|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]()
حيث أكد الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، أن فرص الإصلاح اليوم موجودة أضعاف ما كانت موجودة فى عهد الإخوان وما قبل الثورة ، مشيرا إلى أن الإخوان شاركوا فى السياسة قبل الثورة بحجة الإصلاح، متسائلا:" لماذا يمتنعون الآن ويصرون على الصدام".
وأضاف برهامى ، فى كلمة له عقب خطبة الجمعة اليوم والتى ألقاها فى مسجد ابن تيمية الكائن بشارع على مبارك التابع لحى أول طنطا، أن القوة الشعبية هى الشرعية والشوكة الحقيقية هى الجيش وإذا مالت فى كفة الشعب يجب على الجميع أن يقف ويحترمها ، قائلا:" لا شرعية لحكم الإخوان الذين أصروا عليه دون إرادة الشعب". واستنكر ما يقوم به الإخوان ومؤيدوهم من الإساءة لضباط الجيش ووزير الداخلية قائلا :"هؤلاء انحازوا لإرادة الشعب وهذا أمر جيد"، وتساءل:" كيف نحكم على إنسان بالكفر والسيرة النبوية تقول إن من *** 99 نفسا كان له توبة فما بالك بمن وقف وهو فى نيته الإصلاح وإرادة الشعب". وقال فى ختام كلمته، إن الدعوة السلفية تشارك فى الأحداث الجارية من لجان الدستور وغيرها بنية الإصلاح فى عهد يجوز فيه ذلك وفرصته عالية، بعكس الإخوان الذين شاركوا قبل الثورة بحجة الإصلاح واليوم شاركوا فى إراقة دماء المصريين. وفى خطبة الجمعه التى ألقاها فى مسجد ابن تيمية الكائن بشارع على مبارك التابع لحى أول طنطا، بحضور حشد جماهيرى من أعضاء الدعوة السلفية وحزب النور بالغربية. قال د. ياسر برهامى، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، إن هجرة النبى، صلى الله عليه وسلم، كانت عظة وعبرة للتاريخ كله وللعالم أجمع، حيث ضرب فيها أروع الأمثلة فى الأخذ بالأسباب والتوكل على رب الأسباب، كما أنه أباح التعامل مع الكفار من غير المؤمنين مع الثبات على الهوية والعقيدة, والتأكيد على الولاء والبراء. وأضاف برهامى، أن النبى تعامل فى هجرته مع الكفار وكان منهم مرشد الطريق، لأنه يعلم صدقه وأمانته، لافتا إلى أنه لا مانع من معاملاتهم، قائلا، "صمت النبى فى الغار كان أحد أسباب النصر، فأحيانا الصمت يكون خيرا، وفيه كل النصر والتمكين". وأكد أن النصر والتمكين وتحكيم شريعة الله هى المقصد والغاية، ولكن ليس هؤلاء أهلا لحكم وتحكيم شرع الله، فنحن فى زمان تكلم فيه الروبيضة وتقدم أهل النفاق للمشهد، مما كان سببا فى التأخر الذى نعيشه الآن. وجال برهامى فى خطبته حول مواقف ومشاهد من حياة النبى، صلى الله عليه وسلم، وكيف كان سمحا فى معاملاته وبيعه وشرائه, مطالبا الحضور بالتأسى بالنبى وجعله مثلا وقدوة فى كل شىء. واستنكر من كان يهتف بهتاف "على القدس رايحين شهداء بالملايين"، وجعل حمية الشباب تسوقهم فى أتوبيس إلى الحدود مع غزة، موضحا أن الجيش تعامل معهم بأدب واحترام وردهم سالمين غانمين بعد مداخلة تليفونية مباشرة منى مع أحد الضباط، قائلا، "من يذهب إلى القدس بعشوائية سيباد، فجيش إسرائيل ليس كجيش مصر الذى تعامل بأدب ورفض أن يتعامل مع الخارجين". وأكد أن النصر والتمكين وإعلاء شريعة الله ليس بالحمية ولا بالتهور والصدام، ولكن بنشر الإيمان والإسلام وإصلاح النفوس وذات البين, وإعادة علاقة العبد بربه, فليس من العقل أن يقف شباب أمام دبابة ويتحرشون بها ويدعون أنها سلمية, مشيدا بدور الجيش المصرى فى تعاملاته مع الشعب. وفى سياق متصل، قام مجهولون بمقاطعة الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية خلال الكلمة التى كان يلقيها عقب صلاة الجمعة، حيث خاطب شخصان الشيخ من نافذة المسجد قائلين له، "الله ينور يا شيخ ياسر الله ينور يا منافق"، على حد قولهما، مما جعل رواد المسجد يمنعونهما ويطردوهما خارج المصلى. فيما علق برهامى على هذا الفعل قائلا، "أسأل الله أن يهديكما ويشرح صدوركما". واستنكر نائب رئيس الدعوة السلفية هذا الفعل فى كلمته، وقال هذا فهم خاطئ للدين والمعاملات، وهؤلاء مضحوك عليهم، وغير فاهمين للأحداث الجارية وموجهون. http://www.elbashayer.com/news-308275.html
__________________
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|