|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() جوّعوهم إنهم أناس مدللون! http://www.masralarabia.com/%D8%A7%D...84%D9%88%D9%86 ![]() لأن شر البلية ما يضحك، فلنضحك قليلاً ونحن نرى الطبيب النفسي الشهير ورئيس الجمعية المصرية للطب النفسي د. أحمد عكاشة وهو يطالب السيد عبد الفتاح السيسي خلال أحد اجتماعاته بالمجلس الاستشاري بضرورة تجويع للشعب المصري للنهوض بالبلاد. ولنضحك ثانية حين ناشده إعلان حالة الطوارئ في البلاد معللا مطالبه بأن الشعب المصري عاش منذ قديم الأزل مدللا ومرفها! لن أحاول أن أخمن عما دفع د. عكاشة إلى الاعتقاد بوجوب معاقبة الحاكم لشعبه إن عاش هذا الشعب مرفهاً مدللاً، إذ ربما صدقت مقولة أن (طباخ السم بيدوقه) على الطبيب الشهير وربما أصيب د. عكاشة بشيء من استعذاب الألم جراء كثرة مطالعته لما قد يصيب النفس البشرية من اعتلالات، ولن أتحدث عن خيانة من ندعوهم بالنخبة أو المثقفين للشعب المسكين، فلست أثق كثيراً في انطباق وصف النخبوية أو الثقافة على الطبيب الشهير، كما لن أستغرب من عدم خشية عكاشة من تأثير مثل هذا الكلام الغريب على مصداقيته كطبيب نفسي، إذ ربما ظن عكاشة أن مثل هذه التصريحات قد تزيد من شعبيته بين أوساط الشعب المنتشية بالدم -وهي ليست قليلة- أو ربما ظن أنها قد تزيد من حظوته عند السيد عبد الفتاح السيسي الذي قال نصاً في كلمته بالمؤتمر الاقتصادي مؤخراً: "لازم نبني بلدنا إنشالله مانكلش"، ولكني أستغرب حقيقة عدم إلمام الطبيب الشهير الذي يشغل منصب المستشار الطبي لرئيس الجمهورية بحقيقة نفسية الشعب المصري الذي من المفترض أن يعلم خباياها أكثر من سواه. لنفترض أن د. عكاشة لا يخالط عامة الشعب ولا يسير في شوارع القاهرة العجوز ولا يطالع وجوه المصريين المثقلة بالهم والوجوم، ولنفترض أن مشاكل مرتادي عيادته لا تماثل هموم المواطن المصري البسيط، حيث لا يبدو أنه يدري شيئاً عن حالات انتحار الشباب المتلاحقة نتيجة إحساسهم الكامل باليأس، ولم يطالع صورة السيدة المصرية التي جلست باكية على رصيف الشارع ويدها تنزف دماً جراء صراعها للحصول على أنبوبة غاز، أو يرى نظرة الانكسار في عيون أي أب وهو لا يستطيع أن يلبي أبسط طلبات أبنائه، ولنفترض أنه لم يلمس إحباط الشعب الذي أنهك بالوعود الكاذبة، ولنفترض أنه لا يعلم بإحساس الشعب بقلة حيلته وهو يراقب بلده تخوض حروباً لم يستشره أحد في أمرها. لنعرض عليه إذا بعض الحقائق التي قد تغير ولو بعض الشيء من رؤيته للشعب المصري كشعب مدلل. لقد أعلنت مؤخراً مؤسسة جالوب الأمريكية ذات المصداقية العالية في استطلاعات الرأي، وبمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للسعادة 20 مارس، عن أن مصر تحتل المرتبة رقم 58 في قائمة الدول الأكثر تعاسة وفقاً للاستطلاع الذي شمل 143 دولة والذي حدد الشخص السعيد بالذي حظي بخمس تجارب إيجابية في اليوم الذي سبق إجراء المسح. (ملحوظة: احتلت أفغانستان المرتبة رقم 55 في هذا الاستطلاع). أيضاً احتلت مصر المركز الثاني في قائمة الدول الأسوأ في توزيع الثروات بين الأثرياء والفقراء خلال الفترة بين 2000- 2014 وفقاً لتصنيف أصدرته شركة "كريديت سويس" السويسرية، حيث استأثر العشرة بالمئة الأكثر ثراءً في مصر باثنين وسبعين بالمئة من إجمالي ثروات مصر، كما أعلن الجهاز المركزي المصري للتعبئة العامة والإحصاء في نوفمبر 2014 عن ارتفاع عدد فقراء مصر خلال 2012-2013 لتبلغ نسبتهم 26.3% من إجمالي السكان، وأن نسبة الأفراد الفقراء العاملين في القطاع الحكومي من 11وصلت إلى 13% من مجموع العاملين، فهل مازلت ترى الشعب مدللاً يا حضرة الطبيب الشهير؟ إن فقراء الشعب المسكين يزدادون فقراً بينما يزداد تضخم كروش مسئولي الدولة دون أن يحاسب أحد منهم على فشله بل يطالب هؤلاء المسئولين بأن يدفع المواطنون ثمن فشلهم، فيصرح مثلاً وزير المالية في معرض تفسيره لزيادة الضرائب على الشعب وشرحه لتطبيق قانون الضريبة المضافة الذي سيؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع والخدمات بنسبة تتراوح بين 2.5% و 3% بأن "الشعب يجب أن يدفع فاتورة الإصلاحات الاقتصادية"، ويطالب آخر، أعتقد أنه لا يستطيع السير في شوارع القاهرة دون حراسة خاصة، يطالب بفرض ضريبة أمن على المواطنين مقابل تأمينهم. يحكم النظام باستراتيجيات من نوعية: "عاقب الشعب الذي يطالب بالديمقراطية بحرمانه من الديمقراطية بحجة أنه غير جاهز لها"، و "عاقب الشعب الذي يطالب بلقمة العيش بتجويعه بحجة انه مدلل" و"عاقب الشعب الذي يطالب بالأمن بترويعه بحجة أنه شعب لا يُحكم إلا بالكرباج". لقد تحولت مصر بعد ستين عاماً من الحكم العسكري إلى ما يشبه المعسكر الكبير، وأصبح البعض -بمن فيهم من يُطلق عليهم ظلماً بالنخبة- يتماهى مع استراتيجية الحاكم العسكري وينظر إلى الشعب كأنه الشاب المدلل الذي ذهب إلى الجيش فقط ليخشوشن وليدرب نفسه على اعتياد الشمس الحارقة وليروض نفسه على الرضى بما يقدم له من فتات طعام دون تذمر، ودون أن يسأل نفسه عن فائدة كل هذا العذاب والاستعباد مادام لم يكتسب أي مهارات قتالية أو حربية حقيقية، فالمهم هو إطاعة الأوامر وإلا فالعصا لمن عصى، فهل ستفهم أيها المجند أكثر من الحاكم الذي تنازل وقبل أن يحكمك بالرغم من جميع علاتك؟ هؤلاء المنسحقين تحت الحكم العسكري والمتحدثين بلسان استراتيجياته البالية ينسون القول الدارج بأن "الجيش قالك اتصرّف"، ولا يدرون أن الشعب مهما طال صبره على ما يشهده من سفاهات فهو يدري كيف يتصرف ويعرف كيف يفك أغلاله حين ينفد صبره.
__________________
![]() ![]() |
#2
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
تقولوا الكلام ونقيضه -- النحانيح يطلعوا بمظاهرة للمطالبة بشىء ما وفي نفس الوقت الإخوان وشلتها يخرجوا فى اليوم التالى بمظاهرة ليرفضوا نفس الطلب فيشتت المجلس ولا يجد قرار فكركوا الناس بعد الإنقلاب كما يحلوا لكم وصف ثورة شعب هيصدقوا كلامكم ولا حتى يسمعوكم أصل انتم حنيينين أوى وقلبكم بيتقطع على فقرهم وغلبهم والشعب المصرى قلبه بقى قاسى
__________________
الحمد لله |
#3
|
||||
|
||||
![]()
يحكم النظام باستراتيجيات من نوعية: "عاقب الشعب الذي يطالب بالديمقراطية بحرمانه من الديمقراطية بحجة أنه غير جاهز لها"، و "عاقب الشعب الذي يطالب بلقمة العيش بتجويعه بحجة انه مدلل" و"عاقب الشعب الذي يطالب بالأمن بترويعه بحجة أنه شعب لا يُحكم إلا بالكرباج".
__________________
![]() ![]() |
#4
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
سيبك من كل النحانيح دى ومن الاخوان وداعش والشيوعيين واعداء الوطن وخليك فى الواقع القومي لحقوق الإنسان يكتشف انتهاكات بسجن أبوزعبلمنذ 1 ساعة | كتب: وائل علي, محمد غريب http://www.almasryalyoum.com/news/details/693818 إخلاء سبيل ضابطين بتهمة م ق تل محامي المطرية.. و"المحامين": فرصة للعبث بالأدلة ![]() http://beta.akhbarak.net/news/2015/0...sralarabia.com
__________________
![]() ![]() |
#5
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
ههههههههههههههههههه هو أنا لو سيبتنى من النحانيح والإخوان وداعش هيبقى فيه واقع أصلا ؟ وبعدين العدالة ليست ماترضيك مع أنكم لاترضون بأى شىء لأنكم مبرمجين على هذا
__________________
الحمد لله |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|