|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() في اليوم ذاته (الاثنين) نشرت جريدة «الأهرام» تقريرا في ذات الاتجاه تحت العنوان التالي: إخوان ليبيا يدعمون الإرهابيين في مصر بالسلاح والذخيرة. ومما أضافه التقرير إلى ما سبق أن أبو عبيدة الليبي يواجه بتهمة الاجتماع بأعضاء التنظيم الإرهابي في مصر، بعد أن تسلل إليها ومعه 15 إرهابيا تلقوا تدريبا مكثفا في أحد معسكرات القاعدة على الحدود الشرقية الليبية. ولإثراء الموضوع استطلعت الزميلة التي كتبت التقرير رأى واحد ممن يوصفون بأنهم خبراء استراتيجيون، فأمـّن الرجل على المعلومات التي ذكرتها وقال إن هناك تنسيقا بين إخوان ليبيا ونظرائهم في مصر من خلال إمدادهم بالسلاح والذخيرة. لكنه طمأن القراء إلى أن مثل هذه التحركات مرصودة ومكشوفة لدى الأمن المصري. وفى تعليق لخبير آخر من نفس النوعية قال وجود أبو عبيدة يمثل تهديدا للأمن القومي المصري ومن الطبيعي أن يقدم للمحاكمة. شاء ربك أن تنشر صحيفة «الشروق» تقريرا في صباح اليوم ذاته أفسد الطبخة وقلب الطاولة على الجميع. إذ ذكر أن أبو عبيدة ــ اسمه الأصلي شعبان مسعود خليفة ــ (قال السفير الليبي إنه جاء إلى مصر للعلاج) كان قد دخل البلاد بتأشيرة صحيحة. وأنه يمتلك شقة بالإسكندرية التي اعتقل فيها. وأنه زار معرض القاهرة للكتاب، وكان يتردد على مدينة البعوث الإسلامية لتلقي بعض الدروس الدينية. الأمر الذي نسف كل ما نشر على لسان المصادر المطلعة والأجهزة الأمنية والسيادية. وما تورط فيه جهابذة الخبراء الاستراتيجيين. الذين ادعى أحدهم أن كل تحركات الرجل كانت مكشوفة ومرصودة! ما حدث تفسيره بسيط للغاية، حين ألقت الأجهزة الأمنية القبض على الرجل، اشتغلت ماكينة التلفيق الموصولة بالمنابر الإعلامية التي اتهمته بالضلوع في أخطر الجرائم الإرهابية التي وقعت في مصر وربطت بينه وبين الجماعات الجهادية والتنظيم الدولي والمؤامرة القطرية، الأمر الذي يسوغ سجنه وإعدامه أو نفيه إلى سجن جوانتانامو. ولكن حين تم احتجاز بعض العاملين في السفارة المصرية بطرابلس، لم يكن هناك مفر من سحب كل الاتهامات التي تم تلفيقها ونسبت إلى الرجل، والاعتراف بأنه لم يكن متسللا ولكنه دخل إلى مصر بتأشيرة صالحة، وله بيت في الإسكندرية ولم يقابل أحدا مما «أكدت» المصادر السيادية والمطلعة أنه تآمر معهم على التخريب وإثارة الفوضى في البلد. ليس عندي أي دفاع عن الرجل ولا عن اختطاف موظفي السفارة المصرية في طرابلس، وإن كنت أحمد الله على أن الأمر مر بسلام وعاد كل منهم إلى بلده وأهله. إلا أن السؤال الذي تثيره القضية هو: كم عدد الأبرياء الذين لفقت لهم تهم مماثلة ألقوا بسببها في السجون فدمرت حياتهم وبيوتهم دون أن تضطر الأجهزة الأمنية إلى مراجعة أوضاعهم ورفع الظلم عنهم؟. ما أعرفه أن آلافا من الشبان والفتيات الذين اكتظت بهم السجون هم ضحايا ماكينة التلفيق والأبواق الإعلامية التابعة لها، التي ما برحت تعمل ليل نهار طوال الأشهر الستة الماضية. والمحامون يتحدثون في دهشة بالغة عن تهمة جاهزة باتت تنسب إلى أي شاب أو فتاة يلقى القبض عليه في مظاهرة أو مقهى. ذلك أنه باسم الحرب على الإرهاب والحفاظ على النظام العام أصبح المئات يعتقلون في كل مناسبة حتى امتلأت بهم معسكرات الأمن المركزي، وتحدث البعض عن تكديسهم في أبنية المدارس. ويلفت النظر في هذا الصدد أن رئيس الجمهورية المستشار عدلي منصور قال في خطابه الذي ألقاه يوم الأحد 26/1 أنه «ناشد» النائب العام مراجعة حالات المعتقلين والإفراج عن من لم يثبت ارتكابهم أفعالا يجرمها القانون. خصوصا طلاب الجامعات. واعتبر ذلك مكرمة منه رغم إن إطلاق سراح الأبرياء لا يحتاج إلى مناشدة، ورغم ذلك فإننا نكتشف أننا بحاجة إلى التذكير بهذه البديهية محذرين من الفضيحة إن لم يكن في الدنيا ففي الآخرة. وفى الحديث النبوي أن: اتقوا دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب. ---------------------------- المصدر: الشروق المصرية http://www.shorouknews.com/columns/v...0-72a54f4ac01a
__________________
![]() |
#2
|
|||
|
|||
![]()
شكررررررررررررررررررررررا
|
#3
|
||||
|
||||
![]() شكرا على المرور
__________________
![]() |
#4
|
|||
|
|||
![]() هويدى لازم يعمل منها حدوته تخدم فكره المريض كفكر أحبائه ويستشهد بكلام جرائد هو نفسه لديه دكتوراه فيه !!!!! شكرا لك
__________________
الحمد لله |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|