[ التدخل بشؤون الغير ؟ ]

[لافانيا]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صباحكم / ذكر الرحمن , ومسائكم / رضى الرحمن

أحبتي احببت ان اطرح عليكم موضوع , مختلف تماما عن العنوان
عنواني هو [ التدخل بشؤون الغير ؟ ] هذا مَ يسميه او يطلقه أي شخص كان تريد ان ترشده

عندما نقوم بتوبيخه وإرشاده على الطريق الصحيح والسليم قال : هذا لايعنيك ولا تتدخل بشؤوني

لماذا ؟
هذا واجب عي أن أنصحك و نذهب سويا إلى الجنه
لا أريد ان تبقى على هذا الحال غارق بالمعاصي والذنوب تقطر منك
انا لا اود لك سوى الخير والهداية !
عندما نتماسك امامك ونغضب على افعالك لا لاننا نكرهك < العكس تماما
،
نود ان نبعدك عن الظلام الذي تعيش فيه وتبيع الأخرة بأرخص الأثمان وبإمكانك الوصل إليها
الخير هو مانتمناه لك !
،
لا تقاطعني عن الكلام عندما اود التحدث لِـ أرشدك , لاتريد ان تسمع الكلام الصح ؟
لانك تعلم انك تمشي في طريق المعاصي , ولا تود التراجع

نعاني كثيرا من أجل شخص لِـ نرشده ويقول : أنا أعلم بِـ مصلحتي ولا احتاج لمن يرشدني !
ألوم نفسي كثيرا عندما اتلقى رداً كَـ هذا واندم على تدخلي بشؤونهم


-هل نحن نُخطئ عندما نغضب على شخص ونقوم بتوبيخه , من اجل ان يترك معصية ؟

-لماذا يغضب هو , أوليس نحن نود له الخير ؟


[ بسم الله الرحمن الرحيم ]
))وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَىٰ أَجَلٍ مُسَمًى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ ۖ
وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ ))

هذا مافي جعبتي .. هل من متفاعل'ة ؟

[غازي محمد]

ما ذكرته يعد منطقيا و بديهيا
لكن هذا التدخل له مناسبات و اوقات معينة يمكن لاشخاص سواء اقرباء له او حتى زملائه يكن لهم احتراما طرح ما لديهم من ارشادات ونصائح تجعله يستفيق ويعود الى رشده وعقله
اي يستحسن عدم التدخل على الاطلاق في شئون هذا الشخص اثناء كونه منفعلا لأنك سوف تثير غضبه بلا شك

لسبب كما ذكرت انت بمعنى يشعر بأنه يعلم النصح والارشاد جيدا فلا داعي من تكراره اليه ثانية

اما لو شعرت بأنك على يقين بأنه غافل عن امور لا يعلم بها جعلته يستمر على الخطأ
يمكنك طرح ما لديك من نصائح جديده لم يكن على علم بها لعله يستفيق ثانية



مع الشكر والتقدير

[أبوبسملة ياسر خليفة الطحاوى]

أختى الكريمة لافـــانيـــــــا

أولا : جزاك الله خيرا على تلك الاطرواحات الرائعة

ثانيا : بالنسبة لحقيقة الموضوع

التدخل نوعان

( 1 ) هدف توجيهى بالفعل وليس من ورائه أى مصلحة او تعالى على الناس أو إبداء الافضلية كأن أقول فى نفسى اننا خير منك
وهذا النوع مطلوب بالفعل ولكن مع من اشعر انه يتقبل كلامى وايضا يكون فى الحديث رفق ولين فى النصيحة

( 2 ) هدف خبيث : وما أكثره هذه الأيام !!!!!!!!!!!!

فكثيرا ما نجد أشخاصا فى طريق غير حسن ونريد توجيههم بنوع من الأساليب ذات المراوغة كى أشعره أنى أراقبك أو أنى افضل منك أو كذا وكذا ونعرفه كثيرا بعدد من الصفات ومنها الغضب لنفسه لو تم رفض نصيحته ومنها مقاطعة الشخص كنوع ايضا من الغضب للنفس ومنها كان ينصحك امام الناس ونسي ان النصيحة على الملأ فضيحة


فلو كان هناك إرشاد وتوجيه بالفعل فليكن برفق ولين وبينك وبين الشخص دون ان تحرجه او تشعره بان دونك واقل منك

وفى حدود المعقول

فإذا أردت أن تُطاع فاطلب المستطاع