|
حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم المنتخب فى تفسير القرآن الكريم جمهورية مصر العربية وزارة الأوقاف المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ==== أعوذ بالله من الشيطان الرجيم (أَوَ لَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ) . الأنبياء (30) التفسير:- أَعَمِيَ الذين كفروا و لم يبصروا أن السموات و الأرض كانتا في بدء خلقهما ملتصقتين ، فبقدرتنا فصلنا كل منهما عن الأخرى ، و جعلنا من الماء الذي ﻻ حياة فيه كل شىء حي ؟! فهل بعد كل هذا يُعرضون ، فلا يؤمنون بأنه لا إله غيرنا ؟ (1) التعليق العلمي: (1) تقرر هذه الآية معاني علمية أيدتها النظريات الحديثة فى تكوين الكواكب و الأرض ، إذ أن السموات و الأرض كانت فى الأصل متصلة بعضها ببعض على شكل كتلة متماسكة. و الحقيقة العلمية التي اتُفِقَ عليها أن السموات و الأرض كانتا متصلتين ، و استُدِل على ذلك بأدلة علمية عديدة. أما الفتق فمعناه الانفصال ، و هو ما قررته الآية الشريفة و أيَّده العلم بعد ذلك. و هناك نظريات عديدة تفسر بعض النظريات في هذا الشأن و تعجز عن تفسير الأخرى، لذلك فليس بين هذه النظريات ما هو مقطوع به لدى العلماء بالإجماع. و سنذكر فيما يلى على سبيل المثال نظريتين: النظرية الأولى: الخاصة بتكوين المجموعة الشمسية - مثلا – تقرر أن الغيم الكوني حول الشمس بدأ في التمدد في الفضاء البارد ، و أخذت حبيبات الغاز الذى يتألف منه الغيم بالتكثف على الذرات الغبارية ذات الحركة السريعة ، ثم تجمعت هذه الذرات بالتصادم و التراكم ، و هي تحبس في داخلها كميات من الغازات الثقيلة ، و ازداد التراكم و التجمع على مر الأزمان حتى تكونت الكواكب و الأقمار و الأرض على أبعاد مناسبة ، و من المعروف أن التجمع و التراكم يؤدي إلى زيادة الضغط الذي يؤدي بدوره إلى زيادة شديدة فى الحرارة ، و عندما تبلورت القشرة الأرضية بالبرودة ، و خلال عمليات الانفجارات البركانية العديدة التى أعقبت ذلك ، حصلت الأرض على كميات هائلة من بخار الماء و ثاني أكسيد الكربون بالانفصال عن الطفوح البركانية السائلة . و مما ساعد على تكوين الأكسوجين الطليق في الهواء بعد ذلك نشاط و تفاعل أشعة الشمس عن طريق التمثيل الضوئي مع النباتات الأولية و الأعشاب. أما النظرية الثانية: الخاصة بنشأة الكون عامة ، فتتلخص في قوله تعالى (كَانَتَا رَتْقاً) أي مضمومتين ملتحمتين في صورة كتلة واحدة ، و هذا آخر ما وصل إليه العلم فى نشأة الكون ، و هو أنه قبل أن يأخذ صورته الحالية كان حشداً هائلاً متجمعاً فى أبسط صورة لقوى الذرات المتصلة الواقعة تحت ضغط هائل ﻻ يكاد يتصوره عقل ، و أن جميع أجرام السماء اليوم و محتوياتها بما فيها المجموعة الشمسية و الأرض كانت مكدسة تكديساً شديداً فى كرة ﻻ يزيد نصف قطرها على ثلاثة ملايين من الأميال. و قوله تعالى ( فَفَتَقْنَاهُمَا ) إشارة لما حدث لذلك السائل النووي الأولي من انفجار عظيم انتشرت بسببه مادة الكون فيما حولها من أجواء ، انتهت بتكوين مختلف أجرام السماء المختلفة المنفصلة بما فيها المجموعة الشمسية و الأرض. ===
__________________
(( سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم ))
=-= اتجه إلى البرامج المفتوحة المصدر استخدم الجنو/لينوكس كنظام تشغيل مفتوح المصدر ، مجانى ، آمن من الفيروسات ، دائم التطور على يد آلاف المطورين حول العالم ، خالى من القيود و السيطرة . |
#2
|
|||
|
|||
![]()
ليس بأول ولا أخر إعجاز ...
سبحان الخالق
__________________
لا تأسفن على غدر الزمان لطالما...رقصت على جثث الأسود كلابا لا تحسبن برقصها تعلو على أسيادها...تبقى الأسود أسودا والكلاب كلابا تبقى الأسود مخيفة في أسرها...حتى وإن نبحت عليها كلاب تموت الأسود في الغابات جوعا... ولحم الضأن تأكله الكــلاب |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|