البناء والتنمية: صباحى مَهوُوس بالكرسى ومسئول عن أحداث المنصورة

[مستر خالد غباشى]

حملَ حزب البناء والتنمية التابع للجماعة الإسلامية حمدين صباحى رئيس التيار الشعبى والقيادى بجبهة الإنقاذ مسئولية الأحداث الدامية فى المنصورة، بتشجيعه وتحريضه لمجموعات من الشباب من التيار الشعبى بالمنصورة ومن الذين تم استدعاؤهم من مدن قريبة منها، على ارتكاب أعمال مخالفة للقانون منها تعطيل مصالح الناس وقطع للطرقات واعتداءات على المصالح والمبانى الحكومية، وإجبار الموظفين على ترك أماكن عملهم بالقوة باستخدام قنابل المولوتوف والاعتداء على رجال الأمن.

وقال هشام النجار المتحدث الإعلامى باسم حزب البناء والتنمية فى بيان اليوم، إن ممارسات حمدين صباحى وحزبه الذى لا يتمتع بأرضية جماهيرية لا فى المنصورة ولا فى أى مكان فى مصر جعلت الناس والبسطاء يتعاطفون لأول مرة مع الشرطة ويستغيثون بها من ممارسات البلطجة التى فاقت الحد لإيقاف هذا العبث بمقدرات الشعب ومصالح الناس بعد أن تسببوا فى مضاعفة العنت والمشقة على الفقراء والمرضى والبسطاء طيلة الأيام الماضية.

وشن "النجار" هجوماً لاذعاً على حمدين صباحى الذى أصبح لا تهمه مصالح الشعب ولا دماء المصريين التى يتاجر بها لتحقيق مصالحه وأطماعه فى كرسى السلطة، واصفاً إياه بأنه أصبحَ مهووساً بكرسى الحكم ومصاباً بجنون العظمة الذى جعله يُضحى بأرواح الشباب حتى تُلصق تهمة سفك دمائهم برئيس الجمهورية والسلطة الحاكمة فتتاح له فرصة التشدق بعدم شرعيته وعدم جدوى إجراء انتخابات فى ظل سلطته المستبدة، كما يتوهم.

وأكدَ النجار أن مشكلة المعارضة وصباحى على وجه الخصوص هى مشكلة نفسية فى الأساس، فهو يتعامل بعجرفة واستعلاء مَرَضى كأنه هو الذى يحكم مصر، فإذا أرادَ حمدين أن تُشل حركة الوطن بأكمله وأن يمتنع الناس عن الذهاب إلى مصالحهم وأعمالهم، فلابد وأن يُطاع أمره ولو بالقوة والإجبار، وإذا أمر بتأجيل الانتخابات البرلمانية أو إقالة النائب العام أو تعديل الدستور، فلابد وأن تنصاع لرغباته جميع القوى والأحزاب السياسية، كأنه هو الوحيد فى المشهد السياسى وكأنه هو المسيطر على مقاليد الأمور.

ورفضَ "النجار" فى تصريحات صحفية له يوم السبت أن تُستدرجَ الشرطة لاشتباكات تُزهق فيها أرواح المصريين، وطالبَ بتحقيقات موسعة حول الأحداث لتحديد المسئولين عنها، وطالبَ بمساءلة حمدين صباحى والتحقيق معه بشأن مشاركته فى التحريض على ال*** والاعتداء على المؤسسات وتعطيل المصالح، والدفع بالشباب فى مواجهات مفتعلة مع الأمن لتوظيفها فى التغطية على فشله السياسى وعدم قدرته على المشاركة الديمقراطية الإيجابية المستندة إلى مرجعية الإرادة الشعبية.
http://www.klmty.net/2013/03/blog-post_2227.html