قوى المعارضة والتربص بالرئيس

[السيد درويش]

قوى المعارضة والتربص بالرئيس
مانسمعه ونشاهده في وسائل الإعلام
بشأن النائب العام
ما هو إلا تربص بالرئيس ليس أكثر
بدليل
من حاصروا ماسبيرو أدانوا حصار مدينة الإنتاج الإعلامي
من رفضوا دخول التيار الإسلامي للتظاهر في ميدان التحرير ذهبوا للتظاهر أمام المقر العام للإخوان المسلمين
من حاصروا مكتب النائب العام مؤخرآ أدانوا حصار المحكمة الدستورية من قبل
من ينادون بإستقلال القضاء وإحترام أحكامه لم يحترموا تنفيذه في إستدعاء بعضهم
من ينادون بإقالة النائب العام هم من نادوا بإقالة النائب العام السابق وعودته حاليآ
وهناك كثير من المتناقضات
بالتالي باطن قوى المعارضة رغم هشاشتها هو التربص بالرئيس
وليس التربص بالرئيس فحسب وإنما التربص بالمشروع الإسلامي ككل فلو أن الرئيس سعى من خلال منصبه في السرقة كسلفه لإطمئنوا على فشل المشروع الإسلامي
لذلك
الضجة المثارة حول النائب العام حاليآ والمطالبة بإقالته ظاهرها إحترام القضاء رغم أن القضاء لم يحترم نفسه من الأساس وخير دليل الزند ومن على شاكلته
أما الباطن هو المكيدة وعرقلة التحول الديمقراطي أو على الأقل القضاء على الفساد
وأقول لغير الفاسدين ماضرك في بقاء النائب العام الحالي ؟
ألايكفيك أنه يُحاول القضاء على الفساد
وأقول للمواطن العادي ماضرك من بقاء النائب العام طالما أنك تلتزم القانون ؟
وأقول لمن يقولون أنه تعيين الرئيس ماضرك في ذلك ؟
وأقول لمن يقولون أن النائب العام إخواني ماضرك في ذلك أيضآ إن كان كذلك ؟هل هي وصمة عار أن يكون إخواني ؟
أليس أفضل من التربي النائب العام السابق مغير الحقيقة وكاتم الحق ؟
هو التربص بالرئيس وعرقلته
وأذكركم بعد حل هذه الضجة سنجد أخرى
من سيناريوهات التربص بالرئيس
بل التربص بالإسلام
يامسلمين