#1
|
|||
|
|||
![]()
تعريف الصُّحْبَة
الصحبة في اللغة : - الملازمة والمرافقة والمعاشرة ، يقال صحبه يصحبه صحبة ، وصحابة بالفتح وبالكسر عاشره ورافقه ولازمه ، وفي حديث قيلة خرجت أبتغي الصحابة إلى رسول -الله صلى الله عليه وسلم- ، هذا مطلق الصحبة لغة الصَّاحِبَة الزوجة ، قال تعالى ( وأنَّهُ تَعَالى جَدُّ رَبِّنا ما اتَّخَذَ صَاحِبَةً ولا وَلداً ) الصَّحَابِيّ من لقي النبي -صلى الله عليه وسلم- مؤمناً به ومات على الإسلام ، وجمعها صحابة ما تثبت به الصُّحْبَة اختلف أهل العلم فيما تثبت به الصحبة ، وفي مستحق اسم الصحبة ، قال بعضهم ( إن الصحابي من لقي النبي -صلى الله عليه وسلم- مؤمنا به ، ومات على الإسلام ) وقال ابن حجر العسقلاني ( هذا أصح ما وقفت عليه في ذلك ) طرق إثبات الصحبة 1 - منها التواتر بأنه صحابي 2 - ثم الاستفاضة والشهرة القاصرة عن التواتر 3 - ثم بأن يـروى عـن أحـد من الصحابـة أن فلانا له صحبـة ، أو عن أحد التابعين بناء على قبول التزكية عن واحد 4 - ثم بأن يقول هو إذا كان ثابت العدالة والمعاصرة أنا صحابي أما الشرط الأول وهو العدالة فجزم به الآمدي وغيره ، لأن قوله أنا صحابي ، قبل ثبوت عدالته يلزم من قبول قوله إثبات عدالته , لأن الصحابة كلهم عدول فيصير بمنزلة قول القائل أنا عدل وذلك لا يقبل وأما الشرط الثاني وهو المعاصرة فيعتبر بمضي مائة سنة وعشر سنين من هجرة النبـي -صلى اللـه عليه وسلم- لقوله -صلى اللـه عليه وسلم- في آخر عمره لأصحابه ( أرأيتكم ليلتكم هذه ؟ فإن على رأس مائة سنة منها لا يبقى ممن هو على ظهر الأرض أحد ) وزاد مسلم من حديث جابر ( أن ذلك كان قبل موته -صلى الله عليه وسلم- بشهر ) عدالة من ثبتت صحبته اتفق أهل السنة على أن جميع الصحابة عدول قال تعالى ( كُنْتُمْ خَيْرَ أمَّةٍ أخْرِجَت للنّاس ) واتفق المفسرون على أن الآية واردة في أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم |
العلامات المرجعية |
|
|