|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() السادة الأخوة والأخوات طبتم وطاب ممشاكم وتبوأتم من الجنة مقعدا
إن كانت الكلمات هي المعبرة عن الأحداث فالشعراء هم من سيسطرون الحاضر وقال تعالى { وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ } [سورة الذاريات: 55] فلقد بحثت عن الراحة فوجدتها في الرحيل وقبل الرحيل الأبدي عنكم سأنسج لكم بعض القصائد التي قد تلاقي إقبال وقد لا تجد من يقرأها وقد تجد المؤيد وتجد المعارض ولكنها من وجهة نظري سيف للحق لا البهتان وسأبدأ معكم بقصيدة " برضوا بشر " هي كلمة ومش كتير بخاف عليكم من البشر حبيت أكون وسط السحاب لكن أعمل إيه ويا القدر مكتوب علينا نعيش بعيد ونخاف عليكم مــ السهر لو مش هعيش غير وسطكوا عندي أموت ولا أنتظر حاكم بيحكم بالهوى وأهو راح خلاص .. أه وأنتصر العدل فين ما هو لو هنحكي قصتي ذنبك دا عمره ما يغتفر أديني راحل من سكات لا هجيب في سيرتك .. أو في سيرة حد فات أصل الظلام مابيكسروش غير القمر والظلم عمره ما ينتصر ومسير في يوم .. حبة ديابة هتنهشك ويقولوا ماضي واندثر حبة بشر ما في كل عام ييجي الملك .. يولي قائد للبلاد ويقوله أحكم يا بطل يعمل مجالس من سكات ويجيبله شله من البشر يهدم قواعد اللي فات ويأسس البيت من الحجر ينسى ينظم المرور ويخالف إللي بينتصر !! أه منتصر إداله إذن لرحلته وفي وسط بحر الزكريات يلاقي بيته إنهدم ويقولوا ملكاش أي حاجه وسطنا يا تكون ذليل يا تنسى أهلك وانتحر !! أه يا بشر عمري ما هقبل يوم عوض أيوا عوض ما هو لما أقدملك دليل إني بطل ومعايا شاهد بالأدلة إني الحكاية مفبركة .. من غير ما تعزفلك نغم تنسى الأدله كلها وتقولي بكرا هتتنتصر !! طب أنت فين .. ما أنت الحكم ولا نسيت أن الرعية في ذمتك !! وهييجي يومها وتتسأل وأديك رحلت .. زي غيرك .. ما أنا قلتلك .. بس أنت واحد من البشر ومعاها قلنا لربنا .. وبصوت يزلزل الجبل يارب أمتى الحق ييجي وينتصر ومعاها أحمد ربنا إن المراكب لما تسري في بحرنا محتاجه قوة عدل مش بطش وسفر !! الأرض صارت زي بيت مهجور .. لا فيها ميه أو ماكينه تدور .. ومين يا رب يجيلنا بس النور .. إلا بمساعده من القمر بكتب كلامي وصوتي عمره ما هكتمه .. لو جالكوا قاضي من السما .. ومعاه أمل وهدم بإيده خيانة الليل والسهر يبقى ساعتها نصدقه والشمس تطغى على القمر ونهاية القصة وداع يا بيت سكنته من زمان وأهو ضاع .. ست سنين وأنا بخدمك وفي النهاية أنكسر شكراً تعبت من الوعود .. ونسيت بأن اللي حكم .. برضوا بشر كلمات / ضياء الدين سعيد صــــــــــــ الحق ـــــــــــوت
__________________
عندما تنتحر الحريات تعجز الديمقراطية عن عمل عزاء للشرف .
آخر تعديل بواسطة محمد محمود بدر ، 29-04-2014 الساعة 10:59 PM |
العلامات المرجعية |
|
|