|
أخبار التعليم المصـري نقاشات وأخبار تعليمية متنوعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]()
حذرت دراسة بحثية جديدة من عدم استخدام الأسلوب العلمي السليم في التخلص من أجهزة الحاسب الآلي في المدارس والإدارات التعليمية بشكل يهدد صحة الموظفين والطلاب حيث تظل الأجهزة المكهنة في المدرسة بجوار الطلاب حتي يتم نقلها إلي مخازن الإدارات التعليمية لفترة تصل إلي 6 سنوات يتعرض خلالها الطلاب لمختلف الاشعاعات لما تحتويه الأجهزة من مكونات مثل النحاس والسيلكون والبلاستيك التي يصدر منها إشعاعات الرصاص والكاديوم والباريوم المضرة بصحتهم والتي تصيبهم بأمراض مزمنة لبقائها بجوارهم لفترات طويلة.
كشف المختصون أنه لا توجد مدافن آمنة يتم نقل المخلفات الإلكترونية إليها لذلك نجد أن مخازن المديريات والإدارات والمدارس مكدسة بأجهزة الحاسب الآلي القديمة ومكوناتها وهي أماكن غير مجهزة بيئياً. قال الباحث ممدوح أبوراية من خلال دراسة تم إجراؤها علي إدارتي الوايلي والسيدة زينب التعليمية وجد أن مخلفات أجهزة الكمبيوتر التي تم تكهينها تستغرق في الإدارات التعليمية ما بين 3 إلي 6 سنوات تقريباً حتي تصل الأجهزة إلي مخزن الإدارة وهي فترة طويلة جداً وتمثل خطورة صحية علي الموظفين والطلاب وأشارت الدراسة إلي أن المخلفات يقوم بشرائها أحد المقاولين ويبيعها كأجهزة مستعملة للغير والبعض الآخر يفكك ويصهر لاقتناء المواد القيمة منها مثل الذهب والنحاس وتصهر تلك الأجهزة في أماكن غير مجهزة لذلك. أوضح الدكتور محمد سمير عبدالفتاح الأستاذ بجامعة عين شمس أن مخلفات أجهزة الكمبيوتر أصبحت في كل المدارس والجامعات واستخدامها لم يكن الاستخدام الأمثل ولا يتم إعادة استخدام الأجزاء الصالحة من الجهاز ويتم الاستغناء عنه بالكامل ويوجد تأثير سلبي علي صحة المستخدم لمخلفات الأجهزة من خلال تحركاته وتصبح نفسيته مكتبئة مشيراً إلي أن هناك أضراراً كثيرة ناتجة عن التعرض لمواد الرصاص والكاديوم والباريوم فيوجد عدد ضخم جداً من النفايات وعندما يتعطل الكمبيوتر في مصر يتم الاستغناء عنه بالكامل. أضاف أن بعض الدول المتقدمة تقوم بتصدير الأجهزة التي يعاد تدويرها في صورة منح وبذلك تقل مخلفات الأجهزة لديهم. أوضح الدكتور السيد محمد الهريبطي أستاذ ورئيس قسم علوم الحاسب بجامعة عين شمس أنه من الخطأ جمع النفايات الإلكترونية مع النفايات البلدية ونفايات المستشفيات والتي تمثل خطراً كبيراً علي البيئة وصحة الإنسان لاحتوائها علي مادة الرصاص والكاديوم موضحاً أن بعض الدول المتقدمة بدأت سن تشريعات في كيفية التخلص من تلك المخلفات بصورة آمنة وأن المخلفات الإلكترونية غير قاصرة علي أجزاء الكمبيوتر فقط ولكن علي ملحقاته أيضا ومنها الطابعات والمساح الضوئي والسديهات ويجب معرفة كيفية التعامل معها من خلال إنشاء شركات ومصانع تتخصص في إعادة تدوير المخلفات الإلكترونية أو حرقها بصورة آمنة. قال إن معظم الأجهزة في الإدارات التعليمية والمدارس قديمة جداً ويجب عمل إحلال وتجديد لها كل 5 سنوات فقط. يري الدكتور صلاح عليوة مدير مركز التطوير التكنولوجي بوزارة التربية والتعليم السابق أن المخلفات الإلكترونية لا ضرر إشعاع منها ويمكن إعادة استخدامها كقطع غيار ولكن في الوزارة تباع كلها مرة واحدة ولا تستخدم أي أجزاء منها مرة أخري وتكون إدارة المشتريات والمخازن هي المسئولة عن التخلص من هذه الأجهزة
__________________
![]() |
#2
|
||||
|
||||
![]() جزاكم الله خيرا
__________________
|
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|