|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() سامح محمد فخرى الوصايا العشر لرئيس مصر@ الخميس، 12 يونيو 2014 - 18:19 بداية لا أدرى إن كان كلامى هذا سيرى النور أم لا...وإذا رأى النور...سيصل أم سيضل الطريق وإذا وصلك هل ستقرأه أم سيكون مصيره التجاهل والنسيان. قررت أن أقوم بواجبى كما أراه... هذه عشر وصايا أكتبها من قلبى وعقلى وخبرتى إليك..وإلى ضميرك... عشر وصايا غير تقليدية أرى أن فيها الخير لمصر وشعبها: 1. هدية وليست وصية: هديتى إليك هى أن تنظر إلى شباب مصر الدارسين بالخارج ومنهم أبناء المصريين المقيمين خارج مصر وداخل مصر، شباب أعمارهم تتراوح من 18-25 سنة يدرسون فى أرقى المعاهد والجامعات العالمية. أعرف أنه لا توجد جهة داخل أو خارج مصر لديها إحصائية بأعدادهم وأماكن تواجدهم ونوعية دراستهم. هؤلاء مع أمثالهم من الشباب النابه داخل مصر هم قاطرة مصر الحقيقية للانطلاق فى الأعوام القادمة. التقيت بعشرات منهم ورأيت ما بداخلهم من طاقات وإبداع وحب للبلد. أنفقت عائلاتهم الأموال الطائلة ليحصلوا على أرقى تعليم. وبحكم الجينات المصرية الموروثة والتى تجعل كل مصرى أصيل قبلته هى مصر. حتى وإن عاش عمره كله خارجها فمعظمهم تكون أمنيته الأخيرة أن يوارى ترابها أجسادهم. أرجوك أن تجمع هؤلاء وتجعل منهم قاطرة مصر للانطلاق. 2. الحلول غير التقليدية: مصر فى حاجة إلى إبداع وحلول غير تقليدية... تذكرت مشكلة البلهارسيا والتى كانت مشكلة مصر الصحية الأولى عند تخرجى من طب القاهرة عام1982م. تذكرت ما تم بذله من جهد وأموال لمكافحتها بشتى الطرق فشلت جميعها. تذكرت فكرة دكتورة لا أعرفها شخصيًا هى الدكتورة سارة لوزة، أستاذ الإعلام بالجامعة الأمريكية، صاحبة فكرة إعلان: ( ادى ظهرك للترعة) والتى أثارت سخرية الجميع آنذاك. تذكرت فكرتها بأخذ فتوى من الأزهر (وهى المسيحية) بعدم جواز الوضوء من ماء غير طاهر يتم قضاء الحاجة فيه. بجانب توافر عقار ذى نتائج عالية.. وبالفعل تم (من خلال الإعلان والفتوى والعقار) النزول بنسبة الإصابة التى كانت قد وصلت إلى 100% إلى ما دون 10% فى فترة وجيزة. ونستعد حاليًا لإعلان مصر دولة خالية من البلهارسيا. حدث هذا فى أقل من 25 عامًا، فهل يمكن تطبيق هذه التجربة على مشكلة مصر الصحية الأولى الآن (فيروس سي)؟ نعم، نعم بكل ثقة. 3. الدقة: فى المعايير والتعريفات: مللنا جميعًا من استخدام معايير وتعريفات فضفاضة، فهنالك فرق كبير بين التأنى والبطء..وبين الشجاعة والتهور...وبين الإعلام والإعلان...وبين الصراحة والوقاحة. فارق ضئيل فى اللفظ ولكنه كبير فى السلوك والمعنى. أرجوك أن تضع هذا فى اعتبارك جيدًا، وأن يعيه أيضًا، فريقك المعاون فلا مكان بيننا لبطئ أو متهور أو مشتهى شهرة أو متجاوز حدود الأدب واللباقة. 4. التحفيز الذاتى: توجد طاقة كامنة فى المصريين وهى طاقة جبارة. كما أن المخزون والتراث الحضارى الكامن ينطلق عند الأزمات. فيجب وضع آلية للبحث عن هؤلاء وتفجير الطاقات الكامنة بداخلهم. 5. البحث عن فريق المستقبل: أخطر ما يواجه الرئيس الجديد هو اختيار القيادات، فلا توجد فى مصر آلية لاختيار أصلح العناصر ومن يتقدم فليس هم بالضرورة أفضل العناصر.. أتذكر عصر النهضة وعند عودة رفاعة الطهطاوى من الخارج طاف مصر من الشمال للجنوب لاختيار مائة طالب يبدأ بهم عصر النهضة وكانوا هم نواة التواصل مع الخارج وأسس بهم (مدرسة الألسن) لتعلم اللغات. 6. العاملون بالخارج: المصريون العاملون فى أوربا وأمريكا والدول العربية أصبح لديهم خبرات متراكمة نتيجة العمل فى المؤسسات العالمية أو فى ظل أنظمة دولية متقدمة للاستفادة من خبراتهم وأولادهم وأموالهم. فكيف أقوم أنا على سبيل المثال بتحويل أموالى إلى مصر ثم أعجز عن تحويل جزء منها لتغطية مصاريف تعليم أولادى فى الجامعات العالمية. يجب تخصيص وزارة للمغتربين والهجرة تكون فاعلة فى جذب خبرة هؤلاء إلى الوطن حتى وإن بقوا خارجه بأجسادهم فقلوبهم وعقولهم معلقة به. 7. الإعلام: لقد أصبحت بعض وسائل الإعلام وخاصة المرئى منها مصابة بالهيستريا والصراخ والضجيج وقله الاحترام والتجاوز، وأصبح هؤلاء نجوم وقدوة للبعض فماذا نتوقع من مذيع يطلب بإحضار الوزير أو رئيس الوزارة على التليفون فورًا ويخاطبه ويكيل له بعدم احترام وتجاوز...فماذا نتوقع من العاملين فى هذه الوزارة ( أو فى القنوات الخاصة ) عندما يخاطبون رؤسائهم!!!!. رأيت الكثير من الإعلاميين يرفع الكلفة وينادى المسئولين بأسمائهم المجردة وهم من عمر آبائهم...عميت أعينهم بالشهرة والأموال التى ترد من فلوس الإعلانات وانتقالهم من مستويات معيشة بسيطة إلى حياة راغدة، وأصبح الجميع يطلب رضاهم خشية من بطشهم. يجب أن يعرف الجميع حدوده ورسالته ويؤديها بمهنية وتجرد وعدم تجاوز. 8. الأمية: الأمة الجاهلة هى أمة غير قادرة.... والأمية لم تعد أمية القراءة والكتابة بل أمية الثقافة والمعرفة. 9. التدريب والتأهيل: ينضم العامل أو الموظف إلى العمل الحكومى أو الخاص ويحال إلى التقاعد بدون دورة تدريبية واحدة فى مجال عمله أو فى مجال التعامل وعلى سبيل المثال: هل تغيير سلوك بعض العاملين بوزارة الداخلية مع الجمهور يكون بقرارات فقط... بالقطع لا... هذا علم يحتاج إلى إعادة تدريب وتأهيل على كل المستويات. يجب أن لا يترقى أحد إلا بعد الحصول على عدد معين من الدورات سنويًا، وكذلك يكون التدريب شرطًا لإصدار الرخص المهنية للأطباء والمهندسين والسائقين وكافة المتعاملين مع الجمهور. 10. ألأولويات: يجب تحديد الأولويات فى المشاكل مع وضع الاعتبار أن العامل البشرى هو الأساس فى عملية التنمية والتنمية المستدامة. وعلى سبيل المثال فليس من المعقول أن تقوم الدولة بعلاج 40.000 مصاب بفيروس (سى) سنويًا، مع تحمل الدولة أموال طائلة مع وجود 120.000 حالة إصابة جديدة وعدم وجود برنامج للوقاية.... هذا إهدار للمال والجهد. هذا اختصار شديد لرؤيتى، حاولت أن أضعه فى عناوين لعل أن يكون فيه الخير. دعائى بالتوفيق وأن يكفيك الله الشر والأشرار وأن يحمى بلدنا. http://www1.youm7.com/News.asp?NewsI...1#.U5iYQKyUJhA
__________________
![]() احيآنآ تبگي .. و لآ تدري مآ آلقصة .. غير أنك تعبت وتألمت وفقدت طعم الحياة ..! (سنرحل عنكم يوما فأحسنوا الينا ) كيف أبكي ع الأشياء إذا ذهبت ** ونفسي التي تملك الأشياء ذاهبة |
#2
|
|||
|
|||
![]()
لك الله يا مصر
(و أفوض امرى الى الله)
__________________
الحمد لله |
#3
|
||||
|
||||
![]()
حفظ الله مصر وشعبها
__________________
![]() |
#4
|
|||
|
|||
![]()
الوصايا العشر
سامح محمد فخرى الوصايا والنصائح والهدايا تقدم لصاحب الشأن موضوع قيم |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|