زاد القـــــــــــوب

[مصطفي رجب عبد الباري]

علي احد الشواطئ يقف رجل في خريف العمر وقد اوشكت الشمس علي الغروب وها هو الشفق الاحمر يتوارا خلفه قرص الشمس يبدو عليه القلق وعيونه تحدق الي الجانب الاخر من الشاطئ وكانه في انتظار شيئ سوف ياتي من بعيد وبينما هو كذلك حتي بدائة عيونه تلمع وما هي الا لحظات حتي تساقطة الدموع علي خده وكانهم سيل جارف وبينما الشمس تتوار خلف الماء يظهر علي صفحة الماء صبي صغير لم يتجاوز السابعة عشر من عمره يبني قصر صغير علي الشاطئ وبينما هو منهمك في عمله اذا باقدام تهدم ما قام ببناؤه واذا به ودون شعور وبصوت غاضب علي جهد ساعات قدذهب سودا يرفع وجهه ويصرخ في صاحبةالفعله انت عمياء تلتفة له بوجه بشوش وقدبدعليه الفزع وبصوت هادئ اعتراه بعض القلق وكثير من الارتباك تعتزله قاله انا فعلان عمياء تقع الكله علي مسامع الصبي كالصاعقه ويحمر وجهه خجلا مما قاله وتلجم الكلمه لسانه وتشل حركته وما ذاد هذا الذهول ما وقعة عينه عليه فتاه في مثل سنه تقف علي مقربه من البحر ونسيم البحر يتلعب بشعرها الذهبي الذ ي يلمع في الشمس وكانه سلاسل ذهب وعيون اخذت من البحر جماله ولونه الازرق وفوق هذا كله وجه ابدع الخالق في رسم ملامحه وعلي الرغم من عذوبة الصوت الا ان الصبي غابت كل حوسه فما عادي يدرك مما حوله غير ما تراه عينه فقط وما هي الا لحظات حتي تتوارا هذه الصوره عن صفحة الماء شيئا فشيئ انها اجمل ما تبقي لهذا الرجل علي هذا الشاطئ لحظات قدمرت عليها سنين ولكنها ما ذالت تحيا بدخله فكيف ننسي اول لقاء مع اول حب لحظات تظل ذاد القلوب في رحلتا مع الحياه فمعا قسوة الحياه وعالم مليئ بلصرعات يحتاح الانسان الي شيئ او مكان يهرب له وبه من هذا الوقع الاليم الذي نحيا فيه وهذا ماحدث مع بطل هذه القصه فعلي الرغم مما قد يتركه مشهد المكان وصحبه من حزن الا انا الحقيقه ان دموعه والتي قد ترها في عيونه حين يحضر الي هذا المكان ما هي الا ترقي اودواء يعيد لقلبه الحياه فهي كل الماء الذي يحطم الصخر لينبت منه ذهره بريه تعطيه الرقه والجمال ولكن تبقي لحظات مغادرته المكان ألم يصعب وصفه فمع اول خطوه له خارج جنته علي الارض الي جحيم وقع مر تخور قواه ولا تسطيع قدمه حمله ويهوي سريع علي الارض ليسرع ليه سائقه وما ان يقترب منه حتي يجده غارق في دموعه كالاطفال يساعده علي الوقوف ويتحرك به بصعوبه من المكان وكانه ي***عه من المكان ويركب سيارته ومن نفذة سيارته يودع المكان بدموعه وكل امانيه ان يطيل الله في عمره الي الغد لالشيئ الا لنه يريدان يعود الي هنا من جديد .....
ومع ساعات الصباح تشرق شمس يوم جديد علي وقع اقدام تدخل غرفة نوم لترفع الغطاء لتكشف عن وجه بطل قصتنا تقترب منه وبلطف شديد تقبله وبوجه باسم وصوت رقيق ومدعبه رقيقه استيقظ ايها الكسول كفا نوم يستيقظ وبصوت حنون باسم يقبل جبين صاحبت الصوت صباح الخير يا بنتي الابنه كفا نوم الاب ماذا تريدي مني ياماكره فانا اعرفك جيدا عندم تريدي شيئ مني قولي بسرعه ما هو الابنه تبتسم في جخل انا لاشيئ الاب تريد ان تقنعيني انك صعت الي هنا وجئتي تيقظني من نوي علي غير العاده هكذا لوجه الله الابنه نعم لكن الاب اه لكن لكن ماذا يا ماكره الابنه انت هكذا تظلمني دئما الاب يقرص اذنها قولي ماذا تريدي سريع يا مشاغبه الابنه بصوت متالم حاضر ثم تبسط يدها قاله يدك الاب ضربا علي يده يدي ههي الابنه بصوت باسم تقبل يد ابها انت تعرف ماذا اقصد يا شقي الاب وماذا تقصدين الابنه نقود الاب وماذا تريد انا تفعلي بالنقود الابنه لبد ان تعرف الاب نعم البد ان اعرف والا لان اعطيكي شيئ الابنه سوف احضر هديه الاب لمن الهديه الابنه بصوت مرتبك وقد احمر وجهه خجلا اليوم عيد ميلاد صديقه لي واريد ان احضر لها هديه الاب وهو يعاود قرص اذنه صديقه بردو الابنه بصوت مرتبك نعم صديقه الاب وقدشعر انه قد احرجه واربكها بساله حاول تهداتها طيب طيب اهدي ويعطيها المال وهو مبتسم وبصوت هامس قولي لصديقتك ابي يبلغك السلام ويقول لك كل عام وانتي بخير واخبرها ايضا ان ابي يريد ان يراكي الابنه تودع ابها بوجه باسم خجول قاله انشاء الله سوف اخبارها وما ان تنصرف الابنه من الغرفه حتي يبتسم الاب ربنا يسعدك يا بنتي وبينما هو يبدل ملابسه حتي تقع عينه علي صندوق صغير في دولابه حينا يرائه يتغير وجهه وبيد مرتعشه يخرج الصندوق وبخطوات متعسر ناحية فراشه يضع صندوقه ويبدأ في اخراج ما به واول ما يخرجه ساعة يد وما ان يخرجها حتي يحدق بها ليشرد زهنه بعيدا حيث احد الناوادي ومجموعه من الشباب تلتف حول منضده انها حفل عيد ميلاد احدهم وبينم الجميع في غمرت الحتفال واذا بشاب يقف غير بعيد عن الماكن يقف وقد بدا عليه القلق وكانه ينتظر احد يظل هكذا حتي يجزبه احدهم قلا هيا ماذا تنتظر فلا تطفئ الشمع وعلي انغام تصفيق الحاضرين وغناهم يطفئ الشموع ولكن هناك شيئ غريب فقسمات وجهه يبدو عليها الحزن علي عكس المفترض تري الماذا وبينم المكان صاخب ببهجت الشباب ووسط غناء ورقص علي انغام الموسيقئ يقف صحبنا في مكانه شارد الذهن وعيون حائره في المكان وكانها تبحث عن شيئ وفجاه تغير كل شيئ وعادت الحياه للمكان علي وقع صوت يقول كل عام وانت بخير يلتفت صاحبنا الي مصدر الصوت وما ان تقع عينه علي صاحبت الصوت حتي تتغير ملامح وجهه الشاحب الحزين منذو دقائق الي وجه مشرق سعيد وبصوت متلهف وبتسامه عريضه يبادرها الماذا تاخرتي لقد انتظرتك كثيرا الفتاه تعتز بلطف كان لبد ان احضر لك هديه ولهذا تاخرت الشاب انا لم انتظر منكي هديه فحضورك هو اكبر هديه الفتاه وقد احمر وجهه وقد اعترها الرتباك والجمت الكلمات لسانه فوقفت صامته وهو يحدق بها في صمت وما هي الا لحظات حتي يكسر هذا الصمت صوت يتنحنح قالا الهديه الفتاه في ارتبك نسيت ان اقدم لك صديقتي الشاب يرحب بها الفتاه تخذ الهديه من صديقتها لتهديها الي الشاب وما ان يفتح العلبه حتي يعبر لها عن مدا اعجابه بي الهديه ويشكرها علي ذوقها في الاختيار الفتاه من يجب ان تشكرها هي صديقتي فهي من اختارتها حينها يبدو الرتباك علي الجميع الصديقه بصوت مرتبك لا تصدقها هي من اختارتها الفتاه بصوت هادئ اشكرك علي المجامله الشاب وقد تغير وجهه وبد عليه بعض الحزن انتي اوهي هذا لن يغير انها جميله والاجمل منها حضورك الفتاه تبتسم وقد بدا عليها الخجل الصديقه مدعبه نحن هنا الشاب وحضورك طبعا الصديقه سوف نظل وقفين هكذا اين الترطا والجاتوه والطعام اني جائعه الشاب تفضلي انضمي لهم الصديقه سوف افعلا الفتاه انتظري لاتتركيني وحدي الصديقه بصوت مداعب لا استطيع الانتظار اكثر من ذلك الا يكفيكي الاستاذا لذي حضرتي خصيصا لرئيته وانا لا احب ان يقال عني اني عزول وتودعه وتنصرف الفتاه وبصوت مرتبك مما سمعت انتظري لكن دونا جدوه فقد انصرفت الشاب يقترب منها وبلطف شديد حسنن ما فعلت الفتاه في ارتباك انا اسفه علي ما قالته الشاب لا تعتزي عن شيئ فهي بما قالته اختصرت المسافه ولوقت وكلام كثير كنت اريد ان اقوله واسمعه الفتاه وقد اذداد ارتبكها وحمروجهه ماذا تقصد الشاب بصوت هامس بختصارشديد وبدون مقدمات انااااا الفتاه تذداد ارتباك وتوتر وانفاس تخرج بصعوبه الشاب احبك وما ان تسمع الفتاه هذه الكلمه حتي تتحرك بخطوات متعسره وصوت مرتبك تنادي علي صديقتها وما هي الا عددت خطوات ومن شدت الرتبك والتوتر توشك ان تسقط علي الارض وسريع يمد يده ليمسك بيدها قبل ان تسقط حينها يشعر بالرعشه والبروده الشديده في يدها وبعد ان تستعيد تواذنها حتي تسحب يدها من يده سريعا حيناه وبصوت عذب وهدوء شديد الشاب يعتز لها اذا كان قد اذعجها بما قاله الفتاه بينما تعتدل في وقفتها تقع عينها في عينيه لينظر لها مستغرقا فيهم و بصوت يذوب حبا وود اتعرفين اكثر شيئ جذبني لكي الفتاه وقد اذداد وجهه احمرار ارجوك الشاب ممسكن يدها جخلك هذا الفتاه في ارتباك من فضلك لبد ان اذهب فقد تاخر الوقت ومره اخركل عام وانت بخير وقبل ان تنصرف ومع اول خطوه اذا به يجذب يدهاويقول بصوت ملهوف وعيون تذوب حب من فضلك اسمعيني الفتاه في توتر شديد ورتباك من فضلك دعني اذهب الشاب من فضلك انتي اسمعيني فلا اجد فرصه افضل من هذه لاقول لك ما اشعر به الفتاه في ارتباك تفضل لكن سريعا ارجوك وفجاه موسيقئ هدئه والشباب يرقص علي انغام الموسيقئ حولهم يدور حوار بينهم لغة العيون والجسد فيه اعلي من لغة الكلام ويضي الوقت سريعا ويبد الجميع في النصراف وهم مذلو وقفين ومذل الحديث بينهم ممتد لكن يقطع هذا الحديث صوت صديقتها قاله يكفي هذا لبد ان ننصرف قفد تاخر الوقت الشاب ماذل الوقت باكر ا الحفل لم ينتهي الصديقه بصوت سخر حفل اين هو لقد انصرف الجميع الشاب في ارتباك فعلا لم اشعر الصديقه ببتسامه ساخره معزور هتخز بالك من ايه ولا ايه الفتاه في ارتباك ماذا تقولي الصديقه اسفه لم اقصد الشاب لم يحدث شيئ ان من يجب ان يعتز فلم اشعر بي الوقت الصديقه بصوت ساخر اصل الصحبه الحلوه والحديث الممتع يمر الوقت معهم سرعا فلا نشعر به الفتاه في عصبيه يكفي هذا وهيا بنا الشاب هل يمكن ان اصتحبكم معي الفتاه لا شكرا سوف نخذ تاكسي الصديقه تكسي ايه الافضل ان نركب معه الفتاه في عصبيه لا شكرا الشاب لايوجد مشكله يسعني ان اصحبكم معي الصديقه ارئيتي سوف يكون سعيد في صحبتك الفتاه في غضب ماذا تقولي الصديقه لالا تغضبي سوف يسعد بصحبتي انا الفتاه تاني الشاب يسعدني ان اصحبكم انتم الاثنان تفضلو وفجه ضحكات كلبكاء انه بطل قصتنا ممسك بي الهديه والدموع تغمر وجهه .....
بطل القصه في غرفة المكتب يجلس علي كرسي هزاز شارد الذهن يفاجئ بطفل يرتمي في حضنه وبصوت مبتهج جدو الجد بوجه سعيد فرح حبيب جده تدخل شابه تعاتب الطفل يا ولد برحه علي جدك الجد بعد ان يرحب بها اتركيه الشابه يا عمي انه متعب وسوف يتعبك الجد وهو يداعب حفيده انا لا يمكن ان اتعب من حبيب قلب جده الصغير يخرج لسانه لامه الام تنهره بشده ياولد وتهم بضربه ولكن قبل ان تفعل يحتمي الطفل في جده الجد دعيه الشابه في غضب لم يفسد هذا الولد غير دلعك الذاد له
الجد لا دخل لكي حبيب جده مهذب وسوف يعتز لامه ولان يفعل ذلك مجددا اليس كذلك الصغير نعم ياجد الطفل يعتز لامه الجد احسنت الطفل لجده ماذا كنت تفعل هنا الجد اقراء الطفل لكني لاارئ كتاب في يدك الجد الكتاب علي المكتب ولكني تعبت من القرائه فجلسة استرح قليلا الطفل يقفز مهرول نحيت المكتب وماذا كنت تقراء الجد يا شقي الام الم اقل لك الجد لاتتدخلي انتي الام هكذا سوف اتركم وانتم احرار وتنصرف غاضبه الجد وقد احتضن حفيد وبصوت باسم سعيد انت الان لقد غضبت امك الطفل دعك منها وقولي ماذا كنت تقراء الجد انت شايف كده طيب ويحمل حفيده ويجلس علي المكتب وقد احتضن حفيده ويقول له دعك من ما كنت اقرائه ودعني اريك شيئ جميل الطفل في لهفا ما هو يا جد ي الجد يخرج من مكتابته البوم صور ويقول للطفل مفجاه الطفل في لهفه يجذب الالبوم من جده دعني ارئ الجد انتظر يا شقي الطفل يفتح الالبوم انها مجموعه من الصور الطفل يسال صور من هذه يا جدي الجد يجلس وقد اخذالطفل في حضنه انها مجموعة صور لابيك وهوصغير ويبد في تصفح الصور وفجاه يسال الطفل جده من هي التي توجد في الصوره يا جدي الجد وما ان يرائ الصورة حتي يتغير وجهه وبيد مرتعشه يخرج الصوره من الالبوم ثم يطيل النظر فيها حتي يشرد ذهنه الي حيث تقف سياره علي مقربه من البحر لينزل منها شاب وفتاه يجزب الفتاه مهرولا نحيت البحر الفتاه تمهل ونتظر الشاب صارخ في سعاده قولي للوقت ان ينتظر الفتاه بصوت ضحك مجنون وفجاه تستوقفه الفتاه وقد بد عليها الاعياء والتعب وبصوت منهك تقول اهدئ قليلا لقد تعبت الشاب وقد بد عليه الفزع ما بك الفتاه لاشيئ غير اني شعرت ببعض التعبت واريد ان ارتاح قليلا وما هي الا لحظات ودون مقدمات حتي تفاجاء الفتاه به يحملها تصرخ ماذا تفعل يا جمنون الشاب لا استطيع الانتظار الفتاه وهي تضحك مجنون وما ان يصل بها الي الشاطي حتي يلقي بها في الماء الفتاه تصرخ ماذا فعلات يا مجنون وتحاول النهوض من الماء يقترب منها وهو يضحك ليساعدها في النهوض وما ان يمد لها يده لتقف حتي يفاجاء بها تجزبه الي الماء الشاب يصرخ يا ماكره الفتاه تنهض سرعا محاوله الهرب وهو يلحق بها ليعلو صوت ضحكاتهم معا و ما هي الا خطوات قليله حتي يمسك به وهي تحاول الهرب وبينما هي تحاول الافلات منه اذا به يسقطا معا الشاب وقد سقط فوقها لقد امسكت بك الفتاه بصوت ضحك تحاول ابعاده عنها والشاب متشبس بيديها لن تفلتي مني وفجاه يصمت وهو يحدق فيه غير مصدق ما تراه عينه ليقترب منها وبلطف شديد يقبها الفتاه وقد بدا عليها النزعاج تدفه وهي تقول في ذهول ماذا فعلات الشاب وبعد ان اعتدل وقف يسرع الخطوات لمسك بيدها ويجذبها نحيته لتندفع الفتاه الي دخل احضانه تحاول في انذعاج الفلات منه الكنه يتشبس بها ويهمس في اذنها انا اسف لا اعرف كيف فعلت ذلك تدفعه عنها بشده وتهرول بعيدا عنه وفجاه يصرخ بصوت عالي انتظر مكانك الشاب بخطوات سريعه وصوت ملهوف من فضلك مكانك لا تتحركي يهرول سريعا الي السياره ليخرج منها كمرت تصوير ليعود مسرعا لها انها ماذالت وقفه والبحر خلفها ونسم البحر يتلعب بشعرها وبوجه حزين قليلا والشمس خلفها قد اشكت علي الغرب وفجاه الجد يستفيق علي صوت حفيده جدي صورة من هذه الجد بصوت حزين لا اعرف الصغير يمسح دموع جده جدي انت تبكي .......
بطل القصه في عيادة طبيب يوقع الكشف عليه المريض ما الامر يادكتور الطبيب لا اخفيك سرا القلب حالته سيئ جدا ولبد من اجراء عمليه في اسرع وقت وبينم الطبيب يتحدث حتي يعود بطلا بذكرتة عددت سنوات حيث يوجد في احد المستشفيات يتحدث مع طبيب وقد بد عليه القلق والتوتر يسال الطبيب طمني يا دكتور الطبيب وقد بدا عليه الحزن للاسف ورم في المخ بطلا وقد بدئ علي وجهه وقع الصدمه وشلت الكلمه حركته ولسانه يسقط ملقا علي الكرسي
وبكلمات تخرج بصوعبه وصوت مخنوق ماذا تقول يا دكتور الطبيب وقد بد عليه التاثر ان اعلم ان الامر صعب لكن حاول ان تتماسك صحبنا وقد تساقطتة الدمع علي خده كلمطر وبنبرت صوت غير مصدق مزهول اكيد هناك خطاء ايمكن ارجوك قولي انك اخطات واني سمعت خطاء الطبيب الاسف هذه حقيقه فتحليل والاشعات تقول انه ورم كبير وفي مرحله متاخره جدا الطبيب يخبيت علي كتفه الاعمر بيد الله لكن ليس امامها لا بضعت ايام يترك المكان ويخرج غير مصدق ما سمع ليركب سياره ويهيم علي وجهه وكل لحظاته السعيده التي قد قضاها بصحبتها تمر امام عيونه الغارقه في الدموع حتي يجد نفسه امام البحر ينزل من سيارته وبخطوات بطيئ يتحرك حتي يصل الي الشاطي وما ان يصل الي هناك حتي تخور قواه ويسقط علي ركبتيه يشعر انه مخنوق وسوف يموت يمزق قميصه وهو يصرخ اااااااااااااه وفجاه بكاء هستيري ..........
سياره تتحرك علي الطريق لتقف امام مقابر ينزل منها شخص يحمل في يد باقة زهور يتحرك بين القبور وعن احدهم يقف امام احدهم ليضع الزهور يبسط يده ليقراء الفاتحه وفجاءه يرتمي فوق القبر وتنتابه نوبة بكاء شديد يفيق منها علي يد تخبت علي كتفه وصوت يقول اصبر وحتسب ويساعده علي النهوض انه السائق وهذا بطلا يعود به السائق الي السياره السائق نعود الي البيت صحبناه وقد القاء ظهره للخلف لا اطلع بنا علي البحر تتحرك السياره علي الطريق متجها الي البحر وصحبنا يحدق الطريق شارد الزهن ............
غرفه في احد المستشفيات به بطلا مع حبيبته علي فراش المرض تصارع المرض وهو بجوارها يحاول التخفيف عنها وطمانتها يبسم لها رغم الحزن الذي يعتصر قلبه وهو يساعدها في تناول الطعام ولكن وعلي الرغم من انه حاول ان يبدو متماسك وهو يتحدث معه غلبته دموعه ترفع يدها المرتعشه وبصوت انهكه المرض تمسح دموعه وعلي الرغم من وجهه الشاحب تبتسم له وهي تقول ارجوك لا تبكي بيد مرتعشه وصوت خنقته الدموع ويد مرتعشه يمسح دموعه ويمسك يدها ليقبلها ويقول لها وهو يدعب شعرها انا لا ابكي وبينما هم يتحدث حتي يدخل الطبيب عليهم وبوجه باسم يقول كيف حال مريضتنا اليوم المريضه الحمد الله بخير وبينم الطبيب يوقع الكشف عليها تقول لطبيب ارجوك يا دكتور اريد ان اخرج من هنا الطبيب لبد انك مللتي منا سريعا المريضه انا مللت الغرفه وهذا السرير الطبيب انشاء الله سوف تخرجي من هنا بعد ان تكوني قد شفيتي تماما المريضه بصوت ساخر هل تظن اني يمكن ان اشفاء الطبيب ببتسامه رقيه ونبرت صوت هدئه كل شيئ ممكن باذن الله ثم يودعه لنشغاله مع وعد انه سوف يمر عليها مره اخره
وما ان ينصرف الطبيب حتي يقول بطلا مداعبا ايها ممكن حبيب قلبي يكمل طعامه وبينما يضع الطعام في فمها حتي تمسك بيده وبصوت مستعطف ممكن اطلب منك طلب الحبيب امر مش طلب الحبيبه اريد ان اخرج من هنا ممكن الحبيب الم يخبرك الطبيب انك سوف تخرجي قرينا حينا يتم الله شفائك الحبيبه بصوت بكي ارجوك ساعدني ان اخرج من هنا ولو ليوم واحد الحبيب بعيون بكيه وصوت حزين ويد حنون يمسح دموعه ويقول لها وهو يقبل جبينها خروج من هنا وانتي في هذه الحاله خطر الحبيبه ماذا سيوف يحدت الموت سوف يجئ مبكرا يوم انا هنا اموت في اليوم مات مره تقول وقد اذداد بكائها ونظرات التتعطاف والتوسل في عينيها ارجوك اخرجني من هنا الحبيب يضمها لصدره وبصوت باكي سوف تخرجي الحبيبه في دموعها عدني الحبيب اعدك .....
تقف السياره علي مقربه من الشاطي لينزل منها السائق ليفتح حقيبة السياره ليخرج منها كرسي متحرك ليقربه من الباب لينزل بعدها بطل القصه ليساعد السائق هاهم الاثنن يساعدو سيده علي الخروج من السياره ويجلسها علي الكريس ويتحرك بها نحية الشاطي انها بطلة وما ان يصلو الي الشاطئ حتي يسارع السائق في تهيات المكان لهم وبعد ان ينتهي السائق ينصرف هاهم الحبيبان يجلسا معا علي الشاطي من جديد ولكن هنك شيئ قد تغير ففي الماض كانت الصورة تشع بهجا ويفوح من المكان نسيم البحر محمل بي انفاس تفيض حب وسعاده لكن الان يخيم علي المكان الحزن قفد تعكر ماء البحر بدمعات الحبيب وافسدت اوجاع الحبيبه كل شيئ فها هو المرض العين قد تمكن من الجسد فاصبح هذيل ضعيف ووجه شحب حزين يحاول البطل رسم البتسامه علي وجهه الذي غطته الدموع وهي حاولة ان تبدو قويه وطلبة منه ان يجلسها علي الرمال اخذ بيدها واجلسها وجلس بجوارها ولكنه تفاجئ بما تفعل انها تحاول ان تبتي بيت علي الرمال ولكن يدها المرتعشه وقوها لم تساعده ابتسم لها وبدا هوفي مساعداتها وقدرسم علي وجهه السعاده واخيرا ومنزو مده لم يري وجه حبيبته بهذه الاريحيه واكانها ورده بدات تتفتح مع قدوم الربيع ويمضي الوقت التبداء الشمس في الغروب وهاهم قد انتهو من بناء البيت ينظر لها وبوجه باسم يهديها ورده وبوجه باسم مشرق طلب منه ان تسير معه علي الشاطئ قليلا وبوجه باسم سعيد ينهضه ويبدء في السير معها وماهي الا عددت خطوات حتي يبدا البحر في الهيجان وفجاه تسقط الورده من يدها التحملها ريح البحر لتستقر بجوار البيت الذي هدمته امواج البحر ....

[أبو العلاء]

مرحبا بك أخي مصطفى

فكرة القصة جميلة وإن كانت قديمة

هناك الكثير من الملاحظات :
كلمة " بدائة " أظنك تقصد " بدأت" وكلمة" يتوارا" تكتب" يتوارى" وكلمة " علي" تكتب "على " بدون نقاط تحتها وكلمة " "ببناؤه" صوابها " ببنائه" لأن الهمزة مكسورة بعد ألف مد وكلمة " تلتفة" صوابها تلتفت .....

ملحوظة أخيرة : ليتك قسمت القصة إلى حلقات حتى يسهل علينا أن نقرأها

تحاياي

[مصطفي رجب عبد الباري]

كل الشكر لكل من شاركني القصه وارجو ان تكون قد حازت اعجاب الجميع

[عزتى في دينى]

راااائعه جدا
سلمت يمناك
طرحت فابدعت

[مصطفي رجب عبد الباري]

شكرا علي مرورك الجميل عطرة صفحتي بقلمك