|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() شرح أحاديث من الصحيحين * الفوائــد:
1- هذا الحديث من الأحاديث الهامة التي عليها مدار الإسلام. -قال أبو عبد الله: ” ليس في أخبار النبي صلى الله عليه وسلم أجمع وأغنى فائدة من هذا الحديث “. -وقال الشافعي: ” يدخل في سبعين باباً من أبواب العلم “. ولأهميته ابتدأ به الإمام البخاري صحيحه. وبدأ به الإمام النووي في كتبه: الأذكـــار - ورياض الصالحين - والأربعين نوويــة. 2- اختلف العلماء في معنى: ( إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرى ما نوى ). هل هما جملتان بمعنى واحد أو مختلفتان ؟ *والراجــح أن الأولى غير الثانية: -الأولى: ( إنما الأعمال بالنيات ) سبب ، بيّن النبي صلى الله عليه وسلم فيها أن كل عمل لا بد فيه من نية ، كل عمل يعمله الإنسان وهو عاقل مختار لا بد فيه من نية ، ولا يمكن لأي عاقل مختار أن يعمل عملاً بغير نية. -الثانية: ( وإنما لكل امرىء ما نوى ) نتيجـة هذا العمل: إذا نويت هذا العمل لله والدار الآخرة حصل لك ذلك ، وإذا نويت الدنيا فليس لك إلا ما نويت. 3- وجوب إخلاص النيـة لله ، لأنه ليس له من عمله إلا ما كان خالصاً لله. -وقد جاءت نصوص تبين أن العمل لا يقبل إلا ما كان لله. قال تعالى: ﴿ وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الديــن حنفاء .. ﴾. قال صلى الله عليه وسلم: ( إن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصاً ) رواه النسائي. وقال صلى الله عليه وسلم: ( بشـــر هذه الأمة بالتمكين والرفعــــة ، من عمل منهم عمل الآخرة للدنيا لم يكن له في الآخرة من نصيب ) رواه أحمد. -والإخلاص: تصفية العمل عن ملاحظــة المخلوقين. -قال بعض السلف: ” المخلص من يكتم حسناته كما يكتم سيئاته “. -قال سهل بن عبد الله: ” ليس على النفس شيء أشق من الإخلاص لأنه ليس لها فيه نصيب “. -وقال يوسف بن الحسين: ” أعز شيء في الدنيا الإخلاص وكم أجتهد في إسقاط الرياء عن قلبي وكأنه ينبت فيه على لون آخر “. 4- إن الإخلاص شرط لقبول العمــل ، فالعمل لا يقبل إلا بشرطين: -الأول: أن يكون خالصاً, لحديث الباب: ( ... وإنما لكل امرىء ما نوى ... ). -الثاني: أن يكون موافقاً للسنة , لحديث عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم: ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ). 5- والنية محلها القلب والتلفظ بها بدعــة. -قال ابن تيمية: ” التلفظ بالنية بدعــة لم يفعله الرسول ولا أصحابــه “. 6- قال بعض العلماء: -حديث ( إنما الأعمال بالنيات ........ ) ميزان للأعمال الباطنــة. -وحديث ( من أحدث في أمرنا ....... ) ميزان للأعمال الظاهرة. 7- ضرب النبي صلى الله عليه وسلم مثالاً للعمل الذي يراد به وجه والذي يراد به غير الله ، وذلك بالهجرة. - بعض الناس يهاجر ويدع بلده لله تعالى وابتغاء مرضاتــه فهذا هجرته لله ويؤجر عليها كاملاً. ويكون أدرك ما نوى. - وبعض الناس يهاجر لأغراض دنيوية ، كمن هاجر من بلد الكفر إلى بلد الإسلام من أجل المال ، أو من أجل امرأة يتزوجهـا ، فهذا هاجر لكنه لم يهاجر لله ، ولهذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ( فهجرته إلى ما هاجر إليه ). 8- والهجرة: الانتقال من بلد الشرك إلى بلد الإسلام. *وحكمها ينقسم إلى قسمين: -واجبة: إذا كان الشخص لا يستطيع أن يقيـــم دينــه. -مستحبة: إذا كان الشخص يستطيع أن يقيم دينــه. وهي باقية إلى قيام الساعــة. قال صلى الله عليه وسلم: ( لا تنقطع الهجرة حتى تنقطع التوبـة ، ولا تنقطع التوبة حتى تطلع الشمس من مغربها ) رواه أبو داود . 9- وقعت الهجرة في الإسلام على أنــواع: -الأولى: الانتقال من بلد الشرك إلى بلد الإسلام. كما في الهجرة من مكة إلى المدينـــة. -الثانية: الانتقال من بلد الخوف إلى بلد الأمـن. كما في الهجرة إلى الحبشة. -الثالثة: ترك ما نهى الله عنــه. كما في الحديث: ( المهاجر من هجر ما نهى الله عنه ) رواه البخاري. 10- التحذير من الدنيا وفتـنـتهـا. -قال تعالى: ﴿ يا أيها الناس إن وعد الله حق فلا تغرنكـم الحياة الدنيا ﴾. -وقال صلى الله عليه وسلم: ( إن مما أخاف عليكم من بعدي ما يفتح عليكم من زهرة الدنيا ) متفق عليه. 11- التحذير من فتـنة النسـاء لقوله ( أو امرأة .. ) وخصها بالذكر لشدة الافــتــتــان بها. كما في الحديث: ( .... فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء ) رواه مسلم. |
#2
|
||||
|
||||
![]() * الفوائــد: 1- تحريم لبس الحرير على الرجال ، وهذا بالإجماع. - قال ابن قدامة: ” لا نعلم في تحريم لبس ذلك ـ أي الحرير ـ على الرجال اختلافاً “. *ومما يدل على ذلك: - عن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إنما يلبس الحرير في الدنيا من لا خلاق له في الآخرة ) متفق عليه. - وعن حذيفة رضي الله عنه قال: ( نهانا النبي صلى الله عليه وسلم عن لبس الحرير ) متفق عليه. - وعنه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا تلبسوا الحرير فإنه لهم في الدنيا وهو لكم في الآخرة ) متفق عليه. 2- أن هذا الحكم خاص بالرجال دون النساء. - قال ابن عبد البر: ” أجمع العلماء على أن لباس الحرير للنساء حلال “. *ويدل لذلك: - عن علي رضي الله عنه قال: ( أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم حريراً بشماله ، وذهباً بيمينه ، ثم قال: إن هذين حرام على ذكور أمتي ، حل لإناثهم ) رواه ابن ماجه. - وعن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( حُرِّم لباس الحرير والذهب على ذكور أمتي وأُحِلّ لإناثهم ) رواه الترمذي. 3- هناك حالات يجوز فيها لبس الحرير للرجال: -الحالة الأولى: أن يكون الحرير يسيراً [ لا يتجاوز أربع أصابع ]. عن عمر قال: ( نهى نبي الله عن لبس الحرير إلا موضع إصبعين أو ثلاث أو أربع ) رواه مسلم. - الحالة الثانية: أن يكون لبس الحرير لحاجة ، كحكة أو مرض ينفع معه الحرير. عن أنسرضي الله عنه قال: ( رخص النبي صلى الله عليه وسلم للزبير بن العوام وعبد الرحمن عوف في لبس الحرير لحكة بهما ) متفق عليه. 4- التحذير الشديد في لبس الحرير للرجل ، حيث يعاقب عليه في الآخرة بمنعه منه إذا لم يتب من ذلك. - وقد اختلف العلماء في معنى قوله صلى الله عليه وسلم: ( لم يلبسه في الآخرة ) مع أن الله أخبر أن لباس أهل الجنة الحرير فقال: ﴿ ولباسهم فيها حرير ﴾. فقال بعضهم: لا يلبس الحرير في الجنة ، ويلبس غيره من الملابس. وقال بعضهم: أن هذا من الوعيد الذي له حكم أمثاله من نصوص الوعيد التي تدل على أن الفعل مقتضى لهذا الحكم وقد يتخلف عنه المانع [ وهذا مذهب الأكثر ]. 5- الحكمة من تحريم الحرير على الرجال: - لما فيه من الإسراف والتبذير والعجب. - ولما فيه من التشبه بالنساء وأشباههن ، فهو ثوب رفاهيــة ونعومــة. - ولما فيه من مشابهة الكفار والمشركين ممن لا يؤمن بيوم الحساب. 6- إثبات الآخرة. 7- الجزاء من *** العمل. |
#3
|
||||
|
||||
![]() * الفوائــد: 1- تحريم لبس الحرير على الرجال ، وهذا بالإجماع. - قال ابن قدامة: ” لا نعلم في تحريم لبس ذلك ـ أي الحرير ـ على الرجال اختلافاً “. *ومما يدل على ذلك: - عن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إنما يلبس الحرير في الدنيا من لا خلاق له في الآخرة ) متفق عليه. - وعن حذيفة رضي الله عنه قال: ( نهانا النبي صلى الله عليه وسلم عن لبس الحرير ) متفق عليه. - وعنه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا تلبسوا الحرير فإنه لهم في الدنيا وهو لكم في الآخرة ) متفق عليه. 2- أن هذا الحكم خاص بالرجال دون النساء. - قال ابن عبد البر: ” أجمع العلماء على أن لباس الحرير للنساء حلال “. *ويدل لذلك: - عن علي رضي الله عنه قال: ( أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم حريراً بشماله ، وذهباً بيمينه ، ثم قال: إن هذين حرام على ذكور أمتي ، حل لإناثهم ) رواه ابن ماجه. - وعن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( حُرِّم لباس الحرير والذهب على ذكور أمتي وأُحِلّ لإناثهم ) رواه الترمذي. 3- هناك حالات يجوز فيها لبس الحرير للرجال: -الحالة الأولى: أن يكون الحرير يسيراً [ لا يتجاوز أربع أصابع ]. عن عمر قال: ( نهى نبي الله عن لبس الحرير إلا موضع إصبعين أو ثلاث أو أربع ) رواه مسلم. - الحالة الثانية: أن يكون لبس الحرير لحاجة ، كحكة أو مرض ينفع معه الحرير. عن أنسرضي الله عنه قال: ( رخص النبي صلى الله عليه وسلم للزبير بن العوام وعبد الرحمن عوف في لبس الحرير لحكة بهما ) متفق عليه. 4- التحذير الشديد في لبس الحرير للرجل ، حيث يعاقب عليه في الآخرة بمنعه منه إذا لم يتب من ذلك. - وقد اختلف العلماء في معنى قوله صلى الله عليه وسلم: ( لم يلبسه في الآخرة ) مع أن الله أخبر أن لباس أهل الجنة الحرير فقال: ﴿ ولباسهم فيها حرير ﴾. فقال بعضهم: لا يلبس الحرير في الجنة ، ويلبس غيره من الملابس. وقال بعضهم: أن هذا من الوعيد الذي له حكم أمثاله من نصوص الوعيد التي تدل على أن الفعل مقتضى لهذا الحكم وقد يتخلف عنه المانع [ وهذا مذهب الأكثر ]. 5- الحكمة من تحريم الحرير على الرجال: - لما فيه من الإسراف والتبذير والعجب. - ولما فيه من التشبه بالنساء وأشباههن ، فهو ثوب رفاهيــة ونعومــة. - ولما فيه من مشابهة الكفار والمشركين ممن لا يؤمن بيوم الحساب. 6- إثبات الآخرة. 7- الجزاء من *** العمل. |
#4
|
||||
|
||||
![]() ![]() * الفوائــد: 1- التحذير من الاتصاف بصفات المنافقين. 2- ينبغي للمسلم أن يعرف صفات المنافقين لكي يتجنبها. 3- من صفات المنافقين ما ورد في هذا الحديث ، وهي: - أولاً: الكذب في الحديث. والكذب: الإخبار بخلاف الواقع ، وهو محرم.قال النووي: ” قد تظاهرت نصوص الكتاب والسنة على تحريم الكذب ، وهو من قبائح الذنوب وفواحش العيوب ، وإجماع الأمة متفقة على تحريمه “.قال تعالى: ﴿ ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولاً ﴾. - ثانياً: إخلاف الوعد. وهذا يدل على أن إخلاف الوعد محرم ، لأنه من صفات المنافقين. - ثالثاً: الخيانة في الأمانة. مثال: إذا أودعه إنساناً شيئاً ، وطلب منه أن يحفظها ، فيأتي هذا المودع عنده ويستعمل هذا الشيء أو يهملها فلا يحفظها ، أو بأخذ ماله. مثال آخر: يكون الإنسان ولياً على مال يتيم ، فلا يقوم بالواجب ، بل يهمل ماله ، وربما يأخذه لنفسه. 4- فضيلة الصدق في الحديث. 5- فضيلة الوفاء بالوعد. -وقد أثنى الله على إسماعيل بذلك فقال تعالى: ﴿ واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد وكان رسولاً نبياً ﴾. 6- هناك بعض صفات المنافقين أذكرها الآن حتى يكون المسلم على حذر منها: - أولاً: الكسل عن الصلاة. قال تعالى: ﴿ وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى ﴾. - ثانياً: التخلف عن صلاتي الفجر والعشاء. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أثقل الصلاة على النافقين صلاة العشاء والفجر ) متفق عليه. - ثالثاً: قلة ذكر الله. قال تعالى: ﴿ ولا يذكرون الله إلا قليلاً ﴾. - رابعاً: عدم الفقه في الدين. قال تعالى: ﴿ ولكن المنافقين لا يفقهون ﴾. - خامساً: الاهتمام بالظاهر وإهمال الباطن. قال تعالى: ﴿ وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم ﴾. - سادساً: الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف. قال تعالى: ﴿ المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف ﴾. |
#5
|
||||
|
||||
![]() * الفوائــد: 1- استحباب صيام ثلاثة أيام من كل شهر. 2- أن صيام ثلاثة أيام من كل شهر ، كصيام الدهر كله [ أي العام ]. - عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( صوم ثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر كله ) متفق عليه. 3- يجوز صومها من كل الشهر من غير تخصيص أيام معينة ، لأن المقصود صيام ثلاثة أيام. - قالت عائشة رضي الله عنها: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم من كل شهر ثلاثة أيام ، ولم يكن يبالي من أي الشهر يصوم ) رواه مسلم. 4- لكن الأفضل أن تكون أيام البيض [ 13 ، 14 ، 15 ] من كل شهر. - عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا صمت من الشهر ثلاثاً ، فصم ثلاث عشرة ، وأربع عشرة ، وخمس عشرة ) رواه الترمذي. - وسميت بالبيض: لأن القمر يكون فيها بدراً ، فهي بيضاء في النهار بالشمس ، وفي الليل بنور القمر. 5- استحباب ركعتي الضحى. 6- من فضائلها أنها تغني عن ( 360 ) صدقة. [ ولها فضائل أخرى تأتي في موضعها إن شاء الله ]. 7- ويبدأ وقتها من طلوع الشمس قيد رمح ، إلى قبيل الزوال. 8- أن أقلها ركعتان ، ولا حد لأكثرها. 9- استحباب الوتر قبل النوم ، وهذا في حق من لم يثق بالاستيقاظ في آخر الليل. - ففي حديث جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من خاف أن لا يقوم من آخر الليل فليوتر أوله ، ومن طمع أن يقوم آخره فليوتر آخر الليل ، فإن صلاة آخر الليل مشهودة وذلك أفضل ) رواه مسلم. 10- استحباب التوصية على الطاعات وفعل الخيرات. |
#6
|
||||
|
||||
![]() * الفوائــد: 1- فضيلة قيام ليلة القدر ، وأن قيامها سبب لمغفرة الذنوب. *وقد ورد لليلة القدر فضائل عديدة: - أولاً: قيامها سبب لمغفرة الذنوب.كما في حديث الباب. - ثانياً: أنزل فيها القرآن.قال تعالى: ﴿ إنا أنزلناه في ليلة القدر ﴾. - ثالثاً: أنها مباركة.قال تعالى: ﴿ إنا أنزلناه في ليلة مباركة ﴾. - رابعاً: أنها سلام.قال تعالى: ﴿ سلام هي حتى مطلع الفجر ﴾. 2- سميت بذلك: - لأن الله يقدر فيها الأرزاق والآجال وحوادث العام. - ولأنها تكسب من أحياها قدراً عظيماً. 3- يسن لمن علمها أن يقول الدعاء الوارد. - عن عائشة رضي الله عنها قالت: ( قلت: يا رسول الله ، أرأيت إن علمت أي ليلة القدر ما أقول فيها ؟ قال: قولي اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني ) رواه الترمذي. |
#7
|
||||
|
||||
![]() ![]() * الفوائــد: 1- فضل صيام رمضان ، وأنه سبب لمغفرة الذنوب. *ولصيام رمضان فضائل: - أولاً: أن صومه سبب لمغفرة الذنوب.لحديث الباب. - ثانياً: تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق أبواب النار.عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسـول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا جاء رمضـان فتحت أبــواب الجنة وغلقت أبــواب النار وصفدت الشياطين ) متفق عليه. صفدت الشياطين: أي المردة منهم ، فقد جاء عند ابن خزيمة بلفظ: ( إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن ، ويقال: يا باغي الخير أقبل ، ويا باغي الشر أقصر ). - ثالثاً: فيه ليلة القدر.قال تعالى: ﴿ ليلة القدر خير من ألف شهر ﴾. 2- غفران الذنوب بصيام رمضان مشروط بأمرين: - الأول: أن يكون الحامل على الصوم هو الإيمان والتصديق بثواب الله. - الثاني: احتساب العمل عند الله تعالى والإخلاص فيه. 3- المقصود بغفران الذنوب الصغائر ، وأما الكبائر فلا تكفرها إلا التوبة. 4- جواز قول رمضان من دون شهر رمضان: - لقوله صلى الله عليه وسلم: ( من صام رمضان ... ). |
#8
|
||||
|
||||
![]() ![]() * الفوائــد: 1- أن السواك سنة مؤكدة لهذا الحديث. - ولحديث عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( السواك مطهرة للفم مرضاة للرب ) رواه ابن ماجه. 2- أن السواك غير واجب. 3- أن السواك سنة في كل وقت ، لكنه يتأكد في مواضع: - منها: عند الصلاة.لهذا الحديث. - ومنها: عند تغير رائحة الفم. لحديث عائشة رضي الله عنها السابق: ( السواك مطهرة لفم مرضاة للرب ). - ومنها: عند دخول المنزل. لحديث عائشة رضي الله عنها قالت: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل المنزل أول ما بدأ به السواك ) رواه مسلم. - ومنها: عند القيام من الليل. لحديث حذيفة رضي الله عنه قال: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك ) متفق عليه.[ الشوص ]: أي يدلك. - ومنها: عند الوضوء. لحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل وضوء ) رواه أحمد. 4- شفقة النبي صلى الله عليه وسلم بأمته وحرصه عليهم ، حيث كان يترك العمل مخافة أن يفرض عليهم. 5- كثير من العبادات الفاضلة يترك النبي صلى الله عليه وسلم فعلها مع أمته أو أمرهم بها خشية أن تفرض عليهم ، مثل: - صلاة الليل في رمضان جماعة. - السواك. - تأخير صلاة العشاء إلى وقتها الفاضل |
#9
|
||||
|
||||
![]() ![]() * الفوائــد: 1- أن كل الصلوات ثقيلة على المنافقين ، كما قال تعالى: ﴿ ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى ﴾. 2- وأثقل الصلوات صلاة العشاء والفجر. - وإنما كانت العشاء والفجر أثقل عليهما من غيرهما لقوة الداعي إلى تركهما ، لأن العشاء وقت السكون والراحة ، والصبح وقت لذة النوم. 3- فضل من واظب على صلاة العشاء والفجر ، وأن ذلك أمان من النفاق. 4- التحذير من الاتصاف بصفات المنافقين. 5- خصائص صلاة العشاء والفجر: - أولاً: أن المحافظة عليهما أمان من النفاق.كما في الحديث. - ثانياً: في المواظبة عليهما أجر كبير.كما في الحديث: ( لو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبواً ). - ثالثاً: المحافظة عليهما تعدل قيام الليل.عن عثمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله ) رواه مسلم. |
#10
|
||||
|
||||
![]() ![]() * الفوائــد: 1- في هذا الحديث أن الطعام الذي يشبع الاثنين يكفي قوت الثلاثة ، والطعام الذي يشبع الثلاثة يكفي قوت الأربعة. 2- الحض على المكارم والتقنـع بالكفاية. 3- استحباب الاجتماع على الطعام ، فإن الاجتماع عليه من أسباب حصول البركــة ، ولذلك قال صلى الله عليه وسلم: ( كلوا جميعاً ولا تفرقـوا ، فإن طعام الواحد يكفي الاثنين ) فهذا يؤخذ منه أن الجمع كلما كثر ازدادت البركــة. 4- أنه لا ينبغي للمرء أن يستحقر ما عنده فيمتنع من تقديمه ، فإن القليل قد يحصل به الاكتفــاء ، بمعنى حصول سد الرمق وقيام البنيـة. 5- الحث على الإيثـار والمواسـاة ، وقد جاءت نصوص في الحث عليهما: - قال تعالى: ﴿ ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ﴾. - وقال تعالى: ﴿ ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيراً ﴾. 6- بعض الأمثلة في الإيثار: - نام علي بن أبي طالب في فراش النبي صلى الله عليه وسلم وتسجى ببرده ليلة الهجرة ، وضرب بذلك أروع الأمثلة في التضحية والفداء. - لما انتهى رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبه إلى الغار وهما في طريق الهجرة قال أبو بكر: والله لا تدخله حتى أدخل قبلك ، فإن كان فيه شيء أصابني دونك.لله درك يا أبا بكر على هذا الإيثـــار وعلى هذه الصحبة الكريمــة. - روي أنه اجتمع عند أبي الحسن الأنطاكي نيف وثلاثون رجلاً لهم أرغفة لا تكفيهم شبعاً ، فكسروها وأطفأوا السراج ، وجلسوا للأكل ، فلما رفعت السفرة فإذا الأرغفـــة بحالها لم ينقص منها شيء ، لأن أحداً منهم لم يأكل إيثاراً للآخريــن على نفسه حتى لم يأكلوا جميعاً ، وهكذا آثر كل منهم غيره ، فكانوا من أهل الإيثـار جميعا. |
#11
|
||||
|
||||
![]() ![]() * الفوائــد: 1- وجوب إكرام الضيف لقوله ( ... فليكـــرم ضيفه ... ) وهذا أمر والأمر يقتضي الوجوب. 2- أن الضيافة واجبة في القرى والمدن ، لعموم قوله: (فليكرم ضيفه) خلافاً لما ذهب إليه بعض العلماء أن الضيافة في القرى دون المدن ، لأن القرى لا يوجد بها فنادق. 3- وجوب الضيافة مقيد بيوم وليلة ، لقوله صلى الله عليه وسلم: ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه جائزته ، قالوا: وما جائزته ؟ قال: يوم وليلة ) رواه مسلم. 4- وجوب صلة الرحم. 5- أن صلة الرحم من علامات الإيمان بالله واليوم الآخر. 6- أن الأرحام هم الأقارب. 7- أن صلة الرحم غير محددة شرعاً ، ولذلك يرجع فيها إلى العرف ، فما جرى به العرف أنه صلة فهو صلة ، وما تعارف عليه الناس أنه قطيعة فهو قطيعة. 8- أن الكلام الصادر من الإنسان ينقسم إلى أقسام: - الأول: أن يكون خيراً ، فإنه يقوله بعد تفكر وتأمل. - الثاني: أن يكون شراً ، فإنه لا يقوله. - الثالث: أن يكون مباحاً ، فالصمت أفضل ، لأنه قد يجر الكلام المباح إلى حرام. 9- من علامات الإيمان بالله واليوم الآخر أن يقول خيراً أو ليسكت. 10- ينبغي على العبد مراقبة لسانه ، فإنه كما قال صلى الله عليه وسلم: ( ... وهل يكب الناس على مناخرهم في النار إلا حصائد ألسنتهم ). - قال ابن عباس رضي الله عنه: ” رحم الله عبداً قال خيراً فغنم ، أو سكت عن شر فسلم “. |
#12
|
||||
|
||||
![]() ![]() * الفوائــد: 1- فضل الأذان ، وقد وردت عدة أحاديث تدل على فضل الأذان: - عن معاوية قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أطول الناس أعناقاً يوم القيامة المؤذنون ) رواه مسلم. ( أطول أعناقاً ) حتى لا يصيبهم الحر. - وعن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا يسمع صوت المؤذن إنس ولا جن إلا شهد له يوم القيامة ) رواه مسلم. 2- استحباب أن يحرص الإنسان أن يكون مؤذناً. 3- أن الجزاء من *** العمل ، فالمؤذنون كانوا يعلنون ويرفعون تكبير الله وتوحيده والشهادة لرسوله بالرسالة ، كان جزاؤهم أن تعلو رؤوسهم ووجوههم. 4- فضيلة الصف الأول ، وهذا خاص بالرجال. - ومما يدل على فضل الصف الأول:عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها ) رواه مسلم. 5- أن الناس لو يعلمون ما في الصف الأول من الأجر العظيم ، لكانوا يقترعون أيهم يسبق إلى الصف الأول. 6- فضيلة التبكير إلى الصلاة ، ويدل لذلك: - قوله تعالى: ﴿ وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض ﴾. - وقال تعالى: ﴿ وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ﴾. 7- الحث العظيم على حضور جماعة هاتين الصلاتين: العشاء والفجر. 8- جواز تسمية العشاء بالعتمة. - لكن يكره أن يسميها بذلك دائماً ، لكن أحياناً لا بأس.لحديث ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا يغلبنكم الأعراب على اسم صلاتكم العشاء ، فإنها في كتاب الله العشاء ، وهم يعتمون بالإبل ) رواه مسلم. - قال النووي: ” معناه أن الأعراب يسمونها العتمة لكونهم يعتمون بحلاب الإبل ، أي يؤخرونه إلى شدة الظلام “. - والدليل على جواز تسميتها بالعتمة أحياناً حديث الباب: ( لو يعلمون ما في العتمة ... ). 9- ينبغي للمسلم أن يحرص على الطاعات والعبادات ، كالذي وردت في هذا الحديث ، ومنها: - الأذان ، الصف الأول ، التبكير إلى الصلاة ، المحافظة على صلاة العشاء والفجر. 10- أن القليل من الناس من يعرف فضل هذه الأعمال. |
#13
|
||||
|
||||
![]() 2- فضل المحافظة على صلاة الجماعة. 3- أن أعمال العباد كلها محصية عند الله تعالى. 4- بيان فضل الله عز وجل على العبد حيث يعطيه على مثل هذه الأعمال اليسيرة هذا الثواب الجزيل. 5- من فضائل الذهاب إلى المساجد: - قوله صلى الله عليه وسلم: ( ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات ، ... كثرة الخطا إلى المساجد ) رواه مسلم. - وقال صلى الله عليه وسلم: ( وإسباغ الوضوء في المكاره ، وإعمال الأقدام إلى المساجد ، وانتظار الصلاة بعد الصلاة يغسل الخطايا غسلاً ) رواه أبو يعلى. - وقال صلى الله عليه وسلم: ( بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة ) رواه الترمذي. 6- اسم الجنة هو الاسم العام المتناول لتلك الدار ، وما اشتملت عليه من أنواع النعيم واللذة والبهجة والسرور ، ولها أسماء: - منها: دار السلام.قال تعالى: ﴿ لهم دار السلام عند ربهم ﴾.أي دار السلامة من كل بلية وآفة ومكروه. - ومنها: دار الخلد.قال تعالى: ﴿ لهم دار الخلد ﴾.سميت بذلك لأن أهلها لا يظعنون عنها أبداً. - ومنها : دار المقامة.قال تعالى: ﴿ الذي أحلنا دار المقامة من فضله ﴾.أي يقيمون فيها لا يموتون ولا يتحولون منها أبداً. - ومنها: دار الحيوان.قال تعالى: ﴿ وإن الدار الآخرة لهي الحيوان ﴾.أي دار الحياة التي لا موت فيها ولا تنغيص ولا نفاد فيها ، ولا تفنى ولا تنقطع. ومنها: الفردوس.قال تعالى: ﴿ أولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس ﴾.والفردوس البستان الذي يجمع كل ما يكون في البساتين. ............................................ |
#14
|
||||
|
||||
![]() ![]() * الفوائــد: 1- أن صلاة الجماعة في المساجد واجبة على الرجال البالغين. - لأن النبي صلى الله عليه وسلم همّ بتحريق بيوت المتخلفين عن الصلاة. ومما يدل على وجوبهاقوله تعالى: ﴿ وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك .... ﴾. - وجه الاستدلال: أن الله أمرهم بالصلاة جماعـة في حال الخوف ، فدل على أن الجماعة واجبة إذ لم يسقطها حتى في حال الخوف. 2- أن النبي صلى الله عليه وسلم ترك تحريقهم لأنه لا يعذب بالنار إلا رب النار. 3- جواز القسم على الأمر المهم حثاً أو منعاً. 4- وجوب إنكار المنكر. 5- أنه ينبغي تعاهد المتخلفين عن صلاة الجماعة. |
#15
|
||||
|
||||
![]() ![]() * الفوائــد: 1- التحذير من الغضب. 2- أن الشديد حقيقة هو من يملك نفسه عند الغضب. - عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم مرّ على أناس يصطرعون ، فقال: ( ما هذا ؟ ) قالوا: فلان ما يصارع أحداً إلا صرعه ، قال: ( أفلا أدلكم على من هو أشد منه ؟ رجل كلمه رجلاً مكتظم غيظه فغلبه وغلب شيطانه وغلب شيطان صاحبه )رواه البزار بسند حسن. 3- علاج الغضب: - أولاً: السكوت.قال صلى الله عليه وسلم: ( إذا غضبت فاسكت ، وإذا غضبت فاسكت ، وإذا غضبت فاسكت ) رواه أحمد. - ثانياً: معرفة فضل كظم الغيظ. قال تعالى: ﴿ والكاظمين الغيظ ... ﴾. وقال صلى الله عليه وسلم: ( ما تجرع عبد جرعة أفضل عند الله من جرعة غيظ تكظمها ابتغاء وجه الله )رواه ابن ماجه. - ثالثاً : أن ترك الغضب من أسباب دخول الجنة. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ( أن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أوصني ، قال: لا تغضب ، فردد مراراً ، قال: لا تغضب ) رواه البخاري. وجاء في رواية: ( لا تغضب ولك الجنة ). - رابعاً: تغيير الحالة التي هو عليها. قال صلى الله عليه وسلم: ( إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس ، فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع ) رواه أحمد. - خامساً: الاستعاذة بالله. عن سليمان بن صرد قال: استب رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم فجعل أحدهما تتحمر عيناه وتنتفخ أوداجه ، فقال رســـول الله صلى الله عليه وسلم: ( إني لأعرف كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد ، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ) متفق عليه. - سادساً: طلب العون من الله في الرضا والغضب. فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو: ( أسألك كلمة الحق في الغضب والرضا ) رواه النسائي. سابعاً: الوضوء. وقد جاء في حديث: ( وإذا غضبت فتوضاً ). |
العلامات المرجعية |
|
|