|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() أُمِّ المؤمنين عائشةَ رضي الله عنها إنَّ الأمة الإسلامية ما فتئت تتلقَّى الطعنات تلو الطعنات، في جسدها المثخَن بالجراح، ولا تزال السهام المسمومة، تُصوَّب إليها من قِبَل أعداء الإسلام في الداخل والخارج، تريد أن تنال من عقيدة الإسلام وشريعته، لكن من فضل الله تعالى أنَّه ما من محنة إلا وتأتي من ورائها منحة، وصدق الله عزَّ وجلَّ إذ يقول: ﴿وَيَمۡكُرُونَ وَيَمۡكُرُ ٱلَّلُه وَٱلَّلُه خَيۡرُ ٱلۡمَٰكِرِينَ﴾(لأنفال: 3) وأشدُّ تلك السهام التي رماها بها أعداء الإسلام، الطعن في عرض نبي الإسلام، وقائد الأنام، محمد بن عبد الله، عليه وعلى آله الصلاة والسلام، بالتعرُّض لأُمِّ المؤمنين عائشة الصِّدِّيقة بنت الصِّدِّيق رضي الله عنها وعن أبيها، ورميها بالإفك والبهتان، وبثِّ الشبهات حولها بتحريف ما جاء في الكتاب والسنة، أو اختلاق الكذب عليها. لكن النتيجة قد أتت - والحمد لله- بخلاف ما أرادوا، ويأبى الله إلا أن يتمَّ نوره، ولو كره الكافرون؛ فقد ردَّ الله كيدهم في نحورهم، فأثار هذا الإفك المعاصر، المتجدِّد بين الحين والآخر، حفيظة المسلمين، وتضاعفت محبَّتهم للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، وزوجاته الطاهرات، وعلى رأسهنَّ عائشة رضي الله عنها؛ فهَبُّوا للدفاع عنها، وإبراز فضائلها، وإحياء سيرتها، وبثِّ الحميَّة في نفوس الناشئة من أبنائها؛ وذلك مصداقًا لقول الله عزَّ وجلَّ: ﴿إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ ۚ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ ۖ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ۚ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ ۚ وَالَّذِي تَوَلَّىٰ كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ)(النور11) آخر تعديل بواسطة محمد رافع 52 ، 03-11-2013 الساعة 11:32 PM |
العلامات المرجعية |
|
|