انه من المفزع مايحدث للشباب المسلم في جميع انحاء العالم من اضطهاد وفتن لايمكن احد ان ينكرها ولكن الشاب المسلم كي يقدر على التعامل مع هذه الفتن لابد ان يتحلى بالكثير من الصفات والاخلاق التي لابد ان تتوافر في اي مسلم سواء كان ذكرا او انثى ولكن اذا سلطنا الضوء على اخلاق المسلم كشاب وكيف يجب انيكون حتى يمكنه تغيير مجتمعه وتغيير الافراد الاخرين من حوله,سوف نجد انها يمكن ان تتلخص فيما يلي :
-
الأخلاق
الإسلام دين الأخلاق الحميدة، دعا إليها، وحرص على تربية نفوس المسلمين عليها. وقد مدح الله -تعالى- نبيه، فقال: {وإنك لعلى خلق عظيم}.
[القلم: 4].
وجعل الله -سبحانه- الأخلاق الفاضلة سببًا للوصول إلى درجات الجنة العالية، يقول الله -تعالى-: {وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين . الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين} [آل عمران: 133-134].
وأمرنا الله بمحاسن الأخلاق، فقال تعالى: {ادفع بالتي هي أحسن فإذا بالذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم} [فصلت: 34]. وحثنا النبي صلى الله عليه وسلم على التحلي بمكارم الأخلاق، فقال: (اتق الله حيثما كنتَ، وأتبع السيئةَ الحسنةَ تَمْحُها، وخالقِ الناسَ بخُلُق حَسَن) [الترمذي].
فعلى المسلم أن يتجمل بحسن الأخلاق، وأن يكون قدوته في ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان أحسن الناس خلقًا، وكان خلقه القرآن، وبحسن الخلق يبلغ المسلم أعلى الدرجات، وأرفع المنازل، ويكتسب محبة الله ورسوله والمؤمنين، ويفوز برضا الله -سبحانه- وبدخول الجنة.
وهذا الكتاب يتناول جملة من الأخلاق الرفيعة التي يجب على كل مسلم أن يتحلى بها، وأن يجعلها صفة لازمة له على الدوام.
-
الصدق
الصدق خلق عظيم، نال أهمية بالغة في الإسلام،حيث طلب الله من المؤمنين اتباع الصادقين وبشرهم به.قال تعالى:{ يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين}[ سورة التوبة: 119 ] .
وقال تعالى: { هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم } [ سورة المائدة: 119 ]. كما أن الرسول صلى الله عليه وسلم حض على الصدق واخبر أنه يهدي إلى البر، وأن البر يهدي إلى الجنة:«عليكم بالصدق،فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة».ومن هنا تبرز قيمة الصدق ، إذ هو يكفل استقرار المجتمع ، ويضمن الثقة بين الأفراد ، ويعد أساساً من أسس الفضائل التي تبني عليها المجتمعات .
-
نقل
-
ضحى