|
الأدب العربي قسم يختص بنشر ما يكتبه كبار الشعراء والأدباء قديمًا وحديثًا |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]()
يحكى أن
إبنه هوﻻكو زعيمِ التتار كانت تطوف في بغداد فرأت جمعاً من الناس يلتفـون على رجل منهم ، فسألت عنه ... فإذا هو عالم من علماء المسلمين ، فأمرت بإحضاره، فلما مثل بين يديها ... سألته: ألستم المؤمنين بالله ؟ قال : بلى. قالت: أﻻ تزعمون أن الله يؤيد بنصره من يشاء؟ قال : بلى. قالت: ألم ينصرنا الله عليكم؟ قال : بلى. قالت: أفﻼ يعني ذلك أننا أحب إلى الله منكم ؟ قال: ﻻ. قالت: لم؟! قال: أﻻ تعرفين راعي الغنم ؟ قالت : بلى. قال: أﻻ يكون مع قطيعه بعض الكﻼب؟ قالت: بلى. قال: ما يفعل الراعي إذا شردت بعض أغنامه ، وخرجت عن سلطانه؟ قالت: يرسل عليها كلابه لتعيدها إلى سلطانه. قال: كم تستمر في مطاردة الخراف؟ قالت: ما دامت شاردة. " قال: فأنتم أيها التتار كلاب الله فى أرضه فطالما بقينا شاردين عن منهج الله وطاعته فستبقون ورائنا حتى نعود الى خالقنا جل فى علاه .
__________________
يافؤادى لاتسل أين الهوى..........كان صرحا من خيال فهوى |
العلامات المرجعية |
|
|