|
إبداعات ونقاشات هادفة قسم يختص بما تخطه أيدي الأعضاء من شعر ونثر ورأي الخ... |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]()
هذه قصة حقيقية حدثت لفتاة بالريف المصري
الاسم حنان والسن فتاة في العشرين ويرقبها كل الفتيان والوصف ملاك صوره فيض من نور الرحمن والوقت زمان يملكه اتباع الجنة والكهان عاشت كالطيف تداعبها أمنية تكبر في انسان صارت اغنية نسمعها في كل مكان عن سوء السحر وعصر الفجر وبطش الجنة والشيطان فمن الاعمال شرود البال وقلب الحال وتفريق بين الخلان لكن حنان شيىء اخر لم نعهده من حيل السحرة و الكهان فى يوم جاء ليطلبها احد الفتيان لم يكن الفارس فى الاحلام لم يكن الرغبة فى الايام لم يكن الريح لتحملها لتصير عبيرا فى بستان رفضتة ..فكان نهايتها قد كان فتيا لا يعرف طعم الايمان لم ينعم فى هديك طه لم يسبح يوما فى القران فمضى فى درب تملؤه افعال السفلة و البهتان اعطوه حجابا علقه فى فرع شجيرة فى بستان قالوا ستجيىء الريح وتصفعة فى كل أوان فتمل حنان ملابسها تتعرى تمضى فى هذيان وتجيىء الريح تتكشف عورات الانسان وتظل حنان عارية تجرى فى فزع شيطان يسكن فى انسان ورجال تنعم بالرؤيا ورجال تحرق بالنيران صارت كوباء تنهرها كل الاعتاب وتفرق عنها فى صمت كل الاصحاب وتعود الريح والعودة لا تحمل شيئا غير التجريح فتشيخ حنان وتصير عجوزا يملؤها قهر و جنون وهوان وتمر سنون لا احد يعرف أين الداء لا يفلح فيها اى دواء فيجيىء ولى ذو علم يكشف عن سر الاحزان ويقول حجابا قد علق فى فرع شجيرة فى بستان فتطير الناس وتنزعة فتموت حنان لتصير ضميرا لا يهدا يسال فى كل الازمان هل يفلح يوما فى جسد افعال السحرة والكهان ويكون جواب يحملة كلم يعرفه الانسان لن يقضى أمر يا ابت الا ما شاء الرحمن |
العلامات المرجعية |
|
|