يا أهل النور والتنوير

[ابونرمين]

لقد ضاقت نفسى حزنا اليوم على ما حدث فى المقطم،شىء يندى له الجبين،أمر ينكره الكافر قبل المؤمن،وصلت بنا الأمور لل ق ت ل يا سوء ما نُبشر به من عذاب قادم،وهلاك داحر،وليل دامس،هكذا لم تصبح الخلافات سياسية(كما كان المخربون يعلنونها)وصار الأمر خرابا ودمارا وتربصا،،فلماذا يستعد عدونا ويتجهز؟؟؟إننا نُسهل عليه الأمر،ندمر وطننا،مصر التى أكرمها الله فى كتابه الكريم،مصر التى عندما مر سيدنا نوح(عليه السلام)على كل بلد،كانت الملائكة تسلم عليه،إلا بلدا،لم تسلم عليه الملائكة،فسأل سيدنا جبريل:إنى أمر بكل بلد فتسلم علىَّ الملائكة،إلا بلد واحد...فنادى رب العزة (سبحانه وتعالى)على سيدنا جبريل،وقال له:قل لنوح:أن هذه الملائكة تحرس كل بلد مررت به،إلا هذه البلد إنها مصر،وهى محروسة من الله..............)
فيا أهل النور والتنوير(يا معلمى مصر)أنيروا العقول قبل أن تُسألوا،،طيبوا القلوب قبل أن تُحاسبوا،هذبوا النفوس قبل أن تغادروا،،ردوا المخطىء،ولا ترددوا قول المخربين،صدوا المنكر،ولا تصدوا عن دين الله،،أنشروا الخير وأزرعوا الحب،وأغرسوا الإنتماء،لتحصدوا رحمة الله ورضاه......واعلموا أن::
رضا الناس غاية لا تُدرك

1. ورضا الله غاية لا تترك