#1
|
|||
|
|||
![]()
يعتبر الإسلام الدين الثاني في فرنسا، ويتراوح نسبتهم وفقا لتقديرات جريدة لوموند (2007) ومؤسسة ايبسوس موري سنة 2011 3% وبين 5-8% وفقا لكتاب حقائق العالم، تشير أغلب التقديرات أن عدد المسلمون في فرنسا يترواح بين 5 إلى 6 ملايين. في حين قدرت وزارة الداخلية الفرنسية أعدادهم ب 4.5 مليون. فقط 33% من مسلمون فرنسا هم ممارسون وملتزمون في أداء الشعائر الإسلامية.[1]
وهذه الأرقام ليست رسمية أو حكومية، فقانون الإعلام والحريات (Informatique et libertés) يمنع تعداد المواطنين حسب انتمائهم العرقي أو الديني أو الفلسفي. فطبيعة هذه الأرقام لا تتجاوز كونها استقراءات علماء الاجتماع واستطلاعات مختصّة للرأي. وفقا لدراسة لمعهد الوطني للدراسات الديموغرافية INED فان الغالبية الساحقة من مسلمي فرنسا هم من المغرب العربي ونسبتهم 82% من مجمل مسلمي فرنسا. (43.2% من الجزائر، 27.5% من المغرب و11.4% من تونس) و9.3% من أفريقيا جنوب الصحراء و8.6% من تركيا و0.1% فرنسيون تحولوا إلى الإسلام (حوالي 70,000 متحول للإسلام).[2] توفر الحكومة الفرنسية أراضي لبناء المساجد في جميع مدن فرنسا ولا تفرض أي ضغوطات على المسلمين في التمسك بمعتقداتهم، كما أن الرئيس السابق نيكولا ساركوزي شجع المحال والمنشأت التجارية الكبرى على توفير اللحم الحلال على مدار السنة وطبعا تم التقيد بهذا الرأي في كل المحال الكبرى مثل "كارفور" و"كورا" و"جيان" مئات المحال الأخرى إضافة إلى توفير المأكولات المغاربية والشرقية العربية في شهر رمضان. وفرنسا دولة لا دينية منذ عام 1905، فهي لا تعترف بالأديان ولا تعاديها، فدستورها ينص في مادته الثانية أنها «جمهورية علمانية، لكنها تحترم كل الأديان». فنظريا وقانونيا، يعامل الإسلام في فرنسا كما تعامل جميع الأديان بما في ذلك الكاثوليكية التي كانت فرنسا تعتبر ابنتها البكر قبل الثورة الفرنسية. هذا ما تنص عليه قوانين كثيرة أما في الواقع المعاش فيختلف الأمر قليلاً أو كثيراً حسب تعاقب السياسات وتقلب الأحداث المتعلقة بالإسلام محلياً أو عالمياً.
__________________
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|