|
الأدب العربي قسم يختص بنشر ما يكتبه كبار الشعراء والأدباء قديمًا وحديثًا |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]()
الرِّفقُ ممن سيلقَى اليمنَ صاحبُه والخُرقُ منه يكونُ ال***ُ والزللُ والحزمُ أن يتأنى المرءُ فرصتَه والكفُّ عنها إذا ما أمكنتْ فشلُ والبرُّ للهِ خيرُ الأمرِ عاقبةً واللهُ للبرِّ عونٌ ماله مثلُ خيرُ البريَّةِ قولًا خيرُهم عملًا لا يصلحُ القولُ حتى يصلحَ العملُ وقال القاضي التنوخي: القَ العدوَّ بوجهٍ لا قطوبَ به يكادُ يقطرُ مِن ماءِ البشاشاتِ فأحزمُ النَّاسِ مَن يلقَى أعاديَه في جسمِ حقدٍ وثوبٍ مِن موداتِ الرِّفقُ يمنٌ وخيرُ القولِ أصدقُه وكثرةُ المزحِ مفتاحُ العداواتِ
الرفقُ أيمنُ شيءٍ أنت تتبعُه والخرقُ أشأمُ شيءٍ يقدُمُ الرِّجلا وذو التثبتِ مِن حمدٍ إلى ظفرٍ الزَّللا مَن يركبِ الرِّفقَ لا يستحقبِ الزَّللا
الرِّفقُ يمنٌ والأناةُ سلامةٌ فاستأنِ في رفقٍ تلاقِ نجاحًا
وزِنِ الكلامَ إذا نطقتَ، فإنَّما يُبدي العقولَ أو العيوبَ المنطقُ لا أُلفينَّك ثاويًا في غربةٍ إنَّ الغريبَ بكلِّ سهمٍ يُرشقُ لو سار ألفُ مدجَّجٍ في حاجةٍ لم يقضِها إلا الذي يترفَّقُ
ينالُ بالرِّفق ما يعيا الرجالُ به كالموتِ مستعجلًا يأتي على مهلِ
بنيَّ إذا ما ساقك الضرُّ فاتئدْ فللرِّفقُ أولى بالأريبِ وأحرزُ فلا تَحْمَينْ عند الأمورِ تعزُّزًا فقد يورثُ الذُّلَ الطويلَ التعززُ
خذِ الأمورَ برفقٍ واتئدْ أبدًا إياك مِن عجلٍ يدعو إلى وصبِ الرفقُ أحسنُ ما تُؤتَى الأمورُ به يصيبُ ذو الرفقِ أو ينجو مِن العطبِ
وعليك في بعضِ الأمورِ صعوبةٌ والرِّفقُ للمستصعباتِ مِرانُ وبحسنِ عقلِ المرءِ يثبتُ حالُه وعلى المغارسِ تُثمرُ العيدانُ
الرِّفقُ ألطفُ ما اتخذتَ رفيقَا ويسوءُ ظنُّك أن تكونَ شفيقا فخذِ المجازَ مِن الزمانِ وأهلِه ودعِ التعمقَ فيه والتحقيقا وإذا سألتَ اللهَ صحبةَ صاحبٍ فاسألْه في أن يصحبَ التوفيقا وانظرْ بعينِك حازمًا متعذرًا في حيثُ شئتَ وعاجزًا مرزوقا
__________________
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|