تبرئة مبارك الخطوة الأخيرة لإنهاء «ثورة يناير»«واشنطن بوست»:

[حمدى حسام]

«واشنطن بوست»: تبرئة مبارك «الخطوة الأخيرة» لإنهاء «ثورة يناير»

منذ 4 ساعات | كتب: فاطمة زيدان


يضحك مع أحد مرافقيه. تصوير : أحمد المصري
«مبارك يحتفل بالبراءة بينما يواجه آخرون القمع في مصر»، تحت هذا العنوان، قالت صحيفة «واشنطن بوست»، الأمريكية، في افتتاحيتها، السبت، إنه «عندما تم إخضاع الرئيس المخلوع، حسني مبارك، للمحاكمة، في عام 2011، بتهمة *** المتظاهرين في ثورة 25 يناير، من قبل المجلس العسكري الحاكم حينها، وصفنا الادعاء بأنه مهزلة».
وتابعت الصحيفة: «في حين أنه من المرجح إطلاق سراح الرئيس الأسبق، مع المسؤولين الآخرين في جهاز الشرطة، الذين أمروا بإطلاق النار على المتظاهرين العزل، فإن هناك المئات من الذين عملوا من أجل الديمقراطية بشكل سلمي، يواجهون عقوبة السجن المشدد، مثل أحمد ماهر، وأحمد دومة».
ومضت تقول: «على الرغم من أن نظام السيسي يعد أكثر كراهية للولايات المتحدة من نظام مبارك، فإنه من الواضح أن الرئيس (الأمريكي باراك) أوباما، ووزير الخارجية، جون كيري، يرغبان في إقامة شراكة مع الرئيس المصري، وذلك رغم تجاهل الجنرال نداءاتهما المتكررة لإطلاق سراح بعض السجناء لتبرير الاستئناف الكامل للمساعدات العسكرية الأمريكية للقاهرة».
وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من تلميح السيسي مؤخراً إلى احتمالية الإفراج عن «صحفيي الجزيرة» الأجانب، فإنهم مازالوا يقبعون في السجن، بينما يحتفل مبارك بتبرئته.
وختمت الصحيفة افتتاحيتها قائلة إن «العديد من رؤساء الولايات المتحدة عملوا مع نظام مبارك، وتغاضوا عن عدم اهتمامه بالديمقراطية وحقوق الإنسان، وفي الوقت الذي فشلت فيه مصر في التطور اقتصادياً وسياسياً، وأصبحت مصدراً رئيسياً للتطرف الإسلامي في منطقة الشرق الأوسط، فإن محاولة السيسي لإعادة استبداد القرن الـ20 ستفشل أيضاً، وكذلك سياسة الاسترضاء الخاصة بإدارة أوباما».

[أ/رضا عطيه]

لو تأملت هذه التويته ثم عدت لتقرأ الخبر السابق بعد ربط تواريخ العرض لكلاهما فستخرج بثلاثة أمور
الأول : ستعرف من أى فئة فى هذا الشعب تستمد هذه الصحف أخبارها
الثانى : ستسأل نفسك سؤالين إجبارى ( هل فى هذه الفتة من يحترم اختيارات الشعب ؟)

و (ماسر انشغال هذه الصحف بمجموعة بعينها من الشباب دون ملايين الشباب ؟)
الثالث : أن هذه الفئة لاتريد الدولة ولا القانون بل تتعمد استفزاز الناس بتظاهراتهم وتشكيكاتهم فى كل شىء استمرارا للفوضى المنشودة وحين يخرج عليهم الناس بدعوى الانتقام ستنادى هذه الفئة بمعاونة هذه الصحف على ماما للتتدخل لنجدتهم
أكلتهم العظمة أن ينحنوا لاختيار الشعب ويستخفوا بالشعب الذى خلع وعزل حيتان وضباع ويطالبوه ساخرين ألا يرفعوا رأسهم أمام أسياد من صناعة ثعلبتهم العفنة ذهبت بلاعوده مع أهدافهم القذرة لهذا البلد
أعينهم متعلقة بدولة العنصرية والتى بدأ بعض سكانها أن يبغضوها بسبب مايدور بها وحولها من نفاق وانشقاق
وإن تجمل إعلامها وتنكر لكل مايدور فى مدنها
هل يجرأ أحد منهم من حاملى ال***ية الأمريكية أن ينتقد القضاء الأمريكى بعد قراره الأخير كما يفعلوا الأن ؟




إن كنت منهم فسحقا

وإن كنت من الشعب الكادح الذى لايملك سوى ولاء وانتماء واحد فصبرا جميلا











تعليقًا على براءة «مبارك».. علاء الأسواني لـ«الشعب»: إياك أن ترفع رأسك أمام أسيادك





علاء الأسواني
نور رشوان نشر فى : السبت 29 نوفمبر 2014 - 5:49 م | آخر تحديث : السبت 29 نوفمبر 2014 - 5:49 م



انتقد الروائي والأديب العالمي، علاء الأسواني، الحكم الذي صدر اليوم ببراءة الرئيس الأسبق حسني مبارك، ونجليه، ووزير داخليته في «قضية القرن».
وقال «الأسواني» عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، اليوم السبت، «تم تنفيذ الخطوة الأخيرة من البرنامج بنجاح»، مضيفًا: «احشدوا المخبرين والطبالين في الإعلام، أما أنت أيها الشعب فإياك أن ترفع رأسك مرة أخرى أمام أسيادك».