الطيب والخبيث

[مخلصة]

من قصص لقمان الحكيم

كان لقمان عبدا صالحا في زمن النبي داوود عليه السلام ، كان فقيرا وأسود البشرة لكنة كان محبوبا


قال له سيده ذات يوم :

يا لقمان ..ا*** لنا شاة واحضر لنا أطيب مافيها

ف*** لقمان شاة ، ثم أخرج اقلبها ولسانها ، وقدمهما لسيده قائلا :


هذا أطيب مافيها .





وذات يوم آخر :قال له سيده :


يا لقمان .. ا*** لنا شاة واحضر لنا أخبث مافيها ،





ف*** لقمان شاة ، واخرج قلبها ولسانها ،ووضعهما أمام سيده ،

قائلا : هذا أخبث ما فيها





فتعجب السيد قائلا : قلت لك قدم لي أطيب مافيها فقدمت لي قلبها ولسانها ، وقلت لك قدم لي أخبث

مافيها فقدمت القلب واللسان ، فكيف ذلك ؟؟




فقال له : ما من شيء أطيب منهما إذا طابا ..ولا أخبث منهما إذا خبثا .

فأعجب السيد بحكمة لقمان وقال له اذهب فأنت حر ،





فاشتهر لقمان بين الناس وأصبح قاضيا لهم





ولقد أودع لقمان خلاصة حكمته في ابنه وأوصاه بما فيه الخير ونهاه عما فيه شرا