عبد الفتاح السيسي .. العراق عصي على العملاء

[الأستاذة ام فيصل]

عبد الفتاح السيسي .. العراق عصي على العملاء

التفاصيل تم إنشاءه بتاريخ الأحد, 13 تموز/يوليو 2014 19:52 كتب بواسطة: محمد علي الامام


محمد على الامام
منذ ان بدأت الازمه في مصر كان العراقيون العروبيون في مقدمة الركب الذي كان يتابع باهتمام مايجري في مصر الحبيبه وتطورات الازمه فيها ومسير ثورتها والتداعيات التي حدثت وكانت الشعوب العربيه تسأل الله العلي القدير ان ينعم على مصر بالامن والامان والسلام ..
وبعد ان جرى ماجرى وركب الثوره من غير اهلها واختير السيد عبد الفتاح السيسي رئيسا لجمهورية مصر العربيه في انتخابات قيل انها نزيه واعتلى منصبه بالرغم من معارضة الاخوان المسلمين لذلك واعتبار العمليه غير شرعيه برمتها وبالرغم من انه كان يد حسني مبارك الضاربه للشعب ومنفذا لسياسته ووقف مع الاخوان المسلمين ووزير دفاعهم في اول حكومه ولطالما اختلفنا مع الاخوان في ذلك وكنا في صف الشعب المصري كما نراه نحن الذين كنا دائما مع مصر شعبا وقياده واعطينا من التضحيات الكثير منذ العهد الملكي وعهد قاسم وغيره كما كنا دائما مع مصر في حلوها ومرها وقاتل جيش العراق معها واستضاف العراق اربعة ملايين مصري وكانوا هم اهل الدار وليس ضيوفه واليوم وفي اول اختبار للسياسه المصريه الجديده بقيادة السيسي نرى وجها جديدا لايبشر بخير لمصرواهلها والامه العربيه وهو القائل ان مصر ستدافع عن كل العرب ؟؟
لانري ان نسبق الاحداث ونعري من يستحق ان نرفع عنه ورقة التوت ونكشف ما لايسر امريكا واسرائيل ولايسر البعض في مصر العروبه ولكن نقول للسيسي ان العراق هو ذاك العراق العربي الاصيل وان جار عليه الزمن يوما فأنه سيعود افضل مما كان وسيكون له موقف سوف لايسر العبيد لامريكا وعملاء اسرائيل ولكنه سيكون حتما .. فاياك واللعب بنار العراق فانها ستحرق الكبار قبل الصغار ولك في ما حدث ويحدث عبره !!
اليوم مصر السيسي اما موقفين متشابهين ,, الموقف الاول هو العراق وثورته الشعبيه وتصريح السيسي المعادي للثوره العراقيه و تحت تسميات يبدو فيها اخفاق المخابرات المصريه في توصيف الحاله او ان يكون ذلك متعمدا وتعزيز التصريح بارسال وزير الخارجيه المصري الى العراق ليعلن مؤازرته لحكومة ايران العميله وليقف موقفا لم يسبق لاحد من حكام مصر ان وقفه عدا صديق للسيسي ووزير دفاعه الامين وهو حسني مبارك الذي لايحتاج الى تعريف او توصيف والقيام بارسال سفينة محمله بالسلاح والعتاد لاسناد الحكومه الايرانيه في العراق ؟؟ هذا الموقف المشين والغير عربي والذي يمثل قمة العماله والدونيه السياسيه والانبطاح للسياسه الامريكيه دون اي اعتبارات اخويه عربيه ويجب على السيسي ومن يدعمه ان نتائج ذلك سوف تكون في غير صالحه وصالح مصر وان الثوره ستنتصر حتما وعندها سيكون لها موقف آخر ..
والموقف الثاني هو غزه وما يحصل لها من عدوان وموقف النظام المصري الامسؤول عن مايجري وغلق المعابر ومنع البعثات الطبيه من المرور الى غزه وهذا قمة في الانحطاط الخلقي السياسي الذي كان ينفذه مبارك اين دفاعك عن العرب ؟؟ وعن الضعفاء ؟؟ فهل اطفال ونساء وشيوخ غزه من الاخوان المسلمين كلهم وهم جرحى ؟؟؟
ايها الرئيس .. ان كنت على خلاف مع الاخوان المسلمين ونحن معك في هذا ولكن لايعني ان يكون الجميع في خانة الاخوان والثوار العراقيين ليسوا من الاخوان لامن قريب ولا من بعيد وموقفكم هذا يعبر عن تنفيذ تعليمات خارجيه ستكشفها الايام للشعب العربي عموما وللشعب المصري خصوصا ومن جانبنا نحن العراقيين لقد اخذنا حذرنا من مواقف مشابهه لحسني مبارك وقبله السادات وليس انت بافضل منهم بشيء سوى انك عميل جديد تمارس نفس اللعبه الامريكيه الاسرائيليه ,, نحن لانطلب منك موقفا مؤيدا ولانطلب منك دعما من اي نوع نطلب منك عدم التدخل وان تكفينا شرك وشر اسيادك ..
اما غزه فلها رب يحميها ودم اطفالها ونسائها وشيوخها برقبتك الى يوم القيامه فليس جميعهم اخوان مسلمين ولكن في مصر رجال سوف يحاسبون العملاء والخونه في يوم ما قريب ..
سلاما ياعراق البطولات .. ياعراق الشرفاء .. وتبا للمرتزقه العملاء

محمد على الامام

[الأستاذة ام فيصل]

ارجو قراءة ردي في هذا الموضوع
http://www.thanwya.com/vb/showpost.p...10&postcount=2

فعلا انا استغربت من غلق قناة البغداديه التي كانت تبث برامجها من مصر وتم اغلاقها
لكني لم اشك وقتها تعاطف الحكومه المصريه مع حكومة المالكي الطائفيه التابعه لايران واستبعدت ان يحدث هذا

كنا نتوقع من الحكومه المصريه ان تدافع عن سنة العراق المطهدين والمهمشين
ولايعني هذا اني مع الارهابين او مع داعش الارهابيه

[Prof. Mohamed Mekhamer]

أنا مؤيد لكلام حضرتك

[صوت الحق]

أولا اشكر حضرتك على غيرتك على بلدك العراق الحبيب الذى اكن له معزة خاصة جدة فى قلبى لاننى عشت به 3 سنوات متصلة من اكثر من 30 سنه فى عام 1983 ومازلت اتذكرها الى الان
ثانيا يوجد للشعب العراقى منزلة خاصة عند جميع المصريين ليس من اليوم بل على مر الدهر
ثالثا السياسة لها دورها والشعوب لها دورها السياسة مصالح وتحالفات من الممكن لا ترضى عنها الشعوب لكنها فى مصلحة الدولة مثلا معاهدة السلام التى وقعها السادات عليه رحمة الله سارية الى الان ولم تطبعها الشعوب لان الشعوب تفعل ما تقتنع بع والحكومة تقعل فى فى مصلجة امنها القومى حتى لو لم يدركة الشعب فى حينه وليس كل ما يعرف يعلن على الملاء
تقبلى تحيات وتقدير الشعب المصرى الى الشعب العراقى وكل عام والجميع بخير .. رمضان كريم