبهة لا يُرضي إلا باحث عن منصب، لافتا إلى أن "الثورة" لن تذهب ضحية تخاذل هؤلاء القادة بل ستزداد قوة وعزمًا بعد أن علمت أن خياراتها بأيدي شبابها فقط الذين مازال أمامهم الكثير ليقدموه لهذه الأرض.