|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]()
الاتنين 22 يوليو 2013 12:19:59 ص
تجمع جميع التقارير الإسرائيلية على أن حركة "حماس"، تلقت ضربة قاسية بسقوط الرئيس المعزول، محمد مرسى، وجماعة الإخوان المسلمين، لكن آثار ذلك لم تظهر فى علاقة الحركة أو توجهاتها إزاء إسرائيل حتى الآن. وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلى، لا يوجد أى تغيير فى سياسة حماس، ومازالت متمسكة بعدم ارتكاب أى أعمال مباشرة ضد إسرائيل، ومازالت تمنع الفصائل الفلسطينية من إطلاق أى صواريخ من القطاع على الأراضى الإسرائيلية. ويرى المحللون أن حماس من أكبر الخاسرين بسقوط «مرسى»، لا سيما عندما يكون الحديث عن سقوط «الإخوان» التى تعد «الجماعة الأم» للحركة الفلسطينية التى كانت تعلق آمالاً كبرى على وصول الإخوان للحكم، لكنها انهارت بشكل مدوى، أدى إلى ما يشبه تصدع حماس ذاتها. ويمكن إدراك هول الخسائر التى تكبدتها حماس من سقوط «مرسى»، بعد خسارتها الدعم السورى، بتنكرها لنظام بشار الأسد، الذى تولى الإنفاق عليها وتدريبها واستضاف قادتها لسنوات طويلة. وترتب على ذلك أن قادة الحركة أعطوا ظهورهم لحزب الله حليف الأسد. ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل وصل إلى حد مشاركة مقاتلين من كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لحماس، بجانب المعارضة السورية، ضد الأسد. وكان طبيعياً أن تبادر إيران إلى قطع مساعداتها عن حماس، لتظهر أزمة الرواتب بشكل فج بين قادة حماس، بعد أن خسروا داعميهم الأساسيين، مقابل الرهان على «الإخوان» فى مصر. ولذلك بدت حركة حماس وكأنها خسرت كل شىء، وباتت تخوض حرباً من أجل البقاء، مما يثير قلق الإسرائيليين ويرفع درجة استعدادهم تحسباً لعمليات عشوائية من «حماس»، فيما يشبه عرضاً انتحارياً للحركة. ويتزامن ذلك مع تقارير عن تفاقم الأوضاع داخل الحركة وقطاع غزة، مع تزايد وتيرة هدم أنفاق التهريب الحدودية بين غزة وسيناء، التى تحصل حماس على جمارك ورسوم عن البضائع والمنتجات التى يتم تهريبها عبر تلك الأنفاق. وهو ما يدفعها إلى رفض البضائع التى تأتى القطاع من المعابر الإسرائيلية، لأن الضرائب والجمارك على تلك البضائع تكون من نصيب السلطة الفلسطينية.اوربما يرى البعض أن ذلك كله يصب فى صالح إسرائيل، لكن ذلك لا يعنى أن سقوط «مرسى» و«الإخوان» كان فى صالح إسرائيل أيضاً. وبدا واضحا على مدار الأسبوعين الماضيين قدر الحزن الذى ساد إسرائيل عقب الإطاحة بمرسى فى ثورة 30 يونيو. وبلغ الأمر حد تأكيد صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن «مرسى» كان كنزا لإسرائيل لأنه كان مسيطراً على «حماس»، ومنعها بحزم من إطلاق الصواريخ على إسرائيل، وكان يلبى جميع المطالب الإسرائيلية، سواء بإعادته السفير المصرى لتل أبيب مجاناً وبدون مبرر، أو بإخراج كتيبة الدبابات المصرية من سيناء بعد اعتراض إسرائيل، فضلاً عن تأكيد المسؤولين الإسرائيليين أن العلاقات بين القاهرة وتل أبيب فى عهد مرسى أفضل كثير مما كانت عليه فى عهد الرئيس الأسبق، حسنى مبارك. http://www.elbashayer.com/news-282459.html |
#2
|
||||
|
||||
![]() حفظ الله مصر والمصريين
__________________
|
#3
|
|||
|
|||
![]()
حماس المناضلة المجاهدة اختارت عدم ايذاء اسرائيل بل وتعاونت معها ضد فتح واختارت توجيه اسلحتها الى صدور المصريين بدلا من اليهود المحتلين ودعمت بارهابيتها المتطرفة الجماعة المرحومة ورئيسها المنتفخ
__________________
الى اللقاء |
#4
|
|||
|
|||
![]() ![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|