اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > قصر الثقافة > قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية

قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 27-10-2014, 11:25 PM
الصورة الرمزية حمدى حسام
حمدى حسام حمدى حسام غير متواجد حالياً
الفائز بالمركز الأول لأحسن موضوع فى ركن الأقسام المميزة ( مارس 2015 )
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
المشاركات: 3,718
معدل تقييم المستوى: 16
حمدى حسام is on a distinguished road
افتراضي سيادة الرئيس معركتك ليست معنا

سيادة الرئيس.. معركتك ليست معنا


http://www.masralarabia.com/%D8%A7%D...B9%D9%86%D8%A7
تامر أبو عرب




1-

إن الإرهابيين ***وا 30 من أبنائنا الجنود في سيناء، ولذلك يجب أن يتوقف برنامج محمود سعد في القاهرة.

لكي تنتصر عدوك يجب أن تعرفه أولا

2-

"كشفت مصادر سيادية مفاجأة في حادث استهداف كمين القواديس في الشيخ زويد، تتمثل في تورط ضابط سابق فى القوات المسلحة، يدعى «هــ. ع»، فى العملية بعدما فُصل من الخدمة عام 2009".

جاءت التصريحات المنشورة في جريدة الوطن لتؤكد من جديد أن غالبية الحوادث الإرهابية الأخيرة حدثت بتدبير من ضباط سابقين في الجيش والشرطة يعرفون جيدا الثغرات التي يمكن أن ينفذوا من خلالها لتنفيذ عملياتهم.

"وقال الوزير إن هذه المجموعة تعد من أخطر البؤر الإرهابية التي يتولى قيادتها تنظيمياً القيادي المُفرج عنه نبيل محمد عبدالمجيد المغربي، وتم الإفراج عنه خلال فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي".

هكذا تحدث وزير الداخلية محمد إبراهيم في مؤتمر صحفي عقده أواخر نوفمبر الماضي لكشف التفاصيل المرتبطة بعدد من التنظيمات الإرهابية، لكن الناشط الحقوقي حسام بهجت كشف في تقرير مهم له على موقع مدى مصر أن تصريح الوزير مخالف للحقيقة، لأن نبيل المغربي خرج من السجن في ٥ يونيو ٢٠١١، أي قبل عام كامل من انتخاب مرسي رئيسا للجمهورية، وبموجب قرار بالعفو لأسباب صحية أصدره النائب العام الأسبق عبد المجيد محمود المعين من قبل الرئيس المخلوع حسني مبارك.


"وقع أمس حادث إرهابي أمام جامعة القاهرة أسفر عن إصابة 6 من ضباط الشرطة، و4 مواطنين، جراء انفجار عبوة ناسفة في نفس المكان الذي استشهد فيه العميد طارق المرجاوي قبل أشهر، وذكرت مصادر أمنية أن الإرهابيين استغلوا انشغال الضباط بمتابعة المظاهرات أمام الجامعة وزرعوا قنبلة أسفل الشجرة المواجهة لنقطة الشرطة الموجودة أمام جامعة القاهرة".

ما تتحدث عنه صحيفة الأهرام الحكومية تكشف وجود خلل مهني كارثي في أداء الأجهزة الأمنية، أن يحدث انفجاران تفصل بينهما شهور قليلة وتحت نفس الشجرة، فهذا يعني أنك لا تتعلم من أخطائك وأنك صيد مثالي لأي راغب في اصطيادك.

كل ما سبق يعني أن الدولة ممثلة في أجهزتها مسؤولة بشكل كامل عن كل حوادث الإرهاب التي تحدث، يفرج المجلس العسكري عن إرهابيين خطرين، يفصل الجيش ضباطا ينضمون على الفور إلى أعدائه ويستغلون أسراره، تقصّر الأجهزة الأمنية في أداء واجبها وتنشغل بمتابعة المظاهرات أكثر من انشغالها بتأمين نفسها ومواطنيها.

3-

إنها وصفة سهلة وأثبتت فعاليتها.

بعد كل حادث إرهابي ذكّر الناس أن الثورة هي السبب وصوّر لهم أن احترام حقوق الإنسان يتعارض مع الأمن القومي، أطلق إعلامك لينهش كل معارضيك وليطلب تضييقا أكثر علي الحريات، عندها ستضرب عصفورين بحجر واحد، ستفلت من الحساب على تقصيرك في أداء واجبك، وستحصل على مزيد من الغطاء الشعبي للإجهاز على كل خصومك.

يتجاهل الجميع أن من يفجّرون أبناءنا وي***ون جنودنا لا يعترفون أصلا بالديمقراطية وحقوق الإنسان وحكم الشعب، يكفّرون من يطالب بهما كما يكفّرون الحكام والجنود، مطالبنا ليست مطالبهم وأحلامنا لوطننا تتناقض مع أحلامهم لدولتهم، ولو تمكنوا منا ل***وا أهل الديمقراطية قبل أن ي***وا أهل الحكم.

أتفهم رغبة المسؤول في الهروب من المسؤولية وتعليقها في أعناق آخرين لكن المسألة أكبر من ذلك بكثير يا سيادة الرئيس، فعدم تحديد العدو الحقيقي يجعلك تحارب دومًا في الاتجاه الخطأ، لا تضيع وقت الدولة في ملاحقة الكتاب والتضييق على الإعلام لأن الإرهابيين لا يقرؤون الصحف ولا يشاهدون الفضائيات، لا تضيع على الوطن فرصة حقيقية للاصطفاف بكامل فصائله في مواجهة عدو مشترك، لتجعل بعضه في مواجهة بعضه بينما العدو المشترك يضبط قنبلته الزمنية في مكان جديد.

4-

وقع حادث سيناء وباسم يوسف ويسري فودة وريم ماجد وعمرو حمزاوي وعلاء الأسواني ومصطفي النجار وخالد علي وكثيرون ممن هم على شاكلتهم ممنوعون من الظهور التليفزيوني منذ شهور، وأحمد ماهر ومحمد عادل وأحمد دومة ومحمد سلطان وسناء سيف ومئات غيرهم في السجون لأنهم لم يقبلوا اتباع روشتة النجاة، وقيادات الصف الأول والثاني والثالث من جماعة الإخوان في السجون أو خارج البلاد، والجيش والشرطة والحكومة والمؤسسات والغالبية الكاسحة من الأحزاب السياسية تدين للرئيس بالسمع والطاعة.

رغم ذلك يعتقد كثيرون من أهل السلطة وحملة مباخرهم أن التفجيرات والإرهاب سببهما الديمقراطية والطبطبة على المعارضين، بل ويطالب أحد المهاويس السيسي بأن يكون فاشيا ويسحق المدافعين عن 25 يناير ومن لا يزالوا مؤمنين بالثورة، فماذا بعد *** المعارضين وسجنهم ومنعهم من الظهور إلا ضربهم بالطيران؟.

5-

لن تتوقف العمليات الإرهابية الجديدة قبل أن تتعلموا من القديمة، لن تتفادوا مصير سوريا والعراق إلا إذا فعلتم شيئا مختلفا عنهما، لن تنتصروا لأنكم أصلا لا تحاربون.
__________________


رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 05:47 PM.