زوجة عمياء صماء عرجاء

[السمراء]

كان احد الصالحين واسمه ثابت بن ابراهيم يسير ذات يوم فى طريق ما اذ سقطت تفاحه من بستان واكل نصفها وتذكر انها ليست من حقه فدخل البستان وطلب السماح من صاحب البستان فقال له صاحب البستان لا اسامحك الا بشرط واحد فقال ثابت :وماهو؟قال: ان تتزوج ابنتى ففرح ولكنه ذكر له انها عمياء بكماء صماء مقعده فقال ثابت:قبلت خطبتها وسأتاجر فيها مع ربى واقوم على خدمتها .فعقد عليها ودعاه ابوها ليدخل عليها حجرتها فقال سالقى السلام لترد على الملائكه فألقى السلام فردت عليه ووقفت ووضعت يدها فى يده فتعجب وسألها عما يحدث فقالت له(انى عمياء عن الحرام فلا تنظر عينى الى ماحرم الله .صماء عن كل ما لايرضى ربى .بكماء لان لسانى لا يتحرك الا بذكر الله .مقعده لان قدمى لم تحملنى الى مايغضب الله)فنظر اليها ثابت فوجد وجهها كالقمر ليلة التمام ودخل بها وانجب منها مولودا ملأ طباق الارض علما وصلاحا وادبا وخلقا .انه الامام الاعظم ابو حنيفه النعمان بن ثابت. مثال رائع للزوجه الصالحه ندعوا الله ان يجعلنا من عباده الطائعين الصالحين اميييييييييييييييييين............................. ..........للامانة منقوووووووووووووول