اقـــــتــــــــــــراح....... للسادة الأفاضل مشرفي المنتدي

[مسيو منتصر الجميلي]

ليه منخدش الكادر قبل الوزارة ، بمعنى أن يكتب في صفة كل مدرس على الموقع
معلم ( أو مدرس ) - معلم أول - معلم أول أ ..... وهكذا على حسب نسبة مشاركاته في المنتدى وبكده يبقى من ناحية خدنا الكادر قبل الكل ومن ناحية تانية تحفيز للمدرسين بالمشاركات الفعالة والكثيرة _ الرجاء رد السادة المشرفين على هذا الاقتراح

[abohazem]

انا موافق بشرط تعطونى لقب مدرس خبير وهذا ماكان يجب أن أحصل عليه قبل تدخل مستشاري الندامة-الله يجازيهم-ويشترطوا درجة مدير عام

[مسيو منتصر الجميلي]

حنشوف الموضوع ده بس بعد موافقة إخواننا وأخواتنا مشرفي الأقسام

[الاستاذ محمد سرور]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منتصر

ليه منخدش الكادر قبل الوزارة ، بمعنى أن يكتب في صفة كل مدرس على الموقع
معلم ( أو مدرس ) - معلم أول - معلم أول أ ..... وهكذا على حسب نسبة مشاركاته في المنتدى وبكده يبقى من ناحية خدنا الكادر قبل الكل ومن ناحية تانية تحفيز للمدرسين بالمشاركات الفعالة والكثيرة _ الرجاء رد السادة المشرفين على هذا الاقتراح

تصدق فكرة حلوة يا أستاذ منتصر

بس حنضيف لها حاجة بسيطة علشان تبقى اكثر واقعية

نعمل امتحان لكل مدرس
من 300 سؤال فى ( مادة التخصص_ العربى _ التربوى ) ويجاوب عليهم
فى 60 دقيقة

ونضيف موضوع المشاركات دة كشرط للالتحاق بالكادر على المنتدى :D:D

والمدرس اللى يجتاز دة كله ان شاء الله نبقى نشوف ممكن نطبق الكدر عليه ولا لأ :D:D:D



نتكلم جد شوية

الصراحة فكرة جميلة ورائعة

[مسيو منتصر الجميلي]

بالفعل أرجو تطبيقها والهدف هو حث الأساتذة الأفاضل على المشاركة الفعلية وليس الاكتفاء بالمشاهدة ، شكرا لحضرتك لاهتمامك

[السندباد المصري]

يبقي بقي ياريت من إدارة المنتدي تحط أسئلة من عندها بس تخص المنتدي بس
والكل يجاوب علي حسب مشاركاته
وكل واحد ياخد تقديره اللي يستحقه

[مسيو منتصر الجميلي]

لأ أنا رأيئ كفاية المشاركات هو احنا حنعيش دايما في امتحانات

[صوت الحق]

فكرة جميلة جدا لكن فى التنفيذ سوف نضيف مجموعات اخرى
نناقش هذا المقترح فى مجلس الادارة ولو تمت الموافقة عليه حاضر

[الاستاذ محمد سرور]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منتصر

لأ أنا رأيئ كفاية المشاركات هو احنا حنعيش دايما في امتحانات

اكيد رأى حضرتك كفاية

انا بهزر

طبعا سيظهر مستوى المدرس من خلال مشاركاته

[مسيو منتصر الجميلي]

شكرا لحضرتك أستاذنا الفاضل أستاذ عصام

[معتز حسين هلحلاج]

يااخوانا عايزين التربوى بالاجابات

[احمد سويلم]

الدافعية

المقدمة

يقوم الأنسان في حياته اليومية بأنماط عديدة من السلوك, مثل الطالب الذي يرغب في النجاح أو التفوق أو الحصول على مركز اجتماعي معين يسعى جاهداً نحو تحقيق هذه الرغبة ولا يرتاح له بال حتى يحققها, والطفل الذي لم يجد لعبته في مكانها يظل في حالة من التوتر والضيق, ويأخذ في البحث عنها في جميع الأماكن المحتملة, ويسأل تارة ويصرخ ويبكي تارة أخرى, ولا يهدأ من هذه الثورة العارمة من الصراخ والبكاء حتى يحصل عليها أو يشغله شاغل آخر عنها. أو نجده يبكي جوعاً ولا يهدأ حتى تشبع ربته في الطعام.
وتحليل هذه الأنماط من السلوك قد يكشف عن أهداف يسعى صاحبها إلى تحقيقها, وهي نتاج أسباب عادة ما تكون كامنة في قوى تحركها وتنشطها, أو تزيد من طاقتها .

فما هذه القوى ؟

أنها الدوافع . فما الدوافع ؟

مفهوم الدوافع

تعرف الدافعية بأنها حالة داخلية جسمية أو نفسية تدفع الفرد نحو سلوك في ظروف معينة وتوجهه نحو إشباع حاجة أو هدف محدد. أي أنها قوة محركة منشطة وموجهة في وقت واحد .

إذن : أن الدافع --- يحرك وينشط ---- يوجه ---- يحقق الهدف ---- الشعور بالارتياح .

أهمية الدوافع

يعتبر موضوع الدوافع من الموضوعات المهمة في علم النفس بشكل عام وعلم النفس التربوي بشكل خاص, فهو يوثق الصلة بعملية الإدراك والتذكر والتخيل والتفكير والتعلم وأساس دراسة الشخصية والصحة النفسية.

وتكمن أهمية الدوافع :

1. تساعد الانسان على زيادة معرفته بنفسه وبغيره, وتدفعه إلى التصرف بما تقتضيه الظروف والمواقف المختلفة.
2. تجعل الفرد أكثر قدرة على تفسير تصرفات الآخرين, فالأم في المنزل والمربية في المدرسة مثلاً ترى في مشاكسة الأطفال سلوكاً قائماً على الرفض وعدم الطاعة, ولكنها أذا عرفت ما يكمن وراء هذا السلوم من حاجة إلى العطف وجذب الانتباه فإن هذه المعرفة ستساعدها على فهم سلوك أطفالها.,
3. تساعد الدوافع على التنبؤ بالسلوم الإنساني إذا عرفت دوافعه, وبالتالي يمكن توجيه سلوكه إلى وجهات معينة تدرو في إطار صالحه وصالح المجتمع.
4. لا تقتصر أهمية الدوافع على توجيه السلوك بل تلعب دوراً مهماً في بعض الميادين: ميدان التربية والتليم والصناعة والقانون فمثلاً في ميدان التربية تساعد على حفز دافعية التلاميذ نحو التعلم المثمر .
5. تلعب الدوافع دوراً مهماً في ميدان التوجه والعلاج النفسي لما لها أهمية من تفسير استجابات الأرفاد وأنماط سلوكهم .

أنواع الدوافع

الدوافع الفطرية :

يقصد بها تلك الدوافع التي يولد الانسان وهو مزود بها, فلا يحتاج الفرد إلى تعلمها مثل : دوافع الجوع , العطش , الأمومة, الجنس .
مثال :
دافع الأمومة: أن دافع الامومة من الدوافع الفطرية التي يسهل ملاحظته لدى الحيوان, فحماية الصغار والالتصاق بها وإطعامها وسرعة العودة إليها عند فراقها ظاهرة مشاعدة عند أنواع كثيرة من الحيوانات, إذ يقوم أحد الوالدين بهذه المهمة حتى يشتد عود الصغار بعض الشئ والطيور غالباً ما يتعاون الذكر والأنثى في رعاية الصغار, أما عند الثدييات فتقع هذه المهمة على الأم.
أن دافع الأمومة هو علاقة متبادلة بين الأم وصغيرها ولا تقتصر على قيام الأم برعاية طفلها, ولكن يظهر على الأطفال مدى تعلقهم بالأم وحبهم في الألتصاق بها .


الدوافع المكتسبة:

يقصد بها تلك الدوافع التي يكتسبها الأنسان من البيئة من خلال التفاعل بين الأنسان وبيئته التي يعيش فيها, كالدافع إلى الإنتماء, الانجاز والتحصيل, السيطرة وحب الاستطلاع وغيرها .
مثال :
دافعية التحصيل:
دافعية التحصيل هي الرغبة للمشاركة في النشاطات العقلية المعقدة أو الحاجة إلى المعرفة، و تختلف من فرد إلى آخر فإنجاز المهمات الصعبة والوصول إلى المعايير العالية من الإنجاز شيء مهم جدا للبعض بينما للبعض الآخر يعتبر النجاح بأي طريقة كافيا. ويمكن ملاحظة دافعية التحصيل في جهود التلميذ من أجل التغلب على الصعاب التي تحول دون تفوقه والميل إلى تحقيق الأهداف التعليمية.

و يمكننا أن نميز بين نوعين من الدافعية للتعلم بحسب مصدر استثارتها : هما الدوافع الخارجية والدوافع الداخلية .

الدافعية الخارجية:
هي التي يكون مصدرها خارجياً كالمعلم، أو إدارة المدرسة، أو أولياء الأمور، أو حتى الأقران . فقد يُقبِل المتعلم على التعلم سعياً وراء رضاء المعلم. و قد يُقبِل المتعلم على التعلم إرضاءً لوالديه وكسب حبهما أو للحصول على تشجيع مادي أو معنوي منهما . وقد تكون إدارة المدرسة مصدراً آخراً للدافعية بما تقدمه من حوافز مادية ومعنوية للمتعلم .

أما الدافعية الداخلية :
فهي التي يكون مصدرها المتعلم نفسه، حيث يُقدِم على التعلم مدفوعاً برغبة داخلية لإرضاء ذاته، وسعياً وراء الشعور بمتعة التعلم.

العلاقة بين الدافعية والحاجة
مفهوم الحاجة وعلاقتها بالدافع:
أن علاقة الحاجة بالدافع علاقة متداخلة, فالحاجة تعني الشعور بتقص شئ معين, فإذا ما وجد تحقق الاشباع, كما يمكن أن تعرف بأنها أحساس الكائن الحي بعد التوازن نتيجة شعوره بافتقاد شئ ما , بناءاً على ذلك يمكن القول: بإن الحاجة هي نقطة البداية لإثارة الدافعية والحفز إلى سلوك معين يؤدي إلى الاشباع.
وينشأ الدافع نتيجة وجود حاجة معينة لدى الكائن الحي . ومتى ما وجدت هذه الحاجة فستدفعه الى أناط من السلوك هدفها إشباع تلك الحاجة .

الخاتمة

تلعب الدوافع دوراً خطراً في حياة كل فرد لأنها تحدد شكل سلوكه ونتائج نشاطاته الحياتية. ولما كان للدوافع علاقة بالجهاز النفسي بسبب سيطرتها على عمليات توجيه السلوك فقد عملت على اتباع نظم للتغلب على مقاومة الفرد أحياناً، وبخاصة في حالة الدوافع غير السوية، حتى تجد لنفسها منطلقاً إلى الظهور ومسرحاً لنشاطاتها عن طريق التحايل حتى تجعل المستحيل يبدو ممكناً، والأمر السيئ مقبولاً، وكل ما هو غير طبيعي يبدو طبيعياً.

إعداد / محمود الموسوي
إذن قدمت اليوم لمحة عامة وموجزة عن هذه الدافعية وبحول الكريم في الأيام القادمة سأحاول التخصص اكثر في هذا العلم .. وآمل أن أوفق ...


النمو الإنساني
النمو: هو عبارة عن عملية طويلة المدى من التطور لجسم وتفكير وعواطف وسلوك الفرد، وهي عملية طبيعية مستمرة تحدث وفق نظام متسلسل يؤدي في نهايته إلى النضج.
وتشمل المجالات التالية:
البدنية والعقلية والنفسية والاجتماعية.

وهناك نوعان واضحان من التغيرات التي تطرأ على الطفل وهي :
الأول:- تغير طبيعي أو تغير دائم
وهي كل ما يضاف إلى نمو الطفل البدني والعقلي والانفعالي على المدى البعيد، وقد تكون هذه التغيرات خاصة ومحدده نوعا ما وقد تكون عامه وغير محدده ، ولكن بصفة عامة تغير النمو يأخذ طابع التتابع والتوالي والدوام حتى وان ظهرت هذه التغيرات بأسلوب مختلف .

الثاني:- تغير غير طبيعي أو تغير مؤقت
ليس كل تغير يعتبر نموا فإتباع نمط معين لتخفيف الوزن قد يغير من سلوك الطفل ومظهره العام لفترة قصيرة من الزمن ولكنها قليلة ما تؤثر على نمط تفكيره أو عواطفه وأحاسيسه أو سلوكه العام على المدى البعيد.

مجالات النمو:-
كل مجالات النمو تؤثر تأثيرا مباشرة في بعضها البعض، كما أن الفرد ينمو دائما نمواً متكاملا وليس نموا متقطعا أو جزئيا ، والنمو لا يحدث فجأة بل يتم تدريجيا من مرحلة إلى أخرى وهي كالآتي:

أولا : النمو البدني (البيولوجي) أو النضج:
يشمل التغيرات البيولوجية في الجسم وكيفية استخدام الفرد لطاقته البدنية مثل قدراته الحركية ونموه الجنسي ، ولكنها لا تشمل التغيرات التي تطرأ على الجسم نتيجة الحوادث أو الإمراض.

ثانيا: النمو العقلي أو المعرفي:
يتصل بالتغيرات الفكرية والمنطقية والتحصيل اللغوي وكيفية حصول الفرد على المعرفة وتخزينها لكل ما يحيط به في بيئة التي يعيش فيها، ويشمل ما نطلق عليه ( التعلم ).

ثالثا : النمو النفسي والاجتماعي :
يشمل التغيرات العاطفية والانفعالية وكيفية ارتباط الفرد بالآخرين، والشعور الذاتي للفرد وعلاقاته الاجتماعية يتطوران بأسلوب جماعي ويعتمدان على تغيرات النمو الأخرى أيضاً.

أهمية النضج والتعلم في النمو :

يأخذ النمو الطبيعي دائما طابع الرقي مدفوعا بعاملين هما:
1- عامل النضج : عبارة عن تغيرات تحدث نتيجة وضوح العوامل الوراثية على الفرد.
2- عامل التعلم والخبرة: هو كل التغيرات الثابتة في سلوك الطفل، والتي يسببها تفاعله مع البيئة المحيطة به ولا تكون نتيجة للنضج.

العلاقة بين عاملي النضج والتعلم :
من الصعب الفصل بين النضج والتعلم فالنمو البدني يرجع إلى النضج، أما التحصيل لبعض جوانب اللغة يكون التعلم فيها أكثر أهمية لذا علينا التعامل مع النضج والتعلم على حد سواء.




الجهاز التناسلي للأنثى

تركيب الجهاز التناسلي للأنثى :
يتكون الجهاز التناسلي للأنثى من الأجزاء التالية :
1- المبيضان : هما غدتان لوزيتان الشكل طول كل منهما 3سم وبعرض 1.5 سم وتقعان على جانبي الرحم في أسفل التجويف ألبطني من الجهة الظهرية للمرأة.

2- قناتا الرحم (قناتا فالوب) : يبلغ طول كل منها 10سم وتمتدان من الزاويتين الجانبيتين العلويتين للرحم حتى المبيضين.

3- الرحم: عبارة عن حجرة عضلية سميكة الجدران وتشبه ثمرة الكمثرية المقلوبة.

4- قناة المهبل: قناة عضلية يبلغ طولها 7سم.

ويتم نمو الجربيات في مبيض المرأة حتى تتكون الجريبة الناضجة ، والتي سوف تخرج كبويضة من المبيض وتبدأ في رحلتها في قناة فالوب
وعند تلقيحها في القناة من إحدى الحيوانات المنوية يتم تكوين الزيجوت ( العلقة ) ، وبعدها تبدأ الانقسامات داخل رحم الأم .

الحمل ومراحل النمو والتطور

يمر الحمل بأربع مراحل أساسية :
1- الإخصاب : تبدأ معجزة الخلق عندما يتم إخصاب الخلية التناسلية الأنثوية ( البويضة ) بواسطة الخلية التناسلية الذكرية( الحيوان المنوي) ومن ثم يتم اتحاد خصائصهما الجينية مكونة البويضة المخصبة المسماة ( اسبراماتوزا ) والمحتوية على 46 كروموسومات من الزوج والزوجة .

2- مرحلة الزيجوت : تتميز هذه المرحلة بسرعة التكاثر والتميز، حيث تقترب البويضة الملقحة في خلال أسبوع بعد الإخصاب من جدار الرحم وتعلق به في النصف العلوي من الرحم وخاصة جداره الخلفي .

3- مرحلة الجنين الخلوي : تبدأ منذ استكمال انغراز الخلية وتمتد ستة أسابيع تقريبا، وتتشكل جميع الأبنية الداخلية أو الخارجية في أثناء هذه المرحلة .

4- مرحلة الجنين كامل التكوين: تبدأ هذه المرحلة من نهاية الأسبوع الثامن وحتى ما قبل الولادة.

المؤثرات السلبية التي تتعرض لها الحامل وأثرها على الجنين

تواجه الأم أثناء المراحل الأولى وقبل مرحلة الجنين كامل التكوين عدة تحديات من البيئة المحيطة ، ومن هذه المؤثرات السلبية ما يلي
1- الأمراض المعدية :
التي من شأنها تعيق نمو الجنين وتؤذيه إذا ما أصيبت بها الحامل ومنها:
*روبلا : هي جرثومة قد تصيب الجهاز العصبي المركزي للجنين وتؤدي به إلى العمى والصم والإعاقة العقلية.
*الأمراض الجنسية بأنواعها : أي نقص المناعة المكتسبة والسيلان والسفلس، والتي تسبب عامه أضرار بالجهاز العصبي المركزي وخللا في نمو المخ .
* بعض أنواع الأنفلونزا والنكاف: والتي تضاعف من فرص إسقاط الجنين.

2- سوء التغذية:
التغذية تعتبر من أهم المؤثرات البيئية على الجنين والأطفال حديثي الولادة، ومن أجل أن توفر الأم غذاء صحيا لجنينها يجب أن يتوافر لها الغذاء المتوازن والمناسب قبل وأثناء الحمل.
وقد يؤدي سوء التغذية إلى:
• سقوط الجنين أو موته.
• فقر الدم عند الأم والطفل فيما بعد.
• ليونة العظام عند الأم.
• هزال الأم.




3- عمر الوالدين:
عمر الوالدين اخذ في الازدياد في أيامنا هذه عن العقود الماضية، وذلك بسبب سن الزواج مما يساهم في إصابة المواليد ( بمتلازم الداون )
وقد أثبتت الدراسات أن صغر سن الأم له علاقة بالجنين وحالته الصحية، وان توافرت لهن الرعاية المناسبة كالأمهات الكبيرات في السن، فهن أكثر عرضة لإنجاب أطفال غير مكتملي النضج أو أقل وزنا عن المعتاد.

4- التدخين:
من الحقائق العلمية الثابتة أن التدخين يؤثر على وزن وطول الجنين ومعدل ذكائه ، وحتى بعد الولادة فإن النيكوتين الموجود في حليب الأم يمر إلى الطفل مما يسبب له اضطرابات تنفسية.

5- العقاقير والأدوية:
تناول الأم الحامل للمشروبات الروحية والعقاقير المخدرة تسبب تشوهات عدة بالجنين، مثل التخلف العقلي وصغر حجم وضعف الجسم.

6- التعرض للإشعاع
عند تعرض الحامل في الأسابيع ألاثني عشر الأولى من الحمل إلى ينتج عنه اختلال في عملية التمايز والتشكل لأعضاء وأنسجة الجنين، مما يترتب عليه ولادة طفل معوق عقلياً أو عضويا.

7- مخاطر السفر:
لا مانع من سفر الحامل مسافات مختلفة , على أن يتخلل المسافات الطويلة راحة ووقفات في أثناء الطريق في الأشهر ألأولى من الحمل، وأن شركات الطيران تمتنع عن نقل الحامل بعد الشهر السابع من الحمل.

8- اثر الانفعالات:
أظهرت الدراسات أن الاضطرابات الانفعالية للأم لها تأثير على زيادة نشاط الجنين، ففي أثاء الانفعالات يتأثر الجهاز العصبي ويختل توازنه ، فتحدث اضطرابات في الانقباضات الرحمية.

9- كثرة الإنجاب:
الأم التي تحمل يصوره متكررة وبمدة قصيرة بين حمل وأخر لا يجد جسمها الوقت الكافي حتى يستعيد قواه كاملة، أما الطفل فإنه لن يجد الرعاية الكافية والعناية التامة من أمه.

10- زواج الأقارب :
بعض العائلات والقبائل بسبب العادات والتقاليد لا تزال تتزاوج من بعضها البعض منذ قرون ، مما ينتج عنه انتشار الأمراض الوراثية .

العناية الغذائية بالحامل

إن التغيرات البنائية التي تحدث خلال فترة الحمل تحتاج إلى زيادة بعض المتطلبات الغذائية التي يحتاجها الجسم ، حيث أن معدل نمو الجنين يكون سريعا جدا خلال حياته الأولى في رحم الأم ، ولا توجد وجبات خاصة للمرأة الحامل ولكن هناك ترشيد غذائي لأفضل السبل المساعدة في تطوير الوجبة العادية للحصول على زيادة العناصر الغذائية التي منها :

- البروتينات :
تحتاج المرأة الحامل إلى حوالي 1.5 جم لكل كيلو جرام من وزن الجسم – خاصة في النصف الأول من الحمل، ويفضل البروتينات الحيوانية حيث أنها كاملة من حيث الأحماض الأمينة الضرورية والتي لا غنى للجسم عنها.

- الأملاح المعدنية:
يعد الحديد / من أهم العناصر الحيوية في الجسم، فهو المكون الأساسي لمادة الهيموجلوبين الموجودة في كرات الدم الحمراء والمسئولة عن نقل الأكسجين من الرئتين إلى جميع خلايا الجسم.
ملح الفسفور / يؤدى نقصه إلى ضعف العضلات والعظام وتأخر النمو.
ملح اليود / رغم قلة الكمية المطلوبة إلا أنه ضروري للوقاية من الإصابة بمرض الجويتر الحلقي – خاصة في النساء اللاتي يعشن قي المناطق النائية والبعيدة عن البحر .

- الطاقة:
تحتاج الحامل إلى 300 سعره إضافية من السعرات اليومية، وذلك لنمو الجنين والمشيمة والأنسجة المرتبطة بها، علاوة على الطاقة الإضافية للام مع تزايد معدل الوزن.


- الفيتامينات:
هو العامل المساعد والوسيط الذي يتم من خلاله نقل المواد الغذائية إلى الخلايا للاستفادة منها، ونقصها يؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض التي قد تظهر مع استمرار النقص في الفيتامينات لمدة طويلة.

- الألياف السيليلوزية:
تكثر في الخضراوات والفواكه الطازجة، وهي تعمل على تنشيط حركة المعدة والأمعاء وتنظيم عملية الهضم والإخراج، مما يقلل من حالات الإمساك.
الولادة
هي الحدث الأكثر إثارة في حياة المرأة، وتعتبر أشهر الحمل التسعة فترة انتظار ورجاء للأم الحامل.

أولا: الولادة الطبيعية
وهي التي يتم فيها ولادة طفل طبيعي مكتمل النمو نزولا من قمة رأسه عن طريق المهبل، وفي خلال مدة لا تتعدى 24 ساعة بدون أي تدخل جراحي. .

ثانياً: الولادة العسرة
بعض الأحيان يكون من الصعب إكمال الولادة بشكل طبيعي ، وهنا يلجأ الطبيب للوسائل المساعدة لإتمام الولادة
منها:-
• شق الجزء الخارجي الأسفل من المهبل
• الولادة بال جفت: يتم سحب الجنين ، يوضع الجفت حول رأسه ، في حالات ضعف الطلق أو ضيق الحوض.
• الولادة بالشفط: يتم وضع قرص مطاطي عند رأس الجنين ويتم شفطه وسحبه للخارج، عند حدوث إجهاد للجنين أو ضعف عضلات الرحم.

ثالثا: الولادة الجراحية
يلجأ الطبيب لإخراج الجنين عن طريق فتح بطن الحامل ورحمها ، ويسمى ( العملية القيصرية ) وتتم بشكل طارئ إذا ما استحالت ولادة الطفل طبيعياً من فتحة المهبل .

الأم ما بعد الولادة
( فترة النفاس )

النفاس:
هي المرحلة التي تلي الولادة مباشرة، ومنها يبدأ الجسم مهمة جديدة للعودة بالأمور إلى طبيعتها كما كانت قبل الحمل وهي في إجمالها فترة نقاهة للأم.
ولكنها مليئة بتغيرات فسيولوجية ونفسية كبيرة.
أولا : الاحسا س العام
تبدأ هذه الفترة بمزيج مختلف من إحساسات كثيرة منها:
- الشعور بالدوار والإرهاق لطول فترة الولادة وما بها من مجهود.
- الرغبة في النعاس .
- الشعور ببرد شديد مع رعشة .
- الشعور بالوهن في مفاصل الجسم .

ثانيا: التغيرات الفسيولوجية
ماذا يحدث لجسم الأم في فترة النفاس ؟

1- السائل ألنفاسي:
في أعقاب الولادة تفرز الأعضاء التناسلية سائلا مهبليا غزيرا، ويتم ذلك في خلال مدة تتراوح بين العشرة إلي الأربعين يوما بعد الولادة.

2- انضمار الرحم :
يقوم الرحم بعدة وظائف ، وبعد انتهاء وظيفته يأخذ في الانكماش بصورة سريعة ، ويتابع الرحم هذا الانضمار خلال الشهر تقريبا .
هذه الميزة التي يتمتع بها الرحم في المط والانكماش إلى درجة كبيرة من الأمور المذهلة في علم التناسل والولادة .



3- الخوالف الرحمية:
الأمهات ذات الولادات المتكررة في الأيام القليلة التي تلي الولادة بآلام شبيهة بآلام الحيض يطلق عليها اسم ( الخوالف )، وهي ناتجة من التقلصات الرحمية .

4- عملية الإخراج:
البول :
تفرز الكليتان كميات كبيرة من البول في اليومين الأولين بعد الولادة ، ويرجع السبب في ذلك إلى حدوث تعديلات هرمونية في الجسم ،
وفي بعض الحالات قد يتعسر التبول نتيجة ارتخاء عضلات المثانة البولية أو الخدر من جراء ضغط جسم الطفل ورأسه أثناء الولادة على المسلك البولية:
الإخراج :
يحدث ألامساك عادة بعد يوم أو يومين ، وذلك نتيجة الكسل الحادث لأمعاء الأم .

5- الحيض :
يرجع الحيض عند أكثرية النساء اللواتي يرضعن أطفالهن بعد مدة تتراوح من 4-8 أسابيع.

ثالثا:التغيرات النفسية
في بعض الأحيان تصاب الأم في فترة ما بعد الولادة باضطرابات نفسية وعصبية ، فتعاني بعضهن من عدم استقرار واكتئاب نفسي وتوتر مزاجي وشذوذ سلوكي وغير ذلك .

مرحلة الطفل حديث الولادة
أساليب العناية بالطفل حديث الولادة:
1- قطع الحيل السري :
يعد خروج الجنين للحياة وإتمامه لأول عملية حيوية وهي استخدام جهازه التنفسي ، يتم قطع الحبل السري الذي انتهت وظيفته .

2- تنظيف المسالك البولية:
يجب رفع المولود من قدميه ، ورأسه إلى أسفل مع الربت الخفيف على ظهره،وذلك لتنظيف المساك الهوائية بفعل الجاذبية الأرضية ، وفي بعض الحالات يستخدم جهاز الشفط ، وبذلك يبدأ الطفل التنفس الطبيعي ويشرع بالصراخ .

3- مسح العينين:
أول ما يجب عمله بعد ولادته هو تنظيف عينيه لإزالة أي إفرازات قد تحتوي على جراثيم معدية.

4- قياس الوزن والطول ومحيط الرأس :
أهم القياسيات التي ينبغي أن تجرى للطفل بعد الولادة هي:
الوزن : يتراوح الوزن الطبيعي من 3- 3.5 كغم
طول القامة : يكون الطول الطبيعي للوليد 50 سم
محيط الرأس : يتراوح محيط الرأس للطفل حديث الولادة بين 34- 35 سم

5- فحص التشوهات الخلقية:
قد يصاب الجنين داخل الرحم خاصة في أيام الحمل الأولى بالتشوهات الخلقية التي تسببها عوامل الوراثة أو عوامل أخرى.

مرحلة طفل المهد من الميلاد حتى السنتين

مظاهر النمو والتطور خلال مرحلة المهد
تعتبر مرحلة المهد فتره إنمائية أساسية تتشكل فيها جميع مكونات الشخصية، فإذا كانت عوامل النمو والرعاية سليمة ومناسبة كان النمو سوياً، وإذا كان عوامل النمو والرعاية ذات تأثير سيئ ( سوء معاملة وإهمال ) كان نمو شخصية الطفل مضطرباً وغير متوافق.

أولا: مظاهر النمو الفسيولوجي
• نمو المعدة: حجم معدة طفل المهد صغيرة، لهذا يشعر بالجوع بسرعة مما يتطلب توفير الغذاء له بفترات مناسبة.
• نمو الجهاز العصبي: ينمو بسرعة كبيرة، ويزداد نمو بقية الأجزاء تميزاً وتعقيداً فنرى زيادة التحكم بالحركات الإرادية يوماً عن يوم.
• نمو الجهاز التنفسي: يزداد حجم وسعة القصبة الهوائية والرئتين.

• عملية الإخراج: طفل هذه المرحلة قادراً على ضبط عملية التبرز قبل قدرته على ضبط عملية التبول
• النوم: يلاحظ كثرة نوم الطفل في بداية هذه المرحلة ومن ثم يتناقص تدريجياً.

ثانياً: مظاهر النمو العضوي
• يزداد نمو الهيكل العظمي، مما يوضح نمواً في الطول والوزن.
• نمو في حجم العضلات.
• ينمو الجذع والأطراف بمعدل أسرع من نمو الرأس .
• يبدأ ظهور الأسنان في الشهر السادس، وتسمى الأسنان اللبنية المؤقتة وعددها 20 .
• يظهر الذكور أكبر حجماً وأثقل وزناً وأطول قليلا من الإناث.

النمو الانفعالي والاجتماعي للطفل في مرحلة المهد

تتميز انفعالات الطفل في مرحلة المهد بقوتها وحدتها، كما تظهر الغيرة في سلوك الطفل في هذه المرحلة خاصة عندما يشاركه أحد في محبة والديه، ويتأثر النمو الاجتماعي للطفل بالجو الأسري العام والعلاقات الاجتماعية داخل الأسرة وخارجها ، وكذلك بعمره ومزاجه الخاص والجو الاجتماعي الذي يعيش فيه وبعلاقته بوالديه وترتيبه بين أخوته ومدى الرعاية والتوجيه اللذين يحظى يهما من والديه.

تغذية الطفل خلال مرحلة المهد ( من الميلاد حتى السنتين )

إن تغذية الطفل بطريقة صحيحة، إنما تهدف إلى إعداد طفل سليم يرتقي سلم النمو والتطور بصورته طبيعية، لذا من واجبات الأم هو دورها في تغذية طفلها الذي يجب التخطيط له خلال فترة الحمل.

وعند تغذية الرضيع يجب الأخذ بعين الاعتبار ما يأتي:
• الرضاعة الطبيعية:
هي الطريقة الطبيعية لإطعام المولود، فحليب الأم هو الغذاء الطبيعي للرضيع ، ويوضع الطفل على ثدي أمه ليستفيد من نزول السرسوب
( لبن المسمار أو اللبأ أو الكل ستروم) وهو عبارة عن سائل لبني مائل للاصفرار غني بالمواد الغذائية .

• الرضاعة بالزجاجات ( البديلة أو الصناعية ):
المقصود بالرضاعة البديلة أو الصناعية هي تغذية الرضيع عن طريق استخدام الحليب الصناعي المصنع من حليب الحيوانات خاصة( حليب البقر )واستخدام الزجاجات ( القناني )الخاصة بالإرضاع مع الاستعانة بحلمات مصنوعة من المطاط تشبه في شكلها حلمة ثدي الأم.

• الرضاعة المختلطة:
هناك من الأسباب ما يجعل الخلط بين نوعي الرضاعة الطبيعية والصناعية أمراً ضروريا.

والرضاعة المختلطة نوعان:
الرضاعة التكميلية:
تلجأ لها الأم في حالة قلة إفراز حليب الثدي وفيها تتم تكملة الرضاعة الطبيعية باستخدام القنينة ( الرضعة الصناعية ).

1- الرضاعة الإبدالية:
وفيها يتم حذف رضعه طبيعية من رضعات الثدي حذفاً نهائيا وإعطاء الطفل في موعدها رضعه صناعية من القنينة بدلا منها.

• فطام الطفل:
تعريفه: هو تحويل الطفل تدريجياً من رضاعة الثدي أو القنينة إلى طعام آخر غير الحليب، مع استخدام وسيلة أخرى في التغذية غير الرضاعة والامتصاص، ويبدأ الفطام عادة منذ الشهر الرابع من عمر الطفل.

قائمة الممنوعات في تغذية الأطفال الرضع:
عند إعداد الأغذية التكميلية للأطفال الرضع ( الفطام ) يجب مراعاة النظافة التامة والدقة في تحضيرها، كما يجب خلوها من المكونات التي تسبب متاعب للرضيع مثل:
- جميع أنواع التوابل الحريفة: لأنها تسبب تهيج الأغشية المخاطية لفم الرضيع وجهازه الهضمي.
- ملح الطعام : لاحتواء الحليب على نسبة كافية من ملح الصوديوم.
- الأغذية شديدة الصلابة يفضل سلق الأغذية جيدا وهرسها حتى يسهل للرضيع بلعها وهضمها حتى يسهل للرضيع بلعها وهضمها.
- الألياف الكبيرة:مثل لحوم الحيوانات الكبيرة السن ، فيفضل لحوم صدور الدجاج والأسماك والكبد ولحوم الحيوانات الصغيرة.

- الأغذية الكروية المستديرة:تسبب اختناق الطفل إذا ابتلعها فتسد البلعوم.
- الأغذية الدهنية: يفضل عدم استخدام الأغذية الغنية وتجنب إضافة الزيوت أو الدهون عند تحضير أغذية الطفل حيث تسبب الدهون حموضة المعدة وعسر الهضم عند الطفل .
- المشروبات الغازية: يجب تجنبها قدر المستطاع، ويمكن استعمال السفن آب فقط فهو خال من مادة الكولا.
- الشوكولاته والحلوى: تؤدي لعملية سد الشهية ، وممكن تخمرها بالفم خاصة إذا كان هناك أسنان للطفل وتم تناولها قبل النوم مباشرة.

الأمراض المعدية

هي أمراض سريعة الانتقال تصيب الأطفال وأحياناً الكبار، نتيجة نفاذ مسببات المرض إلى الجسم، سواء كان الميكروب أو الفيروسات أو الجراثيم.

طرق انتقال العدوى :

تنتقل الإمراض المعدية عن طريق:

1- الاتصال المباشر مع أي مصادر العدوى السابقة .
• عن طريق المس الجلدي.
• السعال وتناثر الرذاذ المحمل بالميكروبات .
• العطس وانتشار الإفرازات من الأنف أو الفم .

2- الاتصال الغير مباشر
• تنفس هواء ملوث.
• تناول طعام أو شرب ماء ملوثا.
• وجود جروح أو خدوش في الجلد تسمح بنفاذ مسببات المرض إلى الداخل.
• استعمال أدوات ملوثة غير نظيفة في تحضير وتناول الطعام.
• الحيوانات أو الحشرات التي تنقل الميكروبات.

دور الدولة في القضاء على العدوى:

1- تطعيم جماهيري أثناء انتشار ( الوباء ).
2- نشر الوعي الصحي على جميع المستويات من خلال أجهزة الإعلام .
3- سن القوانين لمحاربة الإمراض.

أمرض الطفولة المعدية

الطفل في السنة الأولى من عمره يكون أكثر استعداداً للإصابة بالإمراض المعدية، وذلك لضعف قدرته على المقاومة، وتعتبر أمراض الجهاز الهضمي أخطر ما يصيب الأطفال في هذه السنة،

ومن الإمراض الشائعة في مجتمعنا العربي :

أولا: الجديري المائي :
مرض فيروسي يبدأ ظهوره بارتفاع درجة الحرارة ( 38-39 درجة)وظهور الطفح الجلدي المميز.

ثانياً: النكاف:
عبارة عن حدوث التهاب وتضخم بالغدة النكفية، وهي غدة لعابية تقع أسفل وأمام الأذن وعادة ما تصيب غده واحده بالمرض وعادة ما تصاب غدتان.

ثالثا: الحصبة الألمانية:
هي شبيهة بالحصبة العادية، إلا أنها يصاحبها حدوث تورم بالغدد الليمفاوية خاصة خلف الرقبة.



أمراض الجهاز التنفسي

أولا: السعال ألديكي
مرض خطير من أمراض الطفولة وهو شائع وشديد العدوى، وتسببه جرثومة تسد مجرى الهواء.

ثانياً: الأنفلونزا
هي عبارة عن عدوى فيروسية تصيب الجسم ، وتؤدي إلى احتقان والتهاب الحلق أو اللوزتين .

ثالثاً: الربو
بعض الأطفال يولدون باستعداد خلقي للإصابة بالربو الشعبي، وتكمن مشكلة الطفل في أن جسمه لا يتقبل بعض المواد الغذائية .

أمراض الجهاز الهضمي

النزلات المعوية:
أولا : الإسهال
الأطفال الذين يعتمدون على الرضاعة الصناعية هما أكثر عرضة للإصابة بالإسهال.

ثانياً : الإمساك
يصاب الطفل بالإمساك وتعرف الحالة عندما يكون برازه جامدا وقاسياً، والأطفال الذين لا يرضعون من ثدي أمهم هم أكثر عرضة للإصابة بالإمساك.

ثالثاً: القي
ظاهرة طبيعية لدى بعض الأطفال لأنه رد فعل تقوم به المعدة عندما تتعرض للتخمة.

المقاومة – المناعة – التطعيم
المقاومة هي مجموعة قدرات الجسم متمثلة بالأجسام المضادة الموجودة في الدم، والتي تقف مانعاً بينه وبين العدوى بالجراثيم والميكروبات المختلفة.

وتنقسم إلى قسمين رئيسيين :

أولا: المقاومة الطبيعية
قدرة الجسم على مقاومة المرض دون الاعتماد على مضادات الجراثيم ، نتيجة لوجود خطوط دفاعية تقف في مواجهة الميكروبات والفيروسات التي تهاجم الجسم .

خطوط الدفاع في الجسم :
• الجلد
• الأغشية المخاطية
• الأهداف والشعيرات
• الإفرازات المعدية
• الخلايا الخاصة

ثانياً: المقاومة المكتسبة ( المناعة )
هي المقاومة المصحوبة بأجسام مضادة خاصة بكل مرض وتنقسم إلى قسمين:

1- المناعة الإيجابية، وهي نوعان:
أ‌- مناعة إيجابية طبيعية :
يقوم فيها الجسم بنفسه بتكوين الأجسام المضادة نتيجة لتعرضها لعدوى المرض بصورة طبيعية.
ب‌- مناعة إيجابية صناعية :
هذه تكتسب بتأثير التطعيم بكافة أنواعه .



2- المناعة السلبية، وهي نوعان:
أ‌- مناعة سلبية طبيعية
هي المناعة المكتسبة نتيجة لحصول الجسم على مضادات جاهزة دون أن يصنعها الجسم بنفسه.

ب‌- مناعة سلبية صناعية
يمكن اكتسابها بحقن الجسم بمصل ( إلجاما جلوبيولين ) وهي إحدى مشتقات الدم المحتوية على مضادات حيوية .

التطعيم

إن أي جسم غريب يدخل جسم الإنسان سواء كان ميكروبا أو فيروسا أو سما من السموم يحفز الجسم على تكوين الأجسام المضادة لمقاومته،
ولكن هذه العملية تحتاج إلى وقت يكون خلاله الميكروب أو السم قد تسبب في إحداث أضرار بأنسجة الجسم مما قد لا يمكن علاجه أو إصلاحه

أنواع التطعيم:
• نوع حي مماثل: يستعمل ميكروب للتطعيم ضد ميكروب آخر معين مثل الجدري المائي وطعم ( بي سي جي )
• طعوم مضعفة: وهذه فقدت قدرتها المرضية ، ولكنها تحتفظ بقدرتها على التكاثر وعلى تنبيه الجسم لإفراز المضادات الدفاعية .
• طعوم ميتة: تحتوي على ميكروبات قتلت بالحرارة أو بالمواد الكيماوية.
• التطعيم باستعمال التو كسيد: كما حالة الدفتيريا ، والتيتانوس (الكزاز ).

مظاهر النمو في مرحلة الطفولة المبكرة من 2- 6 سنوات

تعد مرحلة الطفولة المبكرة مرحلة هامة من حياة الطفل ، إذ يقل اعتماد على الكبار ويزداد اعتماده على نفسه.

ومن مظاهر النمو في هذه المرحلة مايلي :

1- النمو الجسمي والحركي.
يستمر نمو الطفل في هذه المرحلة بمعدل يقل نوعا ما عن نموه في مرحلة المهد والتي تتميز بالنمو السريع وتشهد نهاية المرحلة حدثين مهمين لطفل هذه المرحلة الأول هو تبديل الأسنان اللبنية بالأسنان الدائمة والثاني نمو الرأس ليصل حجم الرأس البالغ تقريبا كما يتميز نشاط الطفل الحركي بالسرعة والقوة والدقة والحيوية المستمرة وسرعة الاستجابة كما يستطيع القيام بالأنشطة التي تتطلب استخدام عضلاته الكبيرة ويتضح كذلك إن هناك فروق فردية واضحة بين أطفال هذه المرحلة فالقوة الجسمية أو الأنشطة البدنية أو نمو العضلات أو في تفاوت عدد ساعات النمو وهذه تتوقف على عدة عوامل منها الصحة العامة للطفل

2- النمو العقلي
يتصف طفل هذه المرحلة بضعف الانتباه وكثرة التساؤل فمن خلال حبه للاستطلاع والفضول والتجريب والاستكشاف ينمي الطفل مهارات العقلية وخبراته المعرفية كما يتميز طفل هذه المرحلة بالقدرة على التخيل الذي يحب ممارسته ، ويتضح في اللعب الإيهامي أو الخيالي وتقليد ادوار الكبار.

3- النمو اللغوي
تساعد خبراته ونشاطه الحركي على اكتساب خبرات لغوية كثيرة ويكون أكثر قدرة على التعبير عن نفسه وحاجاته بالكلام كما تساعده كثرة أسئلته على استخدام اللغة بأسلوب مبسط

4- النمو الانفعالي
تتميز انفعالات الطفل في هذه المرحلة بالحدة والتقلب نتيجة ازدياد القيود التي تفرض على سلوكه ونشاطه وحركته والغضب كسلوك عدواني هو إحدى الوسائل التي يواجه بها الطفل مايعترض سبيله من مواقف محبطه أو معوقات.

5- النمو الاجتماعي:
يمكن تحديد مظاهر النمو الاجتماعي لطفل هذه المرحلة على النحو التالي :
أ‌- تكوين الصداقات:
يبدأ الطفل في تكوين الصداقات مع الأطفال الآخرين الذين يلعب معهم ، والكبار الذين يلبون حاجاته ويجيبون عن أسئلته واستفساراته، ويتميز لعبة في هذه المرحلة باللعب الإيهامي أو الخيالي .



ب‌- الزعامة:
تبدأ في السنة الثالثة ثم تأخذ في الانحدار والاختفاء مع الزمن .

ت‌- المكانة الاجتماعية:
يحاول جذب الانتباه وإعجاب واهتمام الآخرين من يحيطون به، لذا يجب تشجيعه على أخذ مكانته الاجتماعية من خلال زرع الثقة بالنفس.

ث‌- العدوان والمشاجرة:
تظهر بعض سلوك العدوان مع الأصدقاء أو الإخوان ولكن سرعان ما تعود العلاقات وكأن شيء لم يكن.

ج‌- المنافسة:
تبدأ في سن الثالثة وتصل \روتها في سن الخامسة والسادسة، وتكون البداية منافسه فردية ثم تتطور لتكون منافسة جماعية.

ح‌- العناد:
يبدو على شكل ثوره على سلطة الوالدين وعصيان لأوامرهم .

خ‌- الأنانية:
طفل هذه المرحلة لا يهمه إلا إشباع حاجاته وتلبية مطالبه .

د‌- النمو الخلقي:
فكرة الطفل عن الأخلاقيات ترجع إلى الطريقة التي يتبعها الوالدين معه, أما بالنسبة للمفاهيم الدينية فلا يدرك الطفل جوانبها المعنوي.

أهمية التغذية الجيدة خلال فترة الطفولة المبكرة من ( 2 – 6 سنوات )

يجب الاهتمام بغذاء أطفال هذه المرحلة ، فبالرغم من صغر أحجامهم تزداد احتياجاتهم الغذائية.
وذلك للأسباب التالية
أ‌- مواجهة النمو المطرد في بناء الجسم
ب‌- توضع الأسس السليمة للصحة الجسمية والنفسية في هذه المرحلة
ت‌- يتعلم الطفل من الغذاء والتغذية الكثير من المفاهيم

مرحلة الطفولة المتأخرة من ( 6 – 12 سنه )

مظاهر النمو في مرحلة الطفولة المتأخرة من ( 6 – 12 سنه )

تعرف هذه المرحلة بمرحلة المدرسة الابتدائية حيث يتميز الطفل باتساع الأفق المعرفي والعقلي وقدرة على تعلم المهارات المدرسية والمهارات الحسية المختلفة كما يتميز طفل هذه المرحلة بقلة المشكلات وزيادة النشاط والحيوية.

ومن أهم جوانب النمو في هذه المرحلة:

أ‌- النمو الجسمي:
تعتبر مرحلة القوة والصحة الجسمية والنشاط الحركي الدءوب ويعاني الأطفال من مشكلات الأسنان المستديمة وتنتشر حالات تشوهاتها او تلفها ويتأثر النمو الجسمي بمدى ملائمة التغذية والظروف الصحية والاقتصادية للأسرة ومدى توافر الظروف البيئية المناسبة لنموه البدني السليم

ب‌- النمو العقلي واللغوي:
احد أهم معالم النمو العقلي في هذه المرحلة قدرة الطفل على الحفظ والتذكر الذي تساعده على التفكير الواقعي بدلا من التفكير الخيالي ويتميز نمو الطفل اللغوي في هذه المرحلة بالطلاقة والقدرة على التعبير اللفظي عن افكارة واحتياجاته.

ث‌- النمو الانفعالي:
تتميز هذه المرحلة بالهدوء والاستقرار الانفعالي، وتزداد قدرة الطفل على ضبط النفس وكبت المشاعر والابتعاد عن أسلوب القسوة والتزمت أو مقارنته بغيرة من الأطفال.

ج‌- النمو الاجتماعي:
في هذه المرحلة يزداد اتصاله واندماجه بالآخرين من خلال اتساع علاقات الطفل الاجتماعية وعن طريقة خبراته وتجاربه مع أصدقاءه وتعامله الاجتماعي تتكون لديه المبادئ الخلقية.

أهمية التغذية الجيدة خلال مرحلة الطفولة المتأخرة من ( 6 – 12 سنه )

نظرا لتعدد النشاطات الحياتية وأعباء الواجبات المدرسية التي تواجه الطفل في هذه المرحلة تبرز أهمية التغذية المناسبة لصحته البدنية.

ومن أسباب سوء التغذية لطفل هذه المرحلة:
1- قلة الوعي الغذائي للأسرة
2- ضعف رقابة الوالدين على تغذية الطفل
3- اكتساب العادات الغذائية الغير سليمة عن طريق الأقران
4- شراء المواد الغذائية من أماكن غير صحية

المشكلات السلوكية في مرحلة الطفولة المتأخرة

أولا الكذب
هو سلوك مكتسب يتعمد الطفل من خلاله تجنب قول الحقيقة أو تحريف الكلام أو الابتداع والمبالغة فيما لم يحدث، فالكذب يعتبر عرضا ظاهريا يزول بزوال الحدث

ثانيا : الخوف :
هو حالة شعورية يصاحبها انفعال نفسي وبدني بسبب مؤثر خارجي يشعر الطفل من خلاله بالخطر ويعد انفعال الخوف من أهم أساليب الدفاع عن الذات وحفظ بقائها وهي سمة تشترك فيها جميع الكائنات الحية ومع تطور نمو الطفل تزداد مثيرات الخوف وتتنوع ، وبناء على خبراته السابقة مع مشاعر الخوف تتحدد نوعية استجابته لها.

ثالثا : السرقة
الامانه خلق مكتسب ولا يورث ورغبة الطفل في السرقة ناجمة عن حب التملك وامتداد لمصالحة الذاتية نتيجة عدم وضوح مبدأ الملكية لديه وعدم اكتسابه له من الوالدين

رابعا العدوان
العدوان سلوك مكتسب يقصد به قيام الفرد بالهجوم البدني أو اللفظي نحو شخص أو شيء ما وينطوي على الرغبة في التفوق وحب السلطة


خامسا ضعف الثقة بالنفس
الثقة بالنفس جزء أساسي من مطالب النمو النفسي والاجتماعي وترتبط ارتباطا وثيقا بأسلوب معاملة الأم لطفلها في أثناء مرحلة المهد ومن مظاهرة التردد والشعور بالنقص والشك في قدراته وانعقاد اللسان وعدم المبادرة وضعف القدرة على تحمل المسؤولية

الأضرار والحوادث التي يتعرض لها الطفل خلال مراحل الطفولة السابقة
يتطلب الطفل منذ ولادته عناية خاصة ودقيقة في نواحي عدة وفي مايلي بعض المخاطر التي قد تعترض حياة الطفل في مختلف مراحل عمره

تحديد الحادث
هو حدث مفاجئ غير متوقع محزن ينتج عنه ضرر يصيب الإنسان في جسده أو عقله

أنواع الحوادث
السقوط أرضا :
أن الطفل معرض للسقوط أرضا وهذا ينتج عنه ضرر أكيد للطفل يختلف حجمه باختلاف مكان السقوط.

الاختناق :
إن من عادة الطفل أن يدخل في فمه كل تصل يده إليه وهذا مايعرضه للاختناق الطارئ ( عدم وصول الأكسجين إلى رئتيه ).

الجروح :
يتعرض الأطفال في أثناء اللعب أو بسبب الحوادث المختلفة إلى إصابتهم بجروح.

الحروق:
إن الأطفال معرضون للإصابة بكل مايسبب الحروق فالنار والسوائل المغلية والكهرباء وحرارة الشمس كلها قد تسبب للطفل أضرار متنوعة.


الكسور:
يتعرض الأطفال بسبب ليونة عظامهم إلى الالتواء والكدمات والكسور.
التسمم:
تحتل أعلى نسبة من حالات الطوارئ التي يتعرض لها الأطفال قبل بلوغ السنة السادسة من العمر
لسعة الحشرات:
هذه اللسعات تسبب تهيجا ينتج عمه ألم خفيف وبعض العلامات ونادرا ما يحدث حساسية، وهذه العلامات تتعلق بلسعات النحل والبعوض وغيرها.
الأجسام الغريبة:
قد تدخل حشرة صغيرة في أنف الطفل ، أو جسم غريب في أذن الطفل فتؤذيه، ولابد أن ننتبه إلى الأقلام أو الأشياء الحادة أو المدببة تشكل خطرا على عيون الأطفال.
الغرق:
الطفل معرض للغرق في القليل من الماء، لذلك ينبغي عدم تركه وحيدا في أماكن السباحة.
حوادث السير والسيارات : تشكل حوادث السير نسبه عالية من عدد الوفيات والإصابات التي تحدث في صفوف الأطفال ، لان الطفل لا يملك القدرة العقلية التي تمكنه من تدارك هذا النوع من الإخطار .

صيدلية المنزل ( أهميتها ومحتوياتها )

يجب أن تحتوي على أدوية وأدوات لازمة للحالات الطارئة.
الأدوية:-
• بندول للأطفال سائل أو حبوب مع مشتقاته .
• أدوية لعلاج حالات الإمساك .
• تحاميل لتخفيف الحرارة .
• مادة مطهرة للجروح .
• قطرات للأنف والعين.
أدوات طبية ولوازم:-
• ربطة ومربعات من الشاش المعقم .
• قطن معقما.
• لفة من الأشرطة اللاصقة .
• ميزان الحرارة .
• دبابيس للربط والقفل.

نصائح حول حفظ الأدوية:
1- تحفظ الأدوية بعيداً عن الرطوبة والحرارة والضوء .
2- التقيد بضرورة استعمال الدواء خلال فترة صلاحيته .
3- الاحتفاظ بالتحاميل بعيداً عن الحرارة .
4- استعمال الأدوية السائلة خلال أشهر ، لأن مفعولها يضعف تدريجياً .
5- الاحتفاظ بالقطرة لمدة أسبوعين كحد أقصى بعد فتحها .
6- استخدام المستحضرات المعدة للحقن فوراً وعدم الاحتفاظ بها لوقت لاحق .

مرحلتا البلوغ والمراهقة ( 12- 18 )
تعتبر فترة انتقال من مرحلة الطفولة إلى مرحلة النضج
ومن مظاهر النمو في مرحلة المراهقة ما يلي:
النمو الجسمي:
المراهقة مرحلة إنمائية سريعة تشمل جميع مكونات الجسم الفسيولوجية والعضوية ، وتتفاوت أعمار دخول الجنسين في مرحلة المراهقة ،
حيث أن الإناث عادة يسبقون الذكور في بلوغها.

النمو العقلي:
تكمن أهميته في تكوين شخصية المراهق وتكيفه الاجتماعي، ففترة المراهقة هي فترة ظهور القدرات الخاصة.

النمو الانفعالي:
تكثر انفعالات المراهقة وتتنوع، وتختلف استجاباته للمثيرات نوعا ما عن استجاباته في المراحل السابقة.


النمو الاجتماعي:
يتأثر النمو الاجتماعي بالتنشئة الاجتماعية من جهة وبالنضج من جهة أخرى، وكلما كانت بيئة الطفل ملائمة ساعد ذلك على تكوين علاقات اجتماعية ملائمة تساعد على اتساع دائرة معاملاته.

النمو الجنسي للمراهق:
تتحدد فترة المراهقة عادة ببدء ظهور علامات النضج الجنسي إلى جانب النمو الجسمي والنفسي والاجتماعي ، وتنتهي عند قيام الفرد بتولي أدوار الكبار وتقبلهم له واعترافهم بنضجه .

مشكلات مرحلة المراهقة وأساليب رعايتها

يصاحب التغيرات الكمية والنوعية جمله من المشكلات المرتبطة بها، والتي تتطلب منا التركيز عليها وفهمها ووضع الطرق العلاجية المناسبة لها.
• المراهقة الجنسية:
إدراك أهمية المعلومات التي يحصل عليها المراهق والمراهقة أصبحت ضرورية في وقتنا الحاضر، وذلك لتكوين اتجاهات سليمة نحو كل ما يتصل بأمور الحياة والأسرة والتكاثر الجنسي.

• إثبات الذات:
ليس من المؤكد أن نمو مفهوم الذات – والمقصود به الطريقة التي يرى بها الفرد نفسه وقدرته على التميز بين الخير والشر – من خصائص مرحلة المراهقة ، ولكن مؤثرات نمو الذات تتجلى ظهورها خلال هذه المرحلة ، والتي توضح مدى شعوره بالحرمان أو الرفض لذاته.

• الصراع بين الأجيال:
نتيجة لسرعة تطور المجتمعات في عصرنا الحاضر ازدادت الفوارق بين الأجيال اتساعا ويتصف المراهق في هذه المرحلة بولائه الشديد لجماعة الأقران ، إضافة إلى انتقال المراهقين في أثناء هذه المرحلة من التقييم الخيالي إلى التقييم المثالي المبني على أساس واقعية للأشخاص ذوي التقدير الاجتماعي .

• مشكلة تأثير الأقران:
يرتبط المراهق في هذه المرحلة برباط قوي، أساسه الإخلاص والولاء لمجموعة الأقران، وتكون علاقة المراهق بالأقران قائمة على الود والاحترام والتقبل، كلها تدفع أولياء الأمور لاتخاذ مواقف هي في الواقع أكثر تعصباً وحدة ومواجهة مع المراهق.

• الجنوح في المراهقة:
هي الدرجة شديدة أو منحرفة من السلوك العدواني والصفات الشاذة، حيث يبدر من المراهقين تصرفات تدل على سوء الخلق والفوضى والاستهتار , وقد أثبتت الدراسات أن أفراد هذه الجماعات لها خصائص مشتركة مثل الفقر/ أو الأسر المفككة/ أو انعدام القدوة في بيئتهم المحيطة / وانتمائهم إلى أباء ذوي تاريخ إجرامي /أو انخفاض مستوى ذكائهم / وانعدام الضبط النفسي والاعتماد على العدوان البدني واللفظي كأسلوب لحل المشكلات .

• الكحول والمخدرات:
تعد من أخطر مشكلات العصر لما تسببه من تدمير للفرد بدنياً ونفسياً واجتماعياً وأخلاقيا واقتصادياً، وقد تفاقمت حدة هذه المشكلة بانتشارها بين المراهقين والشباب في جميع دول العالم، ولا يخلو مجتمعنا من أثارها.
تعريف عملي: مادة كيماوية تسبب النعاس والنوم أو غياب الوعي المصحوب بتسكين الألم.

• شغل وقت الفراغ:
ما زالت تعد واحدة من أهم المشكلات التي تواجه المراهق في مجتمعات وطننا العربي بصفة عامة والمجتمع الكويتي بصفة خاصة نتيجة عدم فهم المجتمعات التي يعيشون فيها بأهمية شغل وقت الفراغ بالنسبة للمراهق، وتبنيها لنظم وقوانين تحد من توظيف واستثمار قدراتهم .

دور المعلم في علاج مشكلات الأطفال والمراهقين
يلعب المعلم دوراً في التأثير على نفسية التلميذ وميوله، لذا على المعلمين مراعاة ما يلي

أولا : الوقاية
باستطاعة المعلم القيام بدور الواقي من خلال توفير جو يحقق الصحة النفسية للتلميذ ، ويحول دون تعرضه لمشكلات نفسية وسلوكية بدلا من مواجهة التلميذ لظروفه القاسية بمفرده .
ثانيا: البحث عن الأسباب
يجب على المعلم عدم التركيز على أعراض المشكلة فقط دون أسبابها الحقيقية.


ثالثاً: اختلاف الأسباب
تتعدد أسباب المشكلة عادة ، فمنها ما هو مرتبط بالمدرسة فقط أو خارجها ، وقد ترجع إلى حاضر التلميذ أو ماضيه .

العادات الغذائية وأثرها على المراهقين
عملية البلوغ وما يصاحبها من تغيرات جسمانية قد تؤثر على سلوك المراهق الغذائي ، فتجعله يمارس الكثير من العادات الغذائية السلبية والتي من نتائجها:

1- البدانة:
نتيجة لمبالغة المراهق في تناول الحلوى والمشروبات السكرية والأغذية السريعة خارج المنزل ، وهي شائعة بين المراهقات أكثر منها بين المراهقين نتيجة ممارستها للأنشطة الرياضية .

2- النحافة الشديدة:
وهي شائعة بين المراهقات وتسمى ( الفصام العصبي ) حيث يشكل مشكلة حقيقة بين فتيات العالم.

3- فقر الدم:
الحيض يسبب فقر الدم عند الفتيات , حيث من خلاله تفقد كميات من الدم يجب تعويضها بتناول أغذية فيها مصادر لعنصر الحديد ، ونجد أن الفتيات أكثر عرضة للإصابة بفقر الدم نتيجة بعض العادات الخاطئة والشائعة في بعض الأسر، وهي تفضيل الذكور بمصادر الغذاء الجيد .

4- مشاكل البشرة:
يتعرض المراهقون أكثر من غيرهم لظهور حب الشباب وما يسببه من ضيق وخجل للمراهق، ويرجع ذلك للتغيرات الهرمونية في جسم المراهق.

5- مشكلات تسوس الأسنان:
يعاني المراهق من تسوس الأسنان ، حيث تنشأ المشكلة في مرحلة ما قبل المراهقة ونتيجة فقر عنصر الكالسيوم والفسفور وعدم مراعاة صحة الفم والأسنان .

6- مشكلات خاصة بالجمال:
تنشأ مشكلات عديدة للمراهقين تتعلق بالشكل والجمال مثل : سقوط الشعر وجفاف البشرة وتقصف الأظافر والإرهاق لقل مجهود والعرق الشديد، كل هذه المشكلات تنتج عن التغذية غير المتوازنة ،والتي تفتقر إلى الفيتامينات الهامة أو الأملاح المعدنية اللازمة لذلك فإن التغذية السليمة المتوازنة هي أهم مفاتيح الصحة والجمال .

مقومات الأسرة السعيدة

تعتبر الأسرة اللبنة الأولى في بناء المجتمع – ويتكون المجتمع من مجموعة من الأسر.
وتخضع الأسرة في المجتمع عامة والمجتمع الكويتي خاصة إلى مجموعة من العادات والتقاليد تميزها عن غيرها من الأسر في المجتمعات الأخرى.
وتتكون نظرة الإنسان الفلسفية إلى الحياة عامه، وحياته هو خاصة نتيجة التجارب المختلفة في مجالات النشاط الإنساني المتعدد الأشكال ، وتصرفاته في كل ما يقابله في الحياة .
ويكن القول بأنها مركبة من :
1- الوراثة.
2- الخبرات وتجارب الإنسان في الحياة .

وتتلخص مقومات الأسرة السعيدة فيما يلي:
1- العواطف التي أوردها الله سبحانه وتعالى في الوالدين نحو أبنائهما ، وفي الأبناء نحو أبائهم كفيلة بان تجعل من الأسرة خلية اجتماعية مترابطة وسعيدة .
2- تضامن أفراد الأسرة وتعاطفهم تعاونهم .
3- توفر علاقة اجتماعية سليمة بين أفراد الأسرة.
4- توفر دخل مناسب .
5- وجود أفراد الأسرة جميعهم تحت سقف واحد.
6- سلامة أفراد الأسرة جميعهم من الأمراض الجسمية والنفسية لا سيما المعدية والموروثة منها.




ومن الاشياء التي تبعث السعادة في الأسرة ما يلي:
1- اجتماع أفراد الاسرة وقت وجبة الطعام .
ت‌- استضافة الأصدقاء والاقارب .
ث‌- قضاء الامسيات بالمنزل.
ج‌- القيام

[احمد سويلم]

عاوزين نتعاون في كل موضوعات الامتحان وكل واحد يبحث عن موضوع ويحرر الموضوع الجديد في هذه الصفحةاخيكم احمد سويلم حسن سليمان العتيبي مدير أول مدرسة جزيرة مطاوع ع شرقية

[امال عبد الهادى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منتصر

ليه منخدش الكادر قبل الوزارة ، بمعنى أن يكتب في صفة كل مدرس على الموقع
معلم ( أو مدرس ) - معلم أول - معلم أول أ ..... وهكذا على حسب نسبة مشاركاته في المنتدى وبكده يبقى من ناحية خدنا الكادر قبل الكل ومن ناحية تانية تحفيز للمدرسين بالمشاركات الفعالة والكثيرة _ الرجاء رد السادة المشرفين على هذا الاقتراح

مستر منتصر

صباح الخير
شكرا على اقتراحك وهو ما كنت قد خطر لى المطالبة به اليوم ولكنك سبقتنى ولكن
كان اقتراحى الغرض منه المشاركة الفعالة من الاخوة الزملاء فى الموضوعات المختلفة

وذلك مثال ان كل مادة تستطيع ان تخدم نفسها بمعنى الوزارة وضعت نماذج اسئلة الكادر وموضوعاته
والاخوة الافاضل امثال حضرتك وضعت نماذج للكفاءة التخصصيية لكل مادة من الممكت التعاون معا لحل النماذج وتبادل الاراء ووضعها على صفحة المنتدى للافادة وبذلك نحقق التعليم التعاونى معا ونتحاور ونتبادل الاراء

[مسيو منتصر الجميلي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امال عبد الهادى

مستر منتصر

صباح الخير
شكرا على اقتراحك وهو ما كنت قد خطر لى المطالبة به اليوم ولكنك سبقتنى ولكن
كان اقتراحى الغرض منه المشاركة الفعالة من الاخوة الزملاء فى الموضوعات المختلفة

وذلك مثال ان كل مادة تستطيع ان تخدم نفسها بمعنى الوزارة وضعت نماذج اسئلة الكادر وموضوعاته
والاخوة الافاضل امثال حضرتك وضعت نماذج للكفاءة التخصصيية لكل مادة من الممكت التعاون معا لحل النماذج وتبادل الاراء ووضعها على صفحة المنتدى للافادة وبذلك نحقق التعليم التعاونى معا ونتحاور ونتبادل الاراء

أشكرك أستاذة آمال على مجهوداتك في خدمة الآخرين وعطائك اللامحدود وان شاء الله حتكون مساهمات جديدة وكتيرة الفترة القادمة