|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]()
مِنْ أدواتِ اللغةِ العربيَّةِ:ثَمّ، ثُمّ، حاشا، حبَّذَا، حتَّى، حيثُ، خلا، رُبَّ
************************* ![]() ![]() ![]() ثَمَّ(بفتح الثاء) ثَمَّ: اسم يُشار به إلى المكان البعيد. مبني على الفتح، ويكون في العبارة ظرفاً للمكان، نحو: «وإذا رأيتَ ثَمَّ رأيتَ نعيماً ومُلكاً كبيراً» [1]، وقد يُجَرّ بـ [مِنْ]، فيقال: [مِن ثَمَّ]. وقد تلحقه تاء التأنيث فيقال: [ثَمَّةَ]، وتُلفَظ عند الوقف هاءً: [ثَمَّهْ]. ثُمَّ (بضم الثاء) حرف عطف، معناه الترتيب والتراخي، ويفيد مشاركة المعطوف للمعطوف عليه في الحكم والإعراب، نحو: [سافر خالدٌ ثمّ زهيرٌ]. أحكام: ![]() ![]() ![]() ولقد مررْتُ على اللئيمِ يسبّني فمضَيْتُ ثُمَّتَ قلتُ لا يَعْنينِي حاشا أداةٌ يستثنى بها، لتضمّنها معنى [إلاّ]. والاسمُ بعدها يُنصَب ويُجَرّ: فمن النصب قول الفرزدق [4]: حاشا قريشاً فإنّ الله فضّلهمْ على البريّة بالإسلامِ والدينِ ومن الجرّ قولُ عمر بن أبي ربيعة [5] مَنْ رامَها حاشا النبيِّ وأهلِهِ في الفخر غَطْمَطَهُ هناك المُزْبِدُ وبيت الشاعر [6]: حاشا أبي ثَوْبانَ، إنّ أبا ثَوْبانَ ليس بِبُكْمَةٍ فَدْمِ له روايتان: الجرّ، وهي الرواية المذكورة آنفاً: [حاشا أبي ثوبان…]، والنصب، وهي رواية: [حاشا أبا ثوبان…]. فائدتان: 1- يَكثر مجيء اللام بعدها، ومن ذلك قول أبي نواس [7]: حاشا لِدَرَّةَ أنْ تُبْنَى الخِيامُ لها وأنْ تَروحَ عليها الإبْلُ والشاءُ (أراد بالدرة: الخمرة). 2- قد يُحذف حرفها الأخير (الألف) اختصاراً، لكثرة الاستعمال. ومنه قوله تعالى: «وقلن حاشَ للّهِ ما هذا بشرًا» وحاشَ للّهِ ما علمنا عليه من سوءٍ. حبَّذا حَبَّذا: تركيبٌ يستعمل في المدح . مؤلف من ثلاثة عناصر يمثلها قولك: [حبّذا زهير رجلاً]. ويختلف المعربون في إعراب هذه العناصر. ولعل أسهل ذلك ما يلي حبَّ: فعل ماض جامد مبنى على الفتح * ذا :فاعل فى محل رفع * زهير: مبتدأ مؤخر والجملة قبله :خبر مقدم* ومنهم من يعربها كالآتى :------- : [حبذا: فعل]، و [زهير: (المخصوص بالمدح) فاعل]، [رجلاً: تمييز]. أحكام: ![]() [حبذا الرجل، وحبذا المرأة، وحبذا التلميذان، وحبذا التلميذتان، وحبذا الرجال، وحبذا النساء]. ![]() ![]() نماذج فصيحة من استعمال [حبّذا] ![]() ألا حَبَّذا قوماً سُلَيْمٌ فإنهم وَفَوْا، إذ تواصَوْا بالإعانة والصبرِ [قوماً]: تمييز تقدم على الفاعل [سليم]، وهو جائز، بل هو الأكثر في كلامهم. ![]() ألا، حَبَّذا هندٌ وأرضٌ بها هندُ وهندٌ أتى مِن دونها النأيُ والبُعْدُ [هند]: هي المخصوص بالمديح، فاعل. ولم ير الشاعر في نفسه حاجةً إلى تمييز، فاطّرحه، ولو ذكره لقال مثلاً: حبذا هندٌ امرأةً. وتأنيث الفاعل لم يغيّر من [حبذا] شيئاً، لأنه يلزم صيغة الإفراد والتذكير أبداً في كل حال. ![]() يا حبَّذا جَبَلُ الرَّيّان مِن جبلٍ وحبذا ساكنُ الريان مَنْ كانا وحَبَّذا نفَحاتٌ مِن يَمانية تأتيكَ مِن قِبَلِ الرَّيَّانِ أحيانا (يمانية: أراد ريحَ الجنوب). استعمل الشاعر [حبذا] مراتٍ ثلاثاً على اختلاف ما تلاها من مفرد مذكر أو جمع مؤنث، وذلك أن [حبذا] لا يغيّر منها اختلاف الفاعل بعدها تذكيراً وتأنيثاً وإفراداً وتثنيةً وجمعاً، بل تلزم حالة واحدة هي: الإفراد والتذكير أبداً في كل حال. ![]() ألا، حبّذا أهلُ المَلا غيرَ أنهُ إذا ذُكِرَتْ مَيٌّ فلا حبّذا هِيَا في البيت مسألتان: ![]() ![]() حتّى معناها انتهاء الغاية، نحو: (أدرسُ حتى الصباحِ )= إلى الصباح، وتأتي للتعليل، نحو: أدرسُ حتى أنجح = كي أنجح. ولها وجوه ثلاثة:
نماذج فصيحة من استعمال [حتى] ![]() [حتى حينٍ]: حتى في الآية حرف جرّ، يَجرّ الاسم الظاهر (أي لا يجر الضمير)، ومعناها انتهاء الغاية. أي: ليسجننه إلى حين. ![]() قَهرْناكمُ حتى الكماةَ فأنتمُ تَهابونَنا حتى بَنِينَا الأَصاغِرا [حتى الكماةَ]: حتى هنا في البيت هي العاطفة. والعاطفة تعطف الأسماء على الأسماء فقط. لكن الشاعر هنا عطف [الكماةَ] على الضمير [كم]، الذي هو في محل نصب. ويقال الشيء نفسه طِبقاً، في قوله: [حتى بنينا]. فـ [حتى] هنا عاطفة، و[بني]: (حُذفت النون منه للإضافة، والأصل بنين) اسم ملحق بجمع المذكر السالم منصوب بالياء، لأنه معطوف على الضمير [نا] قبله الذي هو في محل نصب. ويحْسن أن نذكر هاهنا أنّ الاسم المعطوف بعد [حتى] يكون غاية لما قبلها تعظيماً أو تهويناً. وقد اجتمعا في البيت. ففي الصدر تعظيم [قهرناكم حتى الكماةَ]، وفي العَجُز تهوين [تهابوننا حتى بنينا الأصاغرَ]. ![]() فما زالتِ القتلى تَمُجُّ دماءَها بدجلةَ حتى ماءُ دجلةَ أشْكَلُ [حتى ماءُ دجلة أشكل] (الماء الأشكل: المختلط بالدم): حتى ابتدائية. والابتدائية إنما تدخل على الجمل اسميةً وفعلية، وقد دخلت في البيت على جملة اسمية، مؤلفة من مبتدأ هو [ماء] وخبر هو [أشكل]. ![]() فواعجبا، حتى كُلَيْبٌ تَسبُّني كأنّ أباها نَهْشَلٌ أو مُجاشِعُ [حتى كليب تسبّني]: يقال هنا في بيت الفرزدق، ما قيل في بيت جرير آنفاً، فـ [حتى] ابتدائية، والابتدائية إنما تدخل على الجمل، وقد دخلت في البيت على جملة اسمية، مؤلفة من مبتدأ هو [كليب] وخبر هو جملة [تسبّني].]. ![]() وما هجرتُكِ حتى قلتِ معلنةً لا ناقةٌ لِيَ في هذا ولا جَمَلُ [حتى قلتِ]: حتى ابتدائية، والابتدائية تدخل على الجمل اسميةً وفعلية. وقد دخلت في البيت على جملة فعلية: [قلتِ]. ![]() [حتى يرجعَ…]: حتى في الآية حرف جرّ لانتهاء الغاية، والمعنى: [إلى أن يرجع]. والقاعدة أنّ الفعل المضارع ينتصب بعد حتى إذا كان زمانه للمستقبل، وقد تحقق ذلك هنا، وذلك أنّ رجوع موسى هو بعد قولهم: (لن نبرح…)، وبتعبير آخر: إنّ زمن رجوع موسى هو مستقبَلٌ بالقياس إلى زمن قولهم: (لن نبرح). ومن هاهنا كان انتصاب الفعل المضارع بعد حتى. ويتّضح هذا إذا تأمّلت بيت حسان بن ثابت، الذي وردت فيه [حتى] وبعدها فعل مضارع لا يدلّ على زمنٍ مستقبل. فارتفع ولم ينتصب. وهو: يُغْشَوْنَ حتى ما تَهِرُّ كلابُهمْ لا يَسألون عنِ السَّوادِ المقْبِلِ فقوله: [ما تهرُّ كلابهم] بضمّ الراء، لا يدل على حدث سيقع في المستقبل، أي لا يدلّ على أنّ كلابهم تهرّ في وقتٍ آتٍ في المستقبل، وإنما يدلّ على أنها اعتادت رؤية الضِّيفان يغشون حيّهم، وأَلِفَتْ ذلك فهي لا تهرّ. ولذا جاء فِعْلُ [تهرّ] بعد [حتى] مرفوعاً لا منصوباً. حَيْثُ ظرف مكان مبنيّ على الضمّ. يلازم الإضافة إلى الجُمل نحو: [وقفتُ حيثُ وقف خالدٌ، وجلستُ حيثُ الجلوسُ مريحٌ]. فإن تلاها مفردٌ فهو مبتدأ محذوف الخبر نحو: [مكثنا حيث الظلُّ… = مكثنا حيثُ الظلُّ ممدودٌ]. ![]() ![]() تنبيه: الأصل أن تُكسر همزة [انّ] بعد [حيثُ] فيقال مثلاً: [تنَزّهت حيثُ إنّ الزهر كثيرٌ]، لكنّ فريقاً من النحاة - ولهم حجّتهم - أجازوا الفتح أيضاً، فيقال: [تنَزّهت حيثُ أنّ الزهر كثيرٌ]. نماذج فصيحة من استعمال [حيث] ![]() [حيثُ]: ظرف للمكان مبني على الضم، وقد أُضيف إلى الجملة الفعلية [شئتما]. ومثل هذا طِبقاً قولُه تعالى: ![]() ![]() ![]() [مِن حيثُ]: مِن حرف جرّ، يجوز دخوله على [حيثُ]، فتكون اسماً مبنياً على الضم في محل جرّ بـ [من]، مضافةً إلى جملة فعلية هي: [خرجتَ]. ومثل هذا طِبقاً، قولُه تعالى: · (سنستدرجهم مِن حيثُ لا يعلمون) (الأعراف 7/182) · مِن شواهدهم التي يُجمِعون على إيرادها قولُ القائل: {حيثُما تَستقمْ يُقَدِّرْ لك اللّــهُ نجاحاً في غابرِ الأيامِْ} [حيثُما]: اتصلتْ [ما] الزائدة بـ [حيث]، ومتى كان ذلك تضمّنت [حيثُ] معنى الشرط فجزمت فعلين، كما في البيت إذ جزمتْ [تستقمْ + يُقَدِّرْ]. خَلاَ أداةٌ يستثنى بها، لتضمّنها معنى [إلاّ]. والاسمُ بعدها يجوز جرُّه ونصبُه. ومن بيِّنات جواز الوجهين قول الأعشى [17]: خلا اللهَِ ما أرجو سِواكَ، وإنما أَعُدُّ عِيالي شُعْبَةً مِنْ عِيالِكا فقد رُويَ لفظُ الجلالة في البيت بالجر والنصب. فإذا اقترنت بها [ما] وجب النصب، وامتنع الجرّ، ومنه قولُ لبيد (الديوان /256): ألا كلُّ شيءٍ ما خلا اللهَ باطِلُ وكلُّ نعيمٍ لا مَحالةَ زائلُ رُبَّ ![]() ![]() ![]() ![]() أحكام: ![]() و[ربّ فقيرٍ معدمٍ عِلمُه غزير]. ![]() ![]() نماذج فصيحة من استعمال [ربّ] ![]() رُبَّما أَوْفَيْتُ في عَلَمٍ تَرْفَعَنْ ثَوبِي شَمالاتُ [العَلَم: الجبل، والشمالات: جمع شَمال، وهي الريح تهب من ناحية الشَّمال. والشاعر يفخر بأنه يحفظ أصحابه إذا خافوا، فيكون لهم طليعةً في رأس الجبل، لما يدلّ عليه ذلك من قوة في الجسم: (حدّة البصر)، وقوّة في النفس: (شهامة)]. اتّصلت [ما] الزائدة بـ [ربّ]، فاختصّت بالدخول على الجُمل: [أوفيت]. ![]() في الآية مسألتان: الأولى: اتصالها بـ [ما] واختصاصها مِن ثَمّ بالدخول على الجمل. (يودّ). والثانية: تخفيف الباء. ![]() ربّما تَكرهُ النفوسُ مِنَ الأمرِ لهُ فَرْجَةٌ كَحَلِّ العِقالِ اتصلت [ما] بـ [ربّ] فاختصّت بالدخول على الجمل: [تكره]. ![]() إنْ يقتلوك فإنّ قتْلكَ لم يكن عاراً عليك، ورُبَّ قتلٍ عارُ دخلت [ربّ] على اسم نكرة: [قتلٍ]، وجوابُها اسمٌ مرفوع هو: [عارُ]. وكلا الأمرين على المنهاج. ![]() ذَلَّ مَن يَغْبِطُ الذليلَ بعيشٍ رُبّ عيشٍ أَخَفُّ منه الحِمامُ دخلت [ربّ] على اسم نكرة: [عيشٍ]، وجوابها جملة اسمية: [أخفُّ منه الحِمام]. ![]() فيارُبَّ يومٍ قد لَهَوْتُ وليلةٍ بآنسةٍ كأنها خَطُّ تِمْثالِ دخلت [ربّ] على اسم نكرة: [يومٍ]، وجوابها جملةُ: [لَهَوْت]. وكلاهما على المنهاج. ![]() فإنْ أهْلِكْ فربّ فتىً سيبكي عَلَيَّ مُهذبٍ رَخْصِ البَنانِ دخلت [ربّ] على اسم نكرة: [فتى]، وجوابها جملةُ: [سيبكي]. وكلاهما على المنهاج. ![]() وليلٍ كموجِ البحرِ أرخى سُدولَهُ عَلَيَّ بأنواع الهموم ليبتلي الأصل في البيت: [ربّ ليلٍ]، ثم حُذفت [ربّ] فنابت عنها الواو: (واوُ ربّ). ولا يكون ذلك إلاّ في الشعر. ومثل ذلك طِبقاً قولُ صخر بن عمرو بن الشريد: وعاذلةٍ هَبَّتْ بليلٍ تلومني ألا لا تلومِيني،كفى اللومَ ما بِيَا وقولُ معنِ بن أَوْس المُزَنيّ [26]: وذي رَحِمٍ قلّمْتُ أظفارَ ضِغْنِهِ بحِلْميَ عنهُ، وهْوَ ليس لهُ حِلْمُ ففي البيتين كليهما حُذفت [ربّ] ونابت عنها الواو: [واو ربّ]. ![]() ![]() ![]() |
#2
|
|||
|
|||
![]()
جميل والله ياأستاذ عادل أكثر الله من أمثالك ونفسى أعرف رقم الموبايل الذى يخصك
ليتك تتصل بى على هذا الرقم 0163384317 اخوك على العربى سوهاج معلم خبير |
#3
|
||||
|
||||
![]()
بارك الله فيك
__________________
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() تحيــــاتي وتقــديري للجمــــيع ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() <CENTER></CENTER><CENTER></CENTER> |
#4
|
||||
|
||||
![]()
جزاك الله خيراً علي هذا المجهود العظيم
__________________
إن الذي ملأاللغات محاسنًا جعل الجمال وسره في الضاد |
#5
|
||||
|
||||
![]()
جزاك الله خيراااااااااااا
أخوك /// فاضل الششتاوى
__________________
فاضل الششتاوى
رئيس قسم اللغة العربية مدارس مصر 2000 الحديثة [IMG] ![]() |
#6
|
|||
|
|||
![]()
مجهود رائع والله
بارك الله فيك وزادك علما |
#7
|
|||
|
|||
![]()
عفوا استاذى
أليس بعد (حبذا)المخصوص وهو لا يكون فاعلا وإنما مبتدأ مؤخر وجوبا وذلك لأن حبذا فاعلها(اسم الاشارة-ذا) المقترن بها ارجو ان تقبل تنويهى عن ذلك تفضلا منك او تصحيح فكرتى ولكم جزيل الشكر |
#8
|
||||
|
||||
![]()
جهد مشكور من معلم نشيط
|
#9
|
||||
|
||||
![]()
جزاك الله كل الخير
|
#10
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيك
|
#11
|
||||
|
||||
![]()
شكرااااااااااااا
|
العلامات المرجعية |
|
|