قيادات إخوانية تحرّض أنصار «المعزول» على تصعيد «ال*** المسلح» ومحاصرة «الإنتاج الإعلا

[تسلم الايادى تسلم يا جيش بلادى]

حرّض قيادات بتنظيم الإخوان، أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى، للتصعيد ضد الدولة، ومحاولة إفشال النظام الحالى اقتصادياً، وبدء موجة جديدة من عمليات ال*** المسلح ضد ضباط القوات المسلحة والشرطة، والقضاة، والإعلاميين، ومحاصرة منشآت كبرى، وقطع بعض الطرق العامة، بهدف التفاوض للإفراج عن قيادات وأعضاء «التنظيم» الموجودين فى السجون.
وقال رضا فهمى، القيادى الإخوانى، رئيس لجنة الأمن القومى بمجلس الشورى السابق، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، أمس: «يجب بدء موجة تصعيد ضد النظام الحالى تتضمن محورين: الأول اقتصادى، ويشمل سحب أنصار «مرسى» أرصدتهم المالية فى البنوك ومكاتب البريد، وعدم سداد أى فواتير كهرباء أو مياه أو تليفونات، وﻋﻤﻞ ﻭﺻﻠﺔ ﻣﻦ ﺧﺎﺭﺝ ﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ للاﺳﺘﻬﻼﻙ ﻣﺠﺎﻧﺎً، وﺭﻛﻮﺏ ﺍﻟﻤﺘﺮﻭ ﺑﺘﺬﻛﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ، ﻭﺍﻟﻤﻜﻮﺙ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﺳﺎﻋﺔ أﻭ أﻛﺜﺮ».
ويتضمن المحور الثانى، حسب ما دعا إليه «فهمى»، تنفيذ عمليات *** ضد الدولة، من بينها محاصرة مدينة الإنتاج الإعلامى، وحرق أى سيارات أﻭ ﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻃﺔ أﻭ ﺍلجيش أﻭ ﺍلإﻋﻼﻣﻴﻴﻦ، وﺧﻄﻒ أﻓﺮﺍﺩ أﺳﺮ الضباط والقضاة، ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺨﻄﻮﻓﻴﻦ للإﻓﺮﺍﺝ ﻋﻦ مساجين الإخوان، علاوة على ﺍلاﺗﺼﺎﻝ ﺍﻟﻌﺸﻮﺍئى بأﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ للإﺑﻼﻍ ﻋﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﻗﻨﺎﺑﻞ ﻭﻣﺘﻔﺠﺮﺍﺕ فى أﻣﺎﻛﻦ ﺣﻴﻮية، وﻗﻄﻊ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍلمهمة بإﺷﻌﺎﻝ النيران فى إﻃﺎﺭﺍﺕ السيارات ﻭﻣﻘﺎﻟﺐ ﺍﻟﻘﻤﺎﻣﺔ فى ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ، واستخدام قنابل الصوت والشماريخ فى التعامل مع قوات الأمن والأهالى الرافضين للإخوان.
من جانبه، هدد أحمد المغير، أحد الكوادر الشبابية داخل تنظيم الإخوان، المعروف إعلامياً بـ«رجل الشاطر»، بتنفيذ عمليات استشهادية ضد الدولة، لإجبار النظام على الإفراج عن أعضاء «التنظيم» المسجونين. وقال: «إخراج بناتنا من السجون أولوية أولى، وبأى تضحيات مهما كانت، ولو تطلّب الأمر عمليات استشهادية».
فى المقابل، قال خالد الزعفرانى، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية: «التنظيم الإخوانى يسعى طوال الوقت لل***، ويعتقد أن الإعلام كان السبب فى إسقاط الرئيس المعزول محمد مرسى.
http://www.elwatannews.com/news/details/514818