شبكة حقوقية ترفض أسلوب المنظمات الدولية فى التعامل مع القضايا المصرية

[لافانيا]

شبكة حقوقية ترفض أسلوب المنظمات الدولية فى التعامل مع القضايا المصرية

السبت، 25 يناير 2014 - 03:19

ارشيفية

أدان عماد حجاب الخبير الحقوقى ومنسق شبكة المدافعين عن حقوق الإنسان "حياة" التابعة لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان، صمت المنظمات الدولية لحقوق الإنسان تجاه ممارسات جماعة الإخوان الإرهابية، وغضها البصر عن انتهاج الجماعة لأسلوب ال*** والتفجيرات والإرهاب، وانتهاكها طوال عام لحق الحياة للشعب المصرى، وخوضها حربا طويلة ضد الدولة المصرية، لتقويض قدرات مؤسسات الدولة فى مصر.

ورفض "حجاب" فى تصريح صحفى له أمس الجمعة، طريقة إعداد التقارير الحقوقية السنوية والبيانات الإعلامية التى تصدرها المنظمات الدولية لحقوق الإنسان عن أوضاع حقوق الإنسان فى مصر، وافتقادها لقواعد الحياد والاستقلالية والموضوعية والمهنية الحقوقية، وتجاهلها لتصرفات جماعة الإخوان الإرهابية، حتى أصبحت تقارير تلك المنظمات الدولية مؤيدة للتنظيم الدولى للإخوان المسلمين المعادى لمصر، وباتت هذه التقارير محرضة لعدد من دول العالم ضد مصر وثورة شعبها فى 30 يونيو.

وقال عماد حجاب الخبير الحقوقى: إن المنظمات الدولية تتجاهل عمدا إجراء تقييم جاد وحقيقى للأوضاع على الأرض فى مصر، والمخاطر التى يتعرض لها يوميا أبناء الشعب المصرى فى حياتهم اليومية، بسبب ممارسات جماعة الإخوان الإرهابية للعمليات المسلحة والتفجيرات التى تنفذها بالتعاون مع الجماعات الإرهابية والتكفيرية فى المنطقة.

ولفت "حجاب" إلى تجاهل المنظمات الدولية فى تقايرها الأعمال العدائية التى تنفذها الجماعة الإرهابية ضد الجيش والشرطة، والتضحيات المتواصلة لرجال الجيش والشرطة، للحفاظ على أمن واستقرار مصر، ودفعهم لحياتهم ثمنا لهذه الجرائم الإرهابية، وتركيز تقاريرالمنظمات الدولية على توجيه الانتقادات فقط للحكومة المصرية وأجهزة الأمن والشرطة وهو تحيز سلبى مقصود ضد الأجهزة الأمنية والحكومة المصرية.

وشدد "حجاب" على قيام عدد من المنظمات الدولية فى تقاريرها بتبنى نفس السياسات التى تطبقها الدول الأوروبية وأمريكا وقطر، دون أى مراعاة منها للقواعد والمعايير العالمية لحقوق الإنسان ومواثيق الأمم المتحدة، مما يفقد المنظمات الدولية مصداقيتها أمام الشعب المصرى، بسبب سياسة المعايير المزدوجة التى تتبعها فى قضايا حقوق الإنسان المصرى.

واستنكر "حجاب" صمت المنظمات الدولية وعدم إدانتها للأعمال الإرهابية التى يرتكبها التنظيم الدولى للإخوان ضد الشعب والدولة المصرية.

[أ/رضا عطيه]

على بعد كيلو مترات من بيت كل سعيد بتقارير هذه المنظمات

يوجد كيان لا يوجد لفظ عنصرى بذىء إلا ويتفق معه بل ويبدع فيه

فمتى خرجت هذه المنظمات بإدانة واحدة لعربدتهم فى الشرق الأوسط كله ؟

من يجد إجابة تشفى غليله -- أو يوجد لنفسه المبرر لأن هذه التقارير تتفق مع فصيله

فليوفر دموعة على دماء أطفال المسلمين فى فلسطين ولبنان وباقى البلدان

لأنها ستكون فى حينها دموع التماسيح والله مطلع على القلوب!

وليتأمل إنعقاد جلسة طارئة للعراق فى خلال 8ساعات فى مجلس الأمن لإعطاء الإشارة لضربهم وهذا ماحدث مع ليبيا وسوريا وحاولوا تنفيذ نفس المخطط مع مصر خلال ثورة يونيو

تعقد الجلسات لضرب الدول العربية فى ساعات وتخرج أفظع القرارات

بينما يعجزوا عن عقد جلسة واحدة لإدانة الكيان الصهيونى طوال ستين عاما مع كل هذه المجازر والبشائع!!!!!!!!




شكرا جزيلا