اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > حي على الفلاح

حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 07-07-2013, 10:32 PM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,687
معدل تقييم المستوى: 29
abomokhtar is just really nice
New من أخطائنا في رمضان .. عدم الفرح بقدوم رمضان

أخطاء عامة في شهر رمضان

عدم الفرح بقدوم رمضان؛ لأنه سيمنع الشهوات والملذات



إن الحمد لله تعالى نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، مَن يهد الله فلا مضل له، ومَن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا ِِإله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.....

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إلا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102].


﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ علىكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء: 1].


﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 70،71].


أما بعد..
فإن أصدق الحديث كتاب الله - تعالى- وخير الهدي هدي محمد - صلى الله عليه وسلم - وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.

إن هناك بعض الأخطاء التي يقع فيها البعض عند استقبال شهر رمضان، ومنها:
عدم الفرح بقدوم رمضان؛ لأنه سيمنع الشهوات والملذات:
أهل الغفلة وبغاة الشر يستثقلون رمضان، ويعدون أيامه ولياليه وساعاته؛ لأن رمضان يحجب عنهم الشهوات، ويمنعهم اللذات، يقول شاعرهم:
ألا ليت الليل فيه شهر
وَمرَّ نهاره مرّ السحاب


وهذا كله ليس من تعظيم شعائر الله، فلابد أن تفرح النفس بقدوم هذا الشهر الكريم، وتستبشر بذلك استبشارها بقدوم حبيب غائب جاء من سفره، إذ أن التأهب لشهر رمضان والاستعداد لقدومه من تعظيم شعائر الله - تبارك وتعالى - القائل: ﴿ ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ ﴾ [الحج: 32].


ولابد أن نعلم جميعاً أن ترك الشهوات في الدنيا من أجل الله سبب للفوز بها في الآخرة، وهذا مفهوم ما قاله النبي - صلى الله عليه وسلم -: "مَن شرب الخمر في الدنيا ثم لم يتب منها، حُرمهما في الآخرة" (البخاري ومسلم).


وقوله - صلى الله عليه وسلم -: "مَن لبس الحرير في الدنيا لم يلبسه في الآخرة" (البخاري ومسلم).


وقوله - صلى الله عليه وسلم -: "مَن ترك اللباس تواضعاً لله وهو يقدر عليه، دعاه الله يوم القيامة على رءوس الخلائق، حتى يخبره من أي حلل الإيمان شاء يلبسها" (الترمذي).


وقوله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله تبارك وتعالى قضى على نفسه أنه مَن أعطش نفسه لله في يوم صائف؛ سقاه الله يوم العطش" (البزار).


وفي رواية: "إن الله تعالى قضى على نفسه أن مَن أعطش نفسه لله في يوم حار، كان حقاً على الله أن يرويه يوم القيامة".


وقوله - صلى الله عليه وسلم -: "إن في الجنة باباً يقال له الريان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل منه أحدٌ غيرهم، يقال: أين الصائمون؟ فيقومون لا يدخل منه أحد غيرهم، فإذا دخلوا أُغْلِق فلم يدخل منه أحد" (البخاري ومسلم).


وفي رواية ابن خزيمة: "فإذا دخل آخرهم أُغلِق، ومَن دخل شرب، ومَن شرب لم يظمأ أبداً.


وغير ذلك من الأدلة التي تدل على أن الإنسان إذا تعجَّل الملذَّات والشهوات التي نهاه عنها رب الأرض والسموات حُرِمها في الآخرة، ومَن تركها لله في الدنيا نالها بأفضل منها في الآخرة.



__________________
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 08:32 PM.