|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]()
التاريخ يفضح مخططاتهم والتخابر مع الخارج حقيقة ثابتة
الإخوان.. سّجل حافل بالخيانة والغدر والإرهاب ![]() تحقيق: ممدوح دسوقي تصوير: طارق الحلبي الجمعة , 04 أبريل 2014 09:52 اندهش البعض وتساءل في ذهول.. لماذا تقوم جماعة الإخوان بعمليات الاغتيالات والإرهاب ضد مصر؟ وضد الجيش والشرطة.. ولماذا يحاولون جرجرة الدولة إلي هذه الهوة السحيقة من الدمار والخراب والاقتتال؟ وهل يمكن لها أن تهدد الأمن القومي والسيادة الوطنية والتلاحم الشعبي الذي امتازت به مصر علي مدي تاريخها؟.. ولماذا تحاول القضاء علي مستقبل الشعب المصري والدولة المصرية؟ من السهل الإجابة عن جميع هذه الأسئلة بنظرة سريعة وقراءة في تاريخ جماعة الإخوان ستجيب عن هذه التساؤلات وتبدد الذهول والدهشة، فمن يطالع تاريخ الإخوان يكتشف أنهم حالياً ينقلون بالكربون ذات الجرائم التي ارتكبوها علي مدي تاريخهم الدموي، فتحت قيادة «حسن البنا» مؤسس الجماعة نسف الإخوان سينما «ميامي وسينما مترو» عام 1946 واغتالوا المستشار «أحمد الخازندار»، ونسفوا محلات بنزايون وعدس أغسطس 1948 واغتالوا «محمود فهمي النقراشي» رداً علي قرار حله جماعة الإخوان، وحينها أصدر «حسن البنا» تهديده الشهير: «أنت يا نقراشي بحلك جماعة الإخوان المسلمين حكمت علي نفسك بالإعدام»، والملاحظ ان بعد اغتيال مرشدهم الأول «البنا» في فبراير 1949 توقفت عملياتهم الإرهابية والاغتيالات، ثم استؤنفت بمحاولة اغتيال «جمال عبدالناصر» في ميدان المنشية بالإسكندرية عام 1954، والتي كشفت عن الوجه الحقيقي لجماعة الإخوان وعن الفكر الإرهابي الذي تعتنقه في مواجهة الدولة المصرية وشعبها. ظلت جماعة الإخوان تنفي كل الأحداث الإرهابية التي ارتكبتها وادعت أنها ملفقة عليهم، وما ثبت عليهم بقوة القانون قالوا: إن هذه الأحداث قديمة وقد تراجعوا عنها ولم يقوموا بعمل إرهابي منذ أربعينيات القرن الماضي رافضين الاعتراف بأنهم حاولوا اغتيال «عبدالناصر» في 1954 مدعين أنها تمثيلية من تنفيذ المخابرات المصرية والأمريكية ليتخلص النظام حينها من جماعة الإخوان، وأيضا نفوا وجود تنظيم 1965 الشهير بتنظيم قلب نظام الحكم بحجة وجود قيادات الجماعة داخل سجون «عبدالناصر» واستمر هذا الإنكار إلي أن قامت ثورة 30 يونية، وكانت المفاجأة ان جماعة الإخوان كررت نفس الأحداث الإرهابية من حرائق وتفجيرات واغتيالات والتخابر مع الخارج والتعاون معه ضد مصر، من أجل مصالحهم الخاصة بالجماعة وبالاطلاع علي الأخبار والأحداث التي نشرت خلال إرهاب جماعة الإخوان في خمسينيات وستينيات القرن الماضي سنجدها صورة طبق الأصل من الأخبار التي تنشر بعد ثورة 30 يونية وكأن تاريخ الإخوان يعيد نفسه دون تغيير أو تطوير أو إدخال فكر جديد علي الإخوان خلال صدامها مع الدولة. قلب نظام الحكم في 27 أكتوبر 1954 أي بعد محاولة اغتيال «عبدالناصر» بيوم واحد تنشر جريدة الأهرام في صدر صفحتها عنوان «محاولة أثيمة لاغتيال عبدالناصر» عامل من الإخوان يطلق عليه (8) رصاصات في ميدان المنشية والتساؤل: كيف تكون تمثيلية وقد أصيب وزير المعارف بالسودان والسكرتير المساعد لهيئة التحرير بعدة جراح من شظايا زجاج تناثرت من أثر إطلاق الرصاص «كما جاء في تفاصيل الخبر».. أما جريدة الجمهورية يوم 29 أكتوبر كان العنوان الرئيسي لها «اعترافات خطيرة للجاني» إلقاء القبض علي أعضاء المكتب السري في حلوان - وتأتي أخبار أخري تشبه الأخبار التي تنشر الآن وكأن تاريخ الإخوان يعيد نفسه كاملاً وكما هو - خبر في ذات الجريدة بعنوان «العثور علي محطة لاسلكية وقنابل وذخائر عند إخواني في بورسعيد المتهم عضو بالجهاز السري للإخوان، وتأتي باقي تفاصيل الخبر في الصفحة الرابعة. ومنها ضبط مخزن بأحد المصانع يملكه إخواني به عدد من القنابل الصالحة للاسعمال تبين أنها مشابهة للنوع الذي ضبط من قبل في ضواحي «بورفؤاد»، وأيضا كمية كبيرة من الرصاص وخزانات لمدافع «البرنا» وأسلحة أخري، كما ضبطت أوراق خطيرة تدل علي اتجاهات معينة ليس من مصلحة التحقيق الكشف عنها الآن. وفي جريدة الجمهورية أيضا بتاريخ 31 أكتوبر 1954 يتصدر في صدر الجريدة (5) عناوين «العثور علي مقر الهضيبي والقبض عليه» و«اعترافات خطيرة للمحامي الذي حرض الجاني» و«خطة التنظيم السري لقلب نظام الحكم» و«من هم أعضاء قيادة التنظيم السري للإخوان» و«إخواني آخر مكلف باغتيال الرئيس جمال». وفي تفاصيل الخبر الخاص بخطة التنظيم السري لقلب نظام الحكم».. التخلص من (160) ضابطا بال*** والخطف من ضباط الجيش والقيام بحركة شعبية في جميع أنحاء البلاد يعقبها تكليف الأستاذين «محمد حسن عشماوي» و«عبدالرحمن عزام» بالقيام بمهمة مجلس قيادة الثورة. مؤامرة الإخوان انتهت حقبة الخمسينيات وأزماتها بين الإخوان والنظام وجاءت الستينيات فهل تغير الفكر الإخواني من الإرهاب والاغتيال إلي الحوار.. الإجابة: لا، جريدة أخبار اليوم بتاريخ 11 سبتمبر 1965 صدرت بعنوان: «اعترافات جديدة لأعضاء التنظيم السري الإرهابي كلمة السر»! اغتيال الرئيس عبدالناصر كان إشارة البدء لتنفيذ مؤامرة ال*** والتخريب.. وتفاصيل الخبر أن الإرهابيين سيقومون بنسف وتدمير محطات الكهرباء والمياه والكباري والمرافق العامة لإحداث حالة من الفوضي والرعب بين أفراد الشعب. خبر آخر في ذات الجريدة وذات الصفحة «بيان مهم من شيخ الأزهر حول مؤامرة الإخوان». نكبات وانكسارات أربعون عاماً مرت علي تنظيم 1965 لقلب نظام الحكم ومازال فكر الإخوان كما هو اغتيال، تدمير، تخريب، حرق مؤسسات الدولة، نشر الفوضي والرعب بين أفراد الشعب لا جديد، لا تطوير، رفض الحوار، هذه هي أدبيات جماعة الإخوان، وفي هذا الشأن يؤكد «عبدالرحيم علي» الباحث في الحركات الإسلامية أن مأساة قادة الإخوان تتمثل في الواقع بتكرار الأخطاء الاستراتيجية التي تصنع نكباتهم وانكساراتهم، ولم يحدث لهم تطوير نوعي عبر الـ(80) عاما علي سلوكهم حتي بعد وصولهم إلي السلطة استمروا في السير علي الطريق القديم بخلط الدين بالسياسة، وفلسفة التحالفات غير المقنعة وتورطوا في سلسلة من الوعود الكاذبة، وتحولوا نحو الهيمنة والإقصاء وتصفية الحسابات وكشفوا عن الوجه الحقيقي الذي يعادي الديمقراطية ويرفض التعددية ويعتنق التكفير والتقية في محاولة لبسط الدولة الدينية القمعية والتي يرفضها الشعب المصري. الخسة والنذالة مضيفاً أن أعضاء جماعة الإخوان تربوا علي كره رجال الجيش والشرطة ورضعوا هذه الكراهية من آبائهم أو أساتذتهم من خلال الأفكار التي يتبنونها في الجماعة: لأن رجال الأمن هم من يتصدون لأعمالهم الإرهابية، والجيش هو خط الدفاع الأول والأخير أمام هيمنة التنظيم الدولي للإخوان، ولهذا يضعون هؤلاء الرجال في مكانة الأعداء لهم ولمخططاتهم وأهدافهم، ولهذا عندما تحين لهم الفرصة للانتقام منهم فلا يترددون، بل تتم عملية الانتقام بشكل لا إنساني، ولا ديني أو أخلاقي بل تكون في منتهي الخسة والنذالة من *** أو *** أو سحل. النتيجة صفر وأرجع الدكتور «السيد عبدالستار المليجي» القيادي السابق في جماعة الإخوان إرهاب جماعة الإخوان إلي القيادات الحالية التي اختطفت الجماعة.. وقال هؤلاء القيادات وأمثالهم كانوا علي مدار التاريخ السبب المباشر في جميع انتكاسات الإخوان، واستخدام مبدأ السمع والطاعة الذي لم يكن موجوداً إلا في التنظيم السري عام 1954 والنظام الخاص صار كأنه بيضة الشيطان الذي أفرخ هذا الإرهاب منذ بداية الاصطدام بجموع الإخوان أنفسهم، ثم بالدولة المصرية بممارسة جنايات وجرائم *** القضاة الذين حكموا ضد الإخوان، والآن يكررون الخطأ ويعيشون به دون مبرر من الدين والأخلاق ولو بعلم إلا الاسكتبار والادعاء بأنهم جماعة لم تهزم قط وهذه عنتريات لا تصلح للدين أو الدنيا.. مع أن نهاية الكبر ستكون كما كانت عام 1948 عندما اصطدمت الجماعة بحكومة الملك، وعام 1954 عند الاصطدام بحكومة الثورة، وعام 1965 عند الاصطدام بالرئيس «عبدالناصر» لأن مبدأ السمع والطاعة والعمليات الإرهابية تنتهي الجماعة دائماً إلي النتيجة «صفر» لأنه انحراف واضح عن الأسس الإسلامية التي قامت عليها الجماعة الإسلامية منذ (محمد) صلي الله عليه وسلم وحتي اليوم. الثمرة المرة وعن تنفيذ الأوامر داخل الجماعة حتي لو تعارضت مع المفاهيم الدينية والوطنية يشير «المليجي» إلي أن عسكرة جماعة الإخوان وتحويلها لشبه معسكر العلاقة فيه هي علاقة ضباط بجنود تقلل الحوار بين القيادة والقاعدة الإخوانية، ومن خلال تربية القواعد يتم عمل نوع من التقديس للقيادات، وتقدم علي اعتبار انهم ملائكة لا يخطئون، وبالتالي لا يوجد مراجعة للقرارات. خاصة ان التنظيم السري يعتبر الدولة المصرية دولة جاهلية تحت مسمي العلمانية.. مع أن القيادات لم تستطيع قراءة الواقع بطريقة صحيحة وتقوقعت داخل إطار يسمي الحفاظ علي الدين والتمسك بالمنهج الإسلامي.. ويبدي «المليجي» حزنه وأسفه بوجود جيل من شباب الإخوان آمن بهذه الأفكار وأصبح «الثمرة» المرة التي زرع بذرتها أرباب التنظيم السري المنتشرون في جسد الإخوان كالخلايا السرطانية التي تدمرها تدميراً.
__________________
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|