#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() نقدم لكم اليوم أبي بكر الصديق الخلافة الجزء الثاني قال هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم توفي وأبو بكر بالسنح ، فقال عمر : والله ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عمر والله ما كان يقع في نفسي إلا ذاك ، وليبعثنه الله فيقطع أيدي رجال وأرجلهم . فجاء أبو بكر الصديق فكشف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقبله ، وقال : بأبي أنت وأمي ، طبت حيا وميتا ، والذي نفسي بيده لا يذيقك الله موتتين أبدا . ثم خرج فقال : أيها الحالف على رسلك . فلما تكلم أبو بكر جلس عمر ، فقال بعد أن حمد الله وأثنى عليه : من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات ، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت ، وقال : إنك ميت وإنهم ميتون ( الزمر ) . وقال : وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو *** انقلبتم على أعقابكم [ آل عمران ] الآية . فنشج الناس يبكون ، واجتمعت الأنصار إلى سعد بن عبادة في سقيفة بني ساعدة ، فقالوا : منا أمير ومنكم أمير . فذهب إليهم أبو بكر وعمر وأبو عبيدة ، فذهب عمر يتكلم فسكته أبو بكر ، فكان عمر يقول : والله ما أردت بذلك إلا أني قد هيأت كلاما قد أعجبني خشيت أن لا يبلغه أبو بكر ، فتكلم فأبلغ ، فقال في كلامه : نحن الأمراء وأنتم الوزراء . فقال الحباب بن المنذر : لا والله لا نفعل أبدا ، منا أمير ومنكم أمير . فقال أبو بكر : لا ، ولكنا الأمراء وأنتم الوزراء ، قريش أوسط العرب دارا ، وأعزهم أحسابا ، فبايعوا عمر بن الخطاب أو أبا عبيدة . فقال عمر : بل نبايعك ، أنت خيرنا وسيدنا وأحبنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخذ عمر بيده فبايعه ، وبايعه الناس ، فقال قائل : ***تم سعد بن عبادة . فقال عمر : ***ه الله . رواه سليمان بن بلال عنه ، وهو صحيح السند . ................................... ................................... .................................. لاستكمال القراءة ![]() بصيغة الورد حمل من هنا بصيغة pdf حمل من هنا |
#2
|
|||
|
|||
![]() جزاك الله خيراً وبارك فيك خالص تحياتي |
#3
|
||||
|
||||
![]()
لطول الموضوع
تم وضعه علي هيئة ملف ورد -- وملف pdf |
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الخلافة, ابي, بكر |
|
|